صرح مصدر دبلوماسي الخميس 15-1-2009 بأن المفاوض الإسرائيلي عاموس جلعاد غادر القاهرة بعد الظهر إثر محادثات حول وقف لإطلاق النار في قطاع غزة أجراها مع مدير المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان، وذلك في تواصل للجهود الدبلوماسية من أجل إنهاء الحرب في غزة، وبالتزامن مع أعنف قصف إسرائيلي للقطاع منذ بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية في 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقال مصدر دبلوماسي قريب من المفاوضات قبل الاجتماع بين جلعاد وسليمان إن "هذا اللقاء الحاسم سيدوم ساعتين أو ثلاث ساعات وسيعود جلعاد بعد الظهر إلى بلده لإطلاع الحكومة الإسرائيلية على محادثاته في انتظار التوصل إلى قرار".
ومن جانبه، أكد رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس أن الساعات القليلة القادمة ستكون حاسمة في تحديد مصير محادثات وقف إطلاق النار في غزة.
وتدعو المبادرة المصرية إلى وقف فوري لإطلاق النار، في حين أسفرت العملية العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة عن سقوط أكثر من ألف قتيل فلسطيني.
وبحسب مسؤول إسرائيلي رفض الكشف عن هويته, فإن جلعاد "سيبحث المقترحات المصرية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار ينص خصوصا على وقف تهريب الأسلحة بين مصر وقطاع غزة".
وأعلنت مصر بوضوح أنها ترفض نشر قوة متعددة الجنسيات على أراضيها, على الجانب المصري مع قطاع غزة, حسب ما عرض عليها وسطاء دوليون، وذلك في ظل إصرار إسرائيلي على التوصل لآلية لوقف تهريب الأسلحة بين مصر وقطاع غزة.
وعربياً، تستضيف العاصمة السعودية الرياض، الخميس، قمة خليجية طارئة دعت إليها المملكة، حول الحرب الإسرائيلية على القطاع. وكان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود دعا إلى عقد قمة طارئة لدول مجلس التعاون الخليجي "نظرا لتصاعد الأحداث الأخيرة الناجمة عن الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وللظروف التي تمر بها الأمة العربية".
وأتت الدعوة السعودية بعدما دعت قطر إلى عقد قمة عربية طارئة في الدوحة الجمعة للبحث في الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ 19 يوما على قطاع غزة، رغم أن الرياض والقاهرة رفضتا المشاركة في القمة التي دعت إليها الدوحة والتي تتزامن مع الاجتماع الوزاري العربي المقرر في الكويت الجمعة لبحث الوضع في غزة والتحضير للقمة الاقتصادية العربية.
كذلك تعقد قمة الكويت الاقتصادية يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين. وترى السعودية أن لا حاجة لعقد قمة عربية في الدوحة طالما أنه بالإمكان بحث الهجوم الإسرائيلي على غزة في قمة الكويت المقررة منذ وقت طويل.
وقال مصدر دبلوماسي قريب من المفاوضات قبل الاجتماع بين جلعاد وسليمان إن "هذا اللقاء الحاسم سيدوم ساعتين أو ثلاث ساعات وسيعود جلعاد بعد الظهر إلى بلده لإطلاع الحكومة الإسرائيلية على محادثاته في انتظار التوصل إلى قرار".
ومن جانبه، أكد رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس أن الساعات القليلة القادمة ستكون حاسمة في تحديد مصير محادثات وقف إطلاق النار في غزة.
وتدعو المبادرة المصرية إلى وقف فوري لإطلاق النار، في حين أسفرت العملية العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة عن سقوط أكثر من ألف قتيل فلسطيني.
وبحسب مسؤول إسرائيلي رفض الكشف عن هويته, فإن جلعاد "سيبحث المقترحات المصرية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار ينص خصوصا على وقف تهريب الأسلحة بين مصر وقطاع غزة".
وأعلنت مصر بوضوح أنها ترفض نشر قوة متعددة الجنسيات على أراضيها, على الجانب المصري مع قطاع غزة, حسب ما عرض عليها وسطاء دوليون، وذلك في ظل إصرار إسرائيلي على التوصل لآلية لوقف تهريب الأسلحة بين مصر وقطاع غزة.
وعربياً، تستضيف العاصمة السعودية الرياض، الخميس، قمة خليجية طارئة دعت إليها المملكة، حول الحرب الإسرائيلية على القطاع. وكان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود دعا إلى عقد قمة طارئة لدول مجلس التعاون الخليجي "نظرا لتصاعد الأحداث الأخيرة الناجمة عن الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وللظروف التي تمر بها الأمة العربية".
وأتت الدعوة السعودية بعدما دعت قطر إلى عقد قمة عربية طارئة في الدوحة الجمعة للبحث في الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ 19 يوما على قطاع غزة، رغم أن الرياض والقاهرة رفضتا المشاركة في القمة التي دعت إليها الدوحة والتي تتزامن مع الاجتماع الوزاري العربي المقرر في الكويت الجمعة لبحث الوضع في غزة والتحضير للقمة الاقتصادية العربية.
كذلك تعقد قمة الكويت الاقتصادية يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين. وترى السعودية أن لا حاجة لعقد قمة عربية في الدوحة طالما أنه بالإمكان بحث الهجوم الإسرائيلي على غزة في قمة الكويت المقررة منذ وقت طويل.