[justify]جدير بالمؤمن أن يكون مع الله سبحانه وتعالى في تقلب أحواله: في قوَّته وضعفه.. في غناه وفقره.. في فرحه وحزنه.. في شبابه وهرمه.. في ظاهره وباطنه..[/justify]
[center]
[table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=450 align=center border=0][tr][td vAlign=bottom width="45%"][font='Times New Roman']مــــع الله في سبـــحــــات الــفـــكر[/font] [/td][font='Times New Roman']
[td width="10%"][/td][/font]
[td width="45%"][font='Times New Roman']مــع الله فـــي لمــــحات البــــصر[/font] [/td][/tr]
[tr][td vAlign=bottom width="45%"][font='Times New Roman']مـــع الله في ومـــضـــات الكـــرى [/font][/td][font='Times New Roman']
[td width="10%"][/td][/font]
[td width="45%"][font='Times New Roman']مــع الله عنـــد امـــتـــداد الســـهـــر[/font] [/td][/tr]
[tr][td vAlign=bottom width="45%"][font='Times New Roman']مــع الله والـــقلـــــب في نشـــــــوة[/font] [/td][font='Times New Roman']
[td width="10%"][/td][/font]
[td width="45%"][font='Times New Roman']مـع الله والنفــس تشكــــو الضـــجر[/font] [/td][/tr]
[tr][td vAlign=bottom width="45%"][font='Times New Roman']مــع الله فـــي أمســـي المنقــضــي [/font][/td][font='Times New Roman']
[td width="10%"][/td][/font]
[td width="45%"][font='Times New Roman']مـــع الله فـــي غـــدي الــمــنتــظــر[/font] [/td][/tr]
[tr][td vAlign=bottom width="45%"][font='Times New Roman']مـــع الله فـــي عنـــفــــوان الصـــبا[/font] [/td][font='Times New Roman']
[td width="10%"][/td][/font]
[td width="45%"][font='Times New Roman']مــــع الله في الضـــعف عنــد الكـبر[/font] [/td][/tr]
[tr][td vAlign=bottom width="45%"][font='Times New Roman']مـــع الله قــبـــل حـــــياتي وفــيـــها[/font] [/td][font='Times New Roman']
[td width="10%"][/td][/font]
[td width="45%"][font='Times New Roman']ومــــا بعــــدها عـــند سكــنى الحفر[/font] [/td][/tr]
[tr][td vAlign=bottom width="45%"][font='Times New Roman']مـع الله فـــي الـــجـــد مــن أمــرنا [/font][/td][font='Times New Roman']
[td width="10%"][/td][/font]
[td width="45%"][font='Times New Roman']مـــع الله في جــلســـات الـــسمــــر[/font] [/td][/tr]
[tr][td vAlign=bottom width="45%"][font='Times New Roman']مـــع الله فــي حــــب أهــل الــتقى [/font][/td][font='Times New Roman']
[td width="10%"][/td][/font]
[td width="45%"][font='Times New Roman']مـــع الله فـــي كــره مــن قد فــجـر[/font] [/td][/tr][/table][/center]
[justify]إن الحديث عن سير العظماء والأكابر، والمصلحين من أئمة التاريخ والإسلام والعلم والحضارة شيء جميل جدًّا.
ولكن أجود منه التحدث عن سير النبيين والمرسلين عليهم الصلاة والسلام، وعن إمامهم وقائدهم محمد صلى الله عليه وسلم.
وأولى من ذلك كله وأعظم أن نتحدث عن عظمة ربنا سبحانه وتعالى، وعن أسمائه الحسنى وصفاته العلى، وأن نتعرف إليه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: [color=green]"تَعَرَّفْ إلى اللهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ في الشِّدَّةِ"[/color][url=http://www.islamtoday.net/salman/artshow-28-13116.htm#1][sup](1)[/sup][/url]. فنتعرف إلى الله تعالى بتلاوة وتدبر أسمائه الحسنى وصفاته العلى.
إن التعرف إلى الله عز وجل هو سلوى الحزين، وأمان الخائف، وعز الذليل، وقوة الضعيف، وغنى الفقير، وهو الجاه العظيم الذي لا ينقطع ولا يتوقف، ولا يعتريه ضعف أو نقص.
إننا نجد كل الناس، أكابرهم وعظماءهم، وأغنياءهم وملوكهم، ورؤساءهم، يضطرون إلى الله سبحانه وتعالى في وقت من الأوقات، ولكن بسيف الضرورة.
فإذا ألمت بالشخص ملمة، أو نزلت به نازلة، أو عاجله موت، أو داهمه هَمٍّ أو مرض؛ فإنه يفزع إلى الله تبارك وتعالى ويصيح: [color=blue]«يا الله»[/color]!
حتى أولئك الذين ربما مرت بهم لحظات تنكروا فيها لوجود الله عز وجل، أو قضى الواحد منهم زمنًا طويلًا يحاضر ويناظر على إنكار وجود الله سبحانه وجحوده، فما هو إلا أن يقع في كربة، ويشعر بالضعف البشري الإنساني، فإذا هو يصيح بوعي أو بغير وعي: «يا الله»!
وها هو فرعون سيدهم الأول؛ الذي تبجح، وقال:[color=#800000]"أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى"[/color] [النازعات:24] وقال:[color=#800000]"مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي"[/color] [القصص:38] قادته الضرورة في آخر أمره وهو في وسط البحر بعد أن أدركه الغرق إلى أن قال:[color=#800000]"آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرائيل"[/color][يونس:90]، فآمن بالله عز وجل، ودعاه وناداه، ولكن بعد فوات الأوان، قال سبحانه: [color=#800000]"آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِك"[/color][يونس:91].
وللواحد منا أن يتخيل كيف كانت نهاية أولئك الجبابرة الذين نردد أسماءهم كثيرًا، أمثال: جنكيز خان، وهولاكو، وهتلر، وستالين، وغيرهم من أباطرة الدنيا الذين لم يكن لطاعة الله تعالى في وجودهم حظ ولا نصيب.
فلماذا لا يكون المؤمن مقبلًا على الله عز وجل بطوعه واختياره، بدلًا من أن يكون مسوقًا إلى الله تعالى بسوط الضرورة؟
إن القرب من الله تبارك وتعالى لا يحرمك شيئًا من لذة الحياة الدنيا المباحة، أو متاعها الطيب، بل هو ينمِّي هذه المتعة ويباركها ويزكيها وينظمها، ويحمي الإنسان من المرتع الوبيء والمستنقع الآسن مما لا خير فيه للإنسان في دنياه ولا في أخراه.
إن أجمل الأوقات وأطيبها هو ما قضاه العبد قريبًا من ربه تبارك وتعالى، ذاكرًا، أو مناجيًا، أو شاكرًا، أو عابدًا، أو في أمر من أمور حياته الدنيا، يستشعر به طاعته لله عز وجل، أو نفعه لإخوانه المسلمين، أو خدمته لأمته، فإن الله سبحانه وتعالى قد وسع على عباده، فقال سبحانه: [color=#800000]"وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْه"[/color][الجاثية:13].
كم يعز عليك أن تنسى قريبًا من أحبابك طالما خفق قلبك بمحبته، واشرأبت نفسك إلى لقائه والجلوس معه.
يعز عليك أن تنسى نفسًا كريمة وقفت معك في أزمة أو كرب، أو يدًا أمسكت بك في وقت شدة وضعف.. فالله تبارك وتعالى أعظم من ذلك كله، هو أقرب إليك من حبل الوريد، فلا يليق بمن آمن بربه عز وجل أن ينساه لحظة من حياته.
[/justify]
[center]
[table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=450 align=center border=0][tr][td vAlign=bottom width="45%"][font='Times New Roman']مــــع الله في سبـــحــــات الــفـــكر[/font] [/td][font='Times New Roman']
[td width="10%"][/td][/font]
[td width="45%"][font='Times New Roman']مــع الله فـــي لمــــحات البــــصر[/font] [/td][/tr]
[tr][td vAlign=bottom width="45%"][font='Times New Roman']مـــع الله في ومـــضـــات الكـــرى [/font][/td][font='Times New Roman']
[td width="10%"][/td][/font]
[td width="45%"][font='Times New Roman']مــع الله عنـــد امـــتـــداد الســـهـــر[/font] [/td][/tr]
[tr][td vAlign=bottom width="45%"][font='Times New Roman']مــع الله والـــقلـــــب في نشـــــــوة[/font] [/td][font='Times New Roman']
[td width="10%"][/td][/font]
[td width="45%"][font='Times New Roman']مـع الله والنفــس تشكــــو الضـــجر[/font] [/td][/tr]
[tr][td vAlign=bottom width="45%"][font='Times New Roman']مــع الله فـــي أمســـي المنقــضــي [/font][/td][font='Times New Roman']
[td width="10%"][/td][/font]
[td width="45%"][font='Times New Roman']مـــع الله فـــي غـــدي الــمــنتــظــر[/font] [/td][/tr]
[tr][td vAlign=bottom width="45%"][font='Times New Roman']مـــع الله فـــي عنـــفــــوان الصـــبا[/font] [/td][font='Times New Roman']
[td width="10%"][/td][/font]
[td width="45%"][font='Times New Roman']مــــع الله في الضـــعف عنــد الكـبر[/font] [/td][/tr]
[tr][td vAlign=bottom width="45%"][font='Times New Roman']مـــع الله قــبـــل حـــــياتي وفــيـــها[/font] [/td][font='Times New Roman']
[td width="10%"][/td][/font]
[td width="45%"][font='Times New Roman']ومــــا بعــــدها عـــند سكــنى الحفر[/font] [/td][/tr]
[tr][td vAlign=bottom width="45%"][font='Times New Roman']مـع الله فـــي الـــجـــد مــن أمــرنا [/font][/td][font='Times New Roman']
[td width="10%"][/td][/font]
[td width="45%"][font='Times New Roman']مـــع الله في جــلســـات الـــسمــــر[/font] [/td][/tr]
[tr][td vAlign=bottom width="45%"][font='Times New Roman']مـــع الله فــي حــــب أهــل الــتقى [/font][/td][font='Times New Roman']
[td width="10%"][/td][/font]
[td width="45%"][font='Times New Roman']مـــع الله فـــي كــره مــن قد فــجـر[/font] [/td][/tr][/table][/center]
[justify]إن الحديث عن سير العظماء والأكابر، والمصلحين من أئمة التاريخ والإسلام والعلم والحضارة شيء جميل جدًّا.
ولكن أجود منه التحدث عن سير النبيين والمرسلين عليهم الصلاة والسلام، وعن إمامهم وقائدهم محمد صلى الله عليه وسلم.
وأولى من ذلك كله وأعظم أن نتحدث عن عظمة ربنا سبحانه وتعالى، وعن أسمائه الحسنى وصفاته العلى، وأن نتعرف إليه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: [color=green]"تَعَرَّفْ إلى اللهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ في الشِّدَّةِ"[/color][url=http://www.islamtoday.net/salman/artshow-28-13116.htm#1][sup](1)[/sup][/url]. فنتعرف إلى الله تعالى بتلاوة وتدبر أسمائه الحسنى وصفاته العلى.
إن التعرف إلى الله عز وجل هو سلوى الحزين، وأمان الخائف، وعز الذليل، وقوة الضعيف، وغنى الفقير، وهو الجاه العظيم الذي لا ينقطع ولا يتوقف، ولا يعتريه ضعف أو نقص.
إننا نجد كل الناس، أكابرهم وعظماءهم، وأغنياءهم وملوكهم، ورؤساءهم، يضطرون إلى الله سبحانه وتعالى في وقت من الأوقات، ولكن بسيف الضرورة.
فإذا ألمت بالشخص ملمة، أو نزلت به نازلة، أو عاجله موت، أو داهمه هَمٍّ أو مرض؛ فإنه يفزع إلى الله تبارك وتعالى ويصيح: [color=blue]«يا الله»[/color]!
حتى أولئك الذين ربما مرت بهم لحظات تنكروا فيها لوجود الله عز وجل، أو قضى الواحد منهم زمنًا طويلًا يحاضر ويناظر على إنكار وجود الله سبحانه وجحوده، فما هو إلا أن يقع في كربة، ويشعر بالضعف البشري الإنساني، فإذا هو يصيح بوعي أو بغير وعي: «يا الله»!
وها هو فرعون سيدهم الأول؛ الذي تبجح، وقال:[color=#800000]"أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى"[/color] [النازعات:24] وقال:[color=#800000]"مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي"[/color] [القصص:38] قادته الضرورة في آخر أمره وهو في وسط البحر بعد أن أدركه الغرق إلى أن قال:[color=#800000]"آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرائيل"[/color][يونس:90]، فآمن بالله عز وجل، ودعاه وناداه، ولكن بعد فوات الأوان، قال سبحانه: [color=#800000]"آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِك"[/color][يونس:91].
وللواحد منا أن يتخيل كيف كانت نهاية أولئك الجبابرة الذين نردد أسماءهم كثيرًا، أمثال: جنكيز خان، وهولاكو، وهتلر، وستالين، وغيرهم من أباطرة الدنيا الذين لم يكن لطاعة الله تعالى في وجودهم حظ ولا نصيب.
فلماذا لا يكون المؤمن مقبلًا على الله عز وجل بطوعه واختياره، بدلًا من أن يكون مسوقًا إلى الله تعالى بسوط الضرورة؟
إن القرب من الله تبارك وتعالى لا يحرمك شيئًا من لذة الحياة الدنيا المباحة، أو متاعها الطيب، بل هو ينمِّي هذه المتعة ويباركها ويزكيها وينظمها، ويحمي الإنسان من المرتع الوبيء والمستنقع الآسن مما لا خير فيه للإنسان في دنياه ولا في أخراه.
إن أجمل الأوقات وأطيبها هو ما قضاه العبد قريبًا من ربه تبارك وتعالى، ذاكرًا، أو مناجيًا، أو شاكرًا، أو عابدًا، أو في أمر من أمور حياته الدنيا، يستشعر به طاعته لله عز وجل، أو نفعه لإخوانه المسلمين، أو خدمته لأمته، فإن الله سبحانه وتعالى قد وسع على عباده، فقال سبحانه: [color=#800000]"وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْه"[/color][الجاثية:13].
كم يعز عليك أن تنسى قريبًا من أحبابك طالما خفق قلبك بمحبته، واشرأبت نفسك إلى لقائه والجلوس معه.
يعز عليك أن تنسى نفسًا كريمة وقفت معك في أزمة أو كرب، أو يدًا أمسكت بك في وقت شدة وضعف.. فالله تبارك وتعالى أعظم من ذلك كله، هو أقرب إليك من حبل الوريد، فلا يليق بمن آمن بربه عز وجل أن ينساه لحظة من حياته.
[/justify]