أعلن المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلطسينيين (أونروا) في غزة الخميس 15-1-2009 أن الوكالة علقت أعمالها في غزة عقب تعرض مقرها لـ"قصف بالقنابل الفسفورية" أدى إلى نشوب حريق هائل في مخازنها, مما أثار غضب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. فيما سارعت وزارة الدفاع الإسرائيلية إلى التأكيد على أن ما حدث "خطأ جسيم لن يتكرر".
وطالب بان كي مون السلطات الإسرائيلية بتقديم تفسير كامل للقصف الذي تعرض له المقر، معربا عن استيائه.
وقال للصحافيين عقب وصوله تل أبيب اليوم الخميس: "أعربت عن احتجاجي الشديد وغضبي وطالبت وزير الدفاع ووزير الخارجية (الإسرائيليين) بتقديم تفسير كامل".
وأضاف أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أكد له أن الحادث كان "خطأ جسيما" وأنه ينظر إليه "بجدية بالغة".
وأوضح الأمين العام أن باراك تعهد له باتخاذ "المزيد من الحيطة بالنسبة لمرافق الأمم المتحدة، وأن ما حدث لن يتكرر".
وإلى ذلك، قال عدنان أبو حسنة المتحدث باسم الوكالة الدولية في غزة "إن الأونروا قررت تعليق أعمالها في غزة بعد تعرض مقرها الرئيسي للقصف بالقذائف الفسفورية الحارقة".
وأوضح أن التعليق يشمل أعمال المقر الرئيسي بغزة، ولكنه سيؤثر على عمل الأونروا بغزة نظرا لاشتعال الحرائق وتعذر خروج شاحنات نقل المواد الغذائية من المقر.
وقال المتحدث إن "الحريق الذي اندلع في بعض المباني والمخازن التي تحتوي على أطنان من المواد الغذائية لم تتم السيطرة عليه حتى الآن".
وذكر في وقت سابق أن قذائف دبابات إسرائيلية سقطت داخل مقر الأونروا في غرب مدينة غزة مما أدى إلى جرح 3 من الموظفين.
ويقع المقر الرئيسي للأونروا في حي الرمال الجنوبي في غرب مدينة غزة.
وقال كريس غانيس المتحدث باسم الأونروا من مقره في القدس إن مئات الأشخاص لجأوا إلى داخل مقر الأمم المتحدة.
وشدد على أن "الأونروا لديها مهمة إنسانية عاجلة تقوم بها، وهذا سبب آخر يجعل من الضروري على الأطراف على الأرض الالتزام بمهمة السلام".
وفي تطور متصل، ذكرت منظمة "كير انترناشونال" الدولية للمساعدات الإنسانية أنها أجبرت كذلك على تعليق كافة عمليات توزيع الأغذية والأدوية بسبب القصف الشديد على مخازنها وحولها وعلى مواقع التوزيع في مدينة غزة.
وطالب بان كي مون السلطات الإسرائيلية بتقديم تفسير كامل للقصف الذي تعرض له المقر، معربا عن استيائه.
وقال للصحافيين عقب وصوله تل أبيب اليوم الخميس: "أعربت عن احتجاجي الشديد وغضبي وطالبت وزير الدفاع ووزير الخارجية (الإسرائيليين) بتقديم تفسير كامل".
وأضاف أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أكد له أن الحادث كان "خطأ جسيما" وأنه ينظر إليه "بجدية بالغة".
وأوضح الأمين العام أن باراك تعهد له باتخاذ "المزيد من الحيطة بالنسبة لمرافق الأمم المتحدة، وأن ما حدث لن يتكرر".
وإلى ذلك، قال عدنان أبو حسنة المتحدث باسم الوكالة الدولية في غزة "إن الأونروا قررت تعليق أعمالها في غزة بعد تعرض مقرها الرئيسي للقصف بالقذائف الفسفورية الحارقة".
وأوضح أن التعليق يشمل أعمال المقر الرئيسي بغزة، ولكنه سيؤثر على عمل الأونروا بغزة نظرا لاشتعال الحرائق وتعذر خروج شاحنات نقل المواد الغذائية من المقر.
وقال المتحدث إن "الحريق الذي اندلع في بعض المباني والمخازن التي تحتوي على أطنان من المواد الغذائية لم تتم السيطرة عليه حتى الآن".
وذكر في وقت سابق أن قذائف دبابات إسرائيلية سقطت داخل مقر الأونروا في غرب مدينة غزة مما أدى إلى جرح 3 من الموظفين.
ويقع المقر الرئيسي للأونروا في حي الرمال الجنوبي في غرب مدينة غزة.
وقال كريس غانيس المتحدث باسم الأونروا من مقره في القدس إن مئات الأشخاص لجأوا إلى داخل مقر الأمم المتحدة.
وشدد على أن "الأونروا لديها مهمة إنسانية عاجلة تقوم بها، وهذا سبب آخر يجعل من الضروري على الأطراف على الأرض الالتزام بمهمة السلام".
وفي تطور متصل، ذكرت منظمة "كير انترناشونال" الدولية للمساعدات الإنسانية أنها أجبرت كذلك على تعليق كافة عمليات توزيع الأغذية والأدوية بسبب القصف الشديد على مخازنها وحولها وعلى مواقع التوزيع في مدينة غزة.