بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وخاتم المرسلين سيدنا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم .... أمــــــا بعـــــد :
@ نكمل في الجزء الثالث عن أهمية الاستراتيجية في الدول الخليج : 8)
النظرة المستقبلية التي تأخذ في الاعتبار التغييرات التي تحدث بشكل متسارع في مختلف المجالات تحتم إحداث تحول أساسي في الطرق المستخدمة لتمليك القوى العاملة المهارات التقنية المطلوبة .
إن التحدي هم إيجاد تعليم تقني مبدع وأخلاق لا تقل في مستواها عن التعليم التقني في دول العالم المتقدمة وقادر على استيعاب التقنية القائمة ، بل وتطويرها والإضافة إليها أيضاً. إن الفجوة القائمة بين واقع التعليم التقني في دول الخليج العربية ومتطلبات سوق العمل الخليجي من التخصصات المستقبلية من جانب والاتجاهات الحديثة في مجال التعليم التقني من جانب آخر تعزز أهمية هذه الاستراتيجية لتجسيرها والوصول بالتعليم التقني إلى تلبية متطلبات سوق العمل الخليجي والتماشي مع الاتجاهات العالمية الحديثة.
%وتنبع أهميـة إستراتيجيـة تطوير التعليم التقني في التالـي :-
1.أهمية مراجعة التخصصات الحالية واستحداث التخصصات الرئيسية والفرعية والمطلوبة بناء على مسوحات ودراسات احتياجات سوق العمل.
2.ضرورة مراجعة البرامج والخطط الدراسية من حيث المناهج وعدد الساعات وطرق التدريس والتركيز على الجوانب العملية والتطبيقية .
3.تقوية المهارات الأساسية والضرورية للتعامل مع الأسواق العالمية المنفتحة على بعضها البعض والمتمثلة في مهارات الاتصال باللغة الإنجليزية وإجادة مهارات تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها وتغيير السلوك الوظيفي وزيادة المرونة من حيث إجادة خليط من المهارات الفنية والإدارية .
4.تأهيل الخريجين فنيا وعلميا وفق المعايير العالمية كي يستطيع المنافسة مع العمالة الأجنبية والوافدة في إطار المنافسة الحرة على الوظائف .
5.تقوية العلاقة مع القطاع الخاص وتقييم احتياجاته الفرعية والعددية وأخذ ذلك في الاعتبار عند تصميم البرامج الدراسية وتحديد أعداد المقبولين وتوزيعهم على التخصصات المختلفة . كما تمتد مشاركة القطاع الخاص لتشمل توفير فرص التدريب العملي وتوفير البيانات لإجراء البحوث والدراسات المشاركـة في الأنشطة الطلابيـة بالمعارض والندوات والدعم المالـي.
4-4 الرؤية المستقبلية للتعليم الفني : :roll:
إن الرؤية المستقبلية للتعليم التقني في دول الخليج هي :
-مؤسسات التعليم التقني تعمل على القيام بدورها في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية في دول مجلس التعاون الخليجي .
-المجتمع الخليجي يعطي اهتماماً أكثر بالتعليم التقني ويضعه في المكانة اللائقة به نظراً للدور الأساسي الذي يلعبه في التقدم الاجتماعي والاقتصادي .
-الصناعة بدول مجلس التعاون تلعب دوراً قيادياً في مجال التعليم التقني ، وتعتبر أن الأنفاق في مجال التعليم التقني استثمار له عائده ، وأن التعليم التقني هو المدخل للتطوير وتعزيز القدرة التنافسية للصناعات الخليجية في السوق العالمي الحديث .
-العاملين في كافة المجالات التقنية لهم الرغبة في التعلم مدى الحياة وتطوير معارفهم ومهاراتهم وامتلاك مهارات جديدة .
-الفرص التعليمية للشباب الراغبين في الحصول على تعليم تقني عال متاحة وكذلك للكبار عن طريق التعليم المستمر .
-مؤسسات التعليم التقني قادرة على الاستجابة للاحتياجات المتغيرة لكافة القطاعات الصناعية وكذلك للأفراد المستفيدين من خدماتها التعليمية .
4-5رسالة الاستراتيجية :
من واقع كونها المؤسسات المناط بها تقديم التعليم التقني والعمل على تحقيق أهدافه فإن رسالتها الاستراتيجية هي المساهمة بفاعلية في إعادة التوازن لعملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية بوجه عام ، وإعادة التوازن لسوق العمل في دول مجلس التعاون الخليجية على وجه الخصوص .
4-6 خصائـص وقيم الاستراتيجية :
تسترشد الاستراتيجية بخصائص ومجموعة قيم في تحقيق أهدافها وهـي :
1– تأكيـد الانتماء والولاء الوطني لدول مجلس التعاون الخليجي بين الشبـاب الخليجـي .
2- غـرس حب العمل والعطـاء لـدى الناشئة في دول مجلس التعـاون الخليجـي .
3- زرع القيم الإسلامية وتثبيتها لدى الشبـاب في دول مجلس التعـاون الخليجـي .
4- تأكيد خصوصية المجتمعات في دول مجلس التعـاون الخليجـي .
4-7 الأهداف العامة للاستراتيجية
إن تحقيق رسالة التعليم التقني سيكون عن طريق استراتيجية تقوم على عدة أهداف عامة هي :
-الهــدف الأول : :roll:
إعداد كوادر فنية لسوق عمل سريع التغيير وتمليكها مهارات ذات مستوى قادر على المنافسة في السوق العالمي ، وذلك عن طريق إيجاد برامج تعليم تقني تستقطب الشباب وتلبي احتياجات الصناعة الآنية والمستقبلية وإتباع فلسفة مرنة في التعليم التقني قادرة على الاستجابة لاحتياجات المستفيدين من الخدمات التعليمية التي تقدمها مؤسسات التعليم التقني .
-الهدف الثاني : :roll:
أن يكون للخريجين إمكانية للتحرك والتوظيف في سوق العمل في كافة دول مجلس التعاون. وأن مستوى معايير قدرات الخريجين معترف به في كافة دول الخليج .
إن هذا يقتضي أن يكون هناك نظام موحد للاعتراف بالمؤهلات التي يحملها خريجي مؤسسات التعليم التقني في دول مجلس التعاون ويأتي مرادفاً لهذا استطاعة تنقل الطلاب من مؤسسة تقنية في دول ما إلى مؤسسة تعليمية تقنية في دولة أخرى بسهولة ودون أي عوائق أكاديمية.
-الهدف الثالث : :roll:
أن تعمل البرامج الدراسية في التعليم التقني على تمليك الطلاب القدرات الرئيسية لسوق العمل بما يتيح للخريجين سهولة التحرك في سوق العمل والتنقل بين المؤسسات والقطاعات الصناعية والمهن المختلفة بما يتلاءم مع تطلعاتهم وطموحاتهم. هذه القدرات هي :
•جمع وتحليل وتنظيم المعلومات .
•الاتصال وتبادل الأفكار والمعلومات .
•تخطيط وتنظيم أنشطة العمل .
•العمل مع الآخرين وضمن فريق عمل .
•استخدام الأفكار والأساليب الرياضية .
•حل المشكلات .
•استخدام التقنية .
- الهدف الرابع : :roll:
إتاحة الفرصة لكافة الراغبين في الالتحاق بالتعليم التقني وإزالة كل العوائق التي قد تمنع البعض من تحقيق رغباتهم في الحصول على التعليم التقني. فالذين يعيشون في المناطق البعيدة عن المدن قد لا يتنسى لهم بسهولة الالتحاق بمؤسسات التعليم التقني والتي تتواجد عادة في المدن. هذا الوضع قد يقتضي تبني نظم تعليم تقني مرنة مع الاستفادة من الوسائل التقنية الحديثة لتوصيل التعليم التقني إلى المناطق النائية .
- الهدف الخامس : :roll:
زيادة الاستثمار في التعليم التقني بصفة عامة يتوقع أن تتزايد حاجة الصناعة لخريجي مؤسسات التعليم التقني ، وتلبية هذه الحاجة فإنه يمكن مساعدة المؤسسات الصناعية من تعزيز موقفها التنافسي في الأسواق العالمية. لهذا لابد من العمل على إقناع مؤسسات القطاع الخاص من الاستثمار في إعداد الكوادر الفنية في مؤسسات التعليم التقني ، بل وجذبها نحو الاستثمار في تأسيس وتشغيل مؤسسات التعليم التقني.
- الهدف السادس : :roll:
رفع كفاءة مؤسسات التعليم التقني إن هناك إنفاق حكومي كبير على مؤسسات التعليم التقني في دول مجلس التعاون وينبغي معرفة مردود هذا الإنفاق من حيث الكمية والنوعية. ذلك فإن مؤسسات التعليم التقني عليها الاستمرار في تحسين كفاءتها وفعالياتها في الوقت الذي تحافظ فيه على جودة مخرجاتها وتعمل على تطوير هذه الجودة واستخدام البنى التحتية بفعّالية مع التأكيد على مبدأ المحاسبة .
4-8 الأهداف التفصيلية وآليات تنفيذها : :!:
الأهداف العامة للإستراتيجية المذكورة أعلاه ينتج تحقيقها عن طريق تنفيذ عدد من الأهداف التفصيلية وهي :
1- إعادة هيكلة مؤسسات التعليم التقني وبرامجه وتطويرها بصور مستمرة بما يلبي احتياجات سوق العمل الخليجـي:
آليات التنفيذ :
-رصد آليات مناسبة للكشف عن احتياجات سوق العمل من التخصصات والإعداد وكذلك آليات لتطوير ذلك بصورة مستمرة .
-فتح القنوات التعليمية بين المعاهد الصناعية والكليات التقنية .
-ربط عمليات التعليم والتدريب بالتوظيف .
-إدخال مسارات تدريبية وتعليمية عن بعد في الكليات التقنية بدول المجلس .
-مراجعة برامج التعليم التقني القائمة وتطويرها بما يلبي احتياجات سوق العمل والعمل على معالجة التكرار والتداخل بين تخصصاتها ومستوياتها .
-استحداث مؤسسات وبرامج تعليمية جديدة لاستكمال النواقص في المجالات المهنية اللازمة لعملية التنمية .
-وضع إطار عام لعمليات التوجيه والإرشاد المهني :
-تبني نظام للحد من التسرب من التعليم وإيجاد برامج مساندة .
-ربط التعليم النظامي في الكليات بالتعليم التقني.
-تدريب المعلمين والمدربين وفقاً للاتجاهات الحديثة .
-تنمية وتطوير أجهزة التخطيط والرقابة المشرفة على مؤسسات التعليم التقني الحكومية وغير الحكومية للتعلم التقني .
2-تطوير نظم التقويم المستمر لفئات الموارد البشرية العاملة في برامج التعليم التقني :
ـ آليات التنفيذ :
-تطوير نظم التوظيف والتطوير الوظيفي المعمول بها في مؤسسات التعليم التقني بما تناسب مع الطموحات الجديدة للتعليم التقني .
-تطوير نظام المعلومات وشبكات الاتصال وقواعد البيانات الخاصة بالتعليم التقني وربطها بقواعد المعلومات بدول مجلس التعاون .
-بناء نظام دعم اتخاذ القرارات واستخدام تقنياته الحديثة لدعم اتخاذ القرارات على كافة المستويات والمجالات .
-تطوير النشاط الإعلامي في مؤسسات التعليم التقني في إطار استراتيجية قائمة على استخدام التقنيات الحديثة في الاتصال لتواصل الجماهيري لدعم أهداف التعليم التقني .
___________ دمتم برعاية الله ونلقاك في الجزء الرابع .....
@ نكمل في الجزء الثالث عن أهمية الاستراتيجية في الدول الخليج : 8)
النظرة المستقبلية التي تأخذ في الاعتبار التغييرات التي تحدث بشكل متسارع في مختلف المجالات تحتم إحداث تحول أساسي في الطرق المستخدمة لتمليك القوى العاملة المهارات التقنية المطلوبة .
إن التحدي هم إيجاد تعليم تقني مبدع وأخلاق لا تقل في مستواها عن التعليم التقني في دول العالم المتقدمة وقادر على استيعاب التقنية القائمة ، بل وتطويرها والإضافة إليها أيضاً. إن الفجوة القائمة بين واقع التعليم التقني في دول الخليج العربية ومتطلبات سوق العمل الخليجي من التخصصات المستقبلية من جانب والاتجاهات الحديثة في مجال التعليم التقني من جانب آخر تعزز أهمية هذه الاستراتيجية لتجسيرها والوصول بالتعليم التقني إلى تلبية متطلبات سوق العمل الخليجي والتماشي مع الاتجاهات العالمية الحديثة.
%وتنبع أهميـة إستراتيجيـة تطوير التعليم التقني في التالـي :-
1.أهمية مراجعة التخصصات الحالية واستحداث التخصصات الرئيسية والفرعية والمطلوبة بناء على مسوحات ودراسات احتياجات سوق العمل.
2.ضرورة مراجعة البرامج والخطط الدراسية من حيث المناهج وعدد الساعات وطرق التدريس والتركيز على الجوانب العملية والتطبيقية .
3.تقوية المهارات الأساسية والضرورية للتعامل مع الأسواق العالمية المنفتحة على بعضها البعض والمتمثلة في مهارات الاتصال باللغة الإنجليزية وإجادة مهارات تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها وتغيير السلوك الوظيفي وزيادة المرونة من حيث إجادة خليط من المهارات الفنية والإدارية .
4.تأهيل الخريجين فنيا وعلميا وفق المعايير العالمية كي يستطيع المنافسة مع العمالة الأجنبية والوافدة في إطار المنافسة الحرة على الوظائف .
5.تقوية العلاقة مع القطاع الخاص وتقييم احتياجاته الفرعية والعددية وأخذ ذلك في الاعتبار عند تصميم البرامج الدراسية وتحديد أعداد المقبولين وتوزيعهم على التخصصات المختلفة . كما تمتد مشاركة القطاع الخاص لتشمل توفير فرص التدريب العملي وتوفير البيانات لإجراء البحوث والدراسات المشاركـة في الأنشطة الطلابيـة بالمعارض والندوات والدعم المالـي.
4-4 الرؤية المستقبلية للتعليم الفني : :roll:
إن الرؤية المستقبلية للتعليم التقني في دول الخليج هي :
-مؤسسات التعليم التقني تعمل على القيام بدورها في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية في دول مجلس التعاون الخليجي .
-المجتمع الخليجي يعطي اهتماماً أكثر بالتعليم التقني ويضعه في المكانة اللائقة به نظراً للدور الأساسي الذي يلعبه في التقدم الاجتماعي والاقتصادي .
-الصناعة بدول مجلس التعاون تلعب دوراً قيادياً في مجال التعليم التقني ، وتعتبر أن الأنفاق في مجال التعليم التقني استثمار له عائده ، وأن التعليم التقني هو المدخل للتطوير وتعزيز القدرة التنافسية للصناعات الخليجية في السوق العالمي الحديث .
-العاملين في كافة المجالات التقنية لهم الرغبة في التعلم مدى الحياة وتطوير معارفهم ومهاراتهم وامتلاك مهارات جديدة .
-الفرص التعليمية للشباب الراغبين في الحصول على تعليم تقني عال متاحة وكذلك للكبار عن طريق التعليم المستمر .
-مؤسسات التعليم التقني قادرة على الاستجابة للاحتياجات المتغيرة لكافة القطاعات الصناعية وكذلك للأفراد المستفيدين من خدماتها التعليمية .
4-5رسالة الاستراتيجية :
من واقع كونها المؤسسات المناط بها تقديم التعليم التقني والعمل على تحقيق أهدافه فإن رسالتها الاستراتيجية هي المساهمة بفاعلية في إعادة التوازن لعملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية بوجه عام ، وإعادة التوازن لسوق العمل في دول مجلس التعاون الخليجية على وجه الخصوص .
4-6 خصائـص وقيم الاستراتيجية :
تسترشد الاستراتيجية بخصائص ومجموعة قيم في تحقيق أهدافها وهـي :
1– تأكيـد الانتماء والولاء الوطني لدول مجلس التعاون الخليجي بين الشبـاب الخليجـي .
2- غـرس حب العمل والعطـاء لـدى الناشئة في دول مجلس التعـاون الخليجـي .
3- زرع القيم الإسلامية وتثبيتها لدى الشبـاب في دول مجلس التعـاون الخليجـي .
4- تأكيد خصوصية المجتمعات في دول مجلس التعـاون الخليجـي .
4-7 الأهداف العامة للاستراتيجية
إن تحقيق رسالة التعليم التقني سيكون عن طريق استراتيجية تقوم على عدة أهداف عامة هي :
-الهــدف الأول : :roll:
إعداد كوادر فنية لسوق عمل سريع التغيير وتمليكها مهارات ذات مستوى قادر على المنافسة في السوق العالمي ، وذلك عن طريق إيجاد برامج تعليم تقني تستقطب الشباب وتلبي احتياجات الصناعة الآنية والمستقبلية وإتباع فلسفة مرنة في التعليم التقني قادرة على الاستجابة لاحتياجات المستفيدين من الخدمات التعليمية التي تقدمها مؤسسات التعليم التقني .
-الهدف الثاني : :roll:
أن يكون للخريجين إمكانية للتحرك والتوظيف في سوق العمل في كافة دول مجلس التعاون. وأن مستوى معايير قدرات الخريجين معترف به في كافة دول الخليج .
إن هذا يقتضي أن يكون هناك نظام موحد للاعتراف بالمؤهلات التي يحملها خريجي مؤسسات التعليم التقني في دول مجلس التعاون ويأتي مرادفاً لهذا استطاعة تنقل الطلاب من مؤسسة تقنية في دول ما إلى مؤسسة تعليمية تقنية في دولة أخرى بسهولة ودون أي عوائق أكاديمية.
-الهدف الثالث : :roll:
أن تعمل البرامج الدراسية في التعليم التقني على تمليك الطلاب القدرات الرئيسية لسوق العمل بما يتيح للخريجين سهولة التحرك في سوق العمل والتنقل بين المؤسسات والقطاعات الصناعية والمهن المختلفة بما يتلاءم مع تطلعاتهم وطموحاتهم. هذه القدرات هي :
•جمع وتحليل وتنظيم المعلومات .
•الاتصال وتبادل الأفكار والمعلومات .
•تخطيط وتنظيم أنشطة العمل .
•العمل مع الآخرين وضمن فريق عمل .
•استخدام الأفكار والأساليب الرياضية .
•حل المشكلات .
•استخدام التقنية .
- الهدف الرابع : :roll:
إتاحة الفرصة لكافة الراغبين في الالتحاق بالتعليم التقني وإزالة كل العوائق التي قد تمنع البعض من تحقيق رغباتهم في الحصول على التعليم التقني. فالذين يعيشون في المناطق البعيدة عن المدن قد لا يتنسى لهم بسهولة الالتحاق بمؤسسات التعليم التقني والتي تتواجد عادة في المدن. هذا الوضع قد يقتضي تبني نظم تعليم تقني مرنة مع الاستفادة من الوسائل التقنية الحديثة لتوصيل التعليم التقني إلى المناطق النائية .
- الهدف الخامس : :roll:
زيادة الاستثمار في التعليم التقني بصفة عامة يتوقع أن تتزايد حاجة الصناعة لخريجي مؤسسات التعليم التقني ، وتلبية هذه الحاجة فإنه يمكن مساعدة المؤسسات الصناعية من تعزيز موقفها التنافسي في الأسواق العالمية. لهذا لابد من العمل على إقناع مؤسسات القطاع الخاص من الاستثمار في إعداد الكوادر الفنية في مؤسسات التعليم التقني ، بل وجذبها نحو الاستثمار في تأسيس وتشغيل مؤسسات التعليم التقني.
- الهدف السادس : :roll:
رفع كفاءة مؤسسات التعليم التقني إن هناك إنفاق حكومي كبير على مؤسسات التعليم التقني في دول مجلس التعاون وينبغي معرفة مردود هذا الإنفاق من حيث الكمية والنوعية. ذلك فإن مؤسسات التعليم التقني عليها الاستمرار في تحسين كفاءتها وفعالياتها في الوقت الذي تحافظ فيه على جودة مخرجاتها وتعمل على تطوير هذه الجودة واستخدام البنى التحتية بفعّالية مع التأكيد على مبدأ المحاسبة .
4-8 الأهداف التفصيلية وآليات تنفيذها : :!:
الأهداف العامة للإستراتيجية المذكورة أعلاه ينتج تحقيقها عن طريق تنفيذ عدد من الأهداف التفصيلية وهي :
1- إعادة هيكلة مؤسسات التعليم التقني وبرامجه وتطويرها بصور مستمرة بما يلبي احتياجات سوق العمل الخليجـي:
آليات التنفيذ :
-رصد آليات مناسبة للكشف عن احتياجات سوق العمل من التخصصات والإعداد وكذلك آليات لتطوير ذلك بصورة مستمرة .
-فتح القنوات التعليمية بين المعاهد الصناعية والكليات التقنية .
-ربط عمليات التعليم والتدريب بالتوظيف .
-إدخال مسارات تدريبية وتعليمية عن بعد في الكليات التقنية بدول المجلس .
-مراجعة برامج التعليم التقني القائمة وتطويرها بما يلبي احتياجات سوق العمل والعمل على معالجة التكرار والتداخل بين تخصصاتها ومستوياتها .
-استحداث مؤسسات وبرامج تعليمية جديدة لاستكمال النواقص في المجالات المهنية اللازمة لعملية التنمية .
-وضع إطار عام لعمليات التوجيه والإرشاد المهني :
-تبني نظام للحد من التسرب من التعليم وإيجاد برامج مساندة .
-ربط التعليم النظامي في الكليات بالتعليم التقني.
-تدريب المعلمين والمدربين وفقاً للاتجاهات الحديثة .
-تنمية وتطوير أجهزة التخطيط والرقابة المشرفة على مؤسسات التعليم التقني الحكومية وغير الحكومية للتعلم التقني .
2-تطوير نظم التقويم المستمر لفئات الموارد البشرية العاملة في برامج التعليم التقني :
ـ آليات التنفيذ :
-تطوير نظم التوظيف والتطوير الوظيفي المعمول بها في مؤسسات التعليم التقني بما تناسب مع الطموحات الجديدة للتعليم التقني .
-تطوير نظام المعلومات وشبكات الاتصال وقواعد البيانات الخاصة بالتعليم التقني وربطها بقواعد المعلومات بدول مجلس التعاون .
-بناء نظام دعم اتخاذ القرارات واستخدام تقنياته الحديثة لدعم اتخاذ القرارات على كافة المستويات والمجالات .
-تطوير النشاط الإعلامي في مؤسسات التعليم التقني في إطار استراتيجية قائمة على استخدام التقنيات الحديثة في الاتصال لتواصل الجماهيري لدعم أهداف التعليم التقني .
___________ دمتم برعاية الله ونلقاك في الجزء الرابع .....