وللمرة الأولى منذ بدء الهجمات الإسرائيلية توغلت عشرات الآليات المدرعة مدعومة بالطيران في وسط منطقة تل الهوى في جنوب غرب مدينة غزة، وهي أول منطقة مكتظة بالسكان يدخلها الجيش الإسرائيلي.
وذكر شهود أن اشتباكات عنيفة جرت مع مقاتلين فلسطينيين أطلقوا على القوات الإسرائيلية قذائف هاون وقذائف مضادة للدبابات, فيما أطلقت المدرعات قذائف على مبان سكنية وشنت الطائرات غارات جوية. وتمركز رتل من الدبابات في حديقة برشلونة في حي تل الهوى فيما فرت عشرات العائلات في اتجاه وسط المدينة.
وشن الطيران الحربي خلال الليل أعنف غارات منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في 27 ديسمبر/ كانون الاول, على ما أفاد سكان. وأعلن الجيش أنه أغار على "70 هدفا" بينها مواقع لإطلاق الصواريخ ومجموعات مسلحة.
كما أغار الطيران على شمال قطاع غزة، وأدت إحدى الغارات إلى مقتل امرأة وأطفالها الثلاثة وشابة في بيت لاهيا, بحسب مصادر طبية.
وفي سياق متواصل أعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر في بيان ان حوالى مئة مريض وعامل في مستشفى القدس في غزة يتهددهم الخطر اثر اندلاع حريق في المستشفى بعد تعرضه لقصف اسرائيلي في الطابق الثاني، وقال بشار مراد مدير اجهزة الطوارىء في الهلال الاحمر الفلسطيني ان جميع المرضى نقلوا وسط حالة من الهلع الى الطابق الارضي.
واستنكر رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر جاكوب كيلينبرغر الذي اختتم زيارة استمرت ثلاثة ايام الى اسرائيل وغزة القصف الاسرائيلي, وقال "من غير المقبول ان يتعرض جرحى يتعالجون في مستشفى للخطر".
وفي المقابل, واصلت المجموعات الفلسطينية وبينها حركة حماس إطلاق الصواريخ على إسرائيل. وأفاد الجيش عن سقوط 17 صاروخا صباحا على جنوب إسرائيل بدون أن توقع ضحايا. وأصيب منزل في مدينة سديروت التي تبعد حوالى 5 كلم عن قطاع غزة.
ومنذ بدء الهجوم الإسرائيلي في 27 ديسمبر/ كانون الاول, وصل عدد القتلى في قطاع غزة إلى 1073, بينهم 355 طفلا ومائة امرأة, وعدد الجرحى إلى أكثر من خمسة آلاف, حسب آخر حصيلة أعلنها مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية الطبيب معاوية حسنين لوكالة فرانس برس.
وعلى الجبهة المقابلة, أوقعت الهجمات الصاروخية الفلسطينية منذ بدء الهجوم الإسرائيلي أربعة قتلى. أما الحصيلة الإجمالية للقتلى الإسرائيليين منذ بدء الهجوم على غزة فبلغت 10 عسكريين و3 مدنيين.
وذكر شهود أن اشتباكات عنيفة جرت مع مقاتلين فلسطينيين أطلقوا على القوات الإسرائيلية قذائف هاون وقذائف مضادة للدبابات, فيما أطلقت المدرعات قذائف على مبان سكنية وشنت الطائرات غارات جوية. وتمركز رتل من الدبابات في حديقة برشلونة في حي تل الهوى فيما فرت عشرات العائلات في اتجاه وسط المدينة.
وشن الطيران الحربي خلال الليل أعنف غارات منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في 27 ديسمبر/ كانون الاول, على ما أفاد سكان. وأعلن الجيش أنه أغار على "70 هدفا" بينها مواقع لإطلاق الصواريخ ومجموعات مسلحة.
كما أغار الطيران على شمال قطاع غزة، وأدت إحدى الغارات إلى مقتل امرأة وأطفالها الثلاثة وشابة في بيت لاهيا, بحسب مصادر طبية.
وفي سياق متواصل أعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر في بيان ان حوالى مئة مريض وعامل في مستشفى القدس في غزة يتهددهم الخطر اثر اندلاع حريق في المستشفى بعد تعرضه لقصف اسرائيلي في الطابق الثاني، وقال بشار مراد مدير اجهزة الطوارىء في الهلال الاحمر الفلسطيني ان جميع المرضى نقلوا وسط حالة من الهلع الى الطابق الارضي.
واستنكر رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر جاكوب كيلينبرغر الذي اختتم زيارة استمرت ثلاثة ايام الى اسرائيل وغزة القصف الاسرائيلي, وقال "من غير المقبول ان يتعرض جرحى يتعالجون في مستشفى للخطر".
وفي المقابل, واصلت المجموعات الفلسطينية وبينها حركة حماس إطلاق الصواريخ على إسرائيل. وأفاد الجيش عن سقوط 17 صاروخا صباحا على جنوب إسرائيل بدون أن توقع ضحايا. وأصيب منزل في مدينة سديروت التي تبعد حوالى 5 كلم عن قطاع غزة.
ومنذ بدء الهجوم الإسرائيلي في 27 ديسمبر/ كانون الاول, وصل عدد القتلى في قطاع غزة إلى 1073, بينهم 355 طفلا ومائة امرأة, وعدد الجرحى إلى أكثر من خمسة آلاف, حسب آخر حصيلة أعلنها مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية الطبيب معاوية حسنين لوكالة فرانس برس.
وعلى الجبهة المقابلة, أوقعت الهجمات الصاروخية الفلسطينية منذ بدء الهجوم الإسرائيلي أربعة قتلى. أما الحصيلة الإجمالية للقتلى الإسرائيليين منذ بدء الهجوم على غزة فبلغت 10 عسكريين و3 مدنيين.