هذه من معاني اسم الله «الفتَّاح»، وهذا جزء من موعود الله عز وجل: [color=#800000]"هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالهُدَى وَدِينِ الحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ"[/color]. [التوبة:33]، [color=#800000]"وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا"[/color]. [النور:55]، فتحقق وعد الله عز وجل لهذه الأمة، ومع ذلك فإن المؤمن يطمع في المستقبل من فضل الله تعالى وعطائه ورحمته وكرمه، يرجو أن تؤمن كثير من شعوب العالم، وأن يوجد من يحمل هذا الدين، ويدافع عنه، ويدعو إليه، ولا ييأس أن يفتح الله تعالى لهذه الأمة، وهو خير الفاتحين.
لعل توظيف الإعلام الحُرِّ والفضاء الإلكتروني والتواصل الإنساني لإشاعة القيم الإسلامية، ونشر النموذج الصادق بالحجة اللسانية البيِّنة، وبالقدوة الإنسانية الصادقة هو جزء من مفهوم (الفتح) الذي يظن الكثير من الناس أنه يعني النصر العسكري فحسب، وما النصر العسكري إلا وسيلة وأداة من أدواته التي تتغير حسب ظروف الزمان والمكان.
[color=blue]سابعًا: [/color]الفتاح الذي يفتح ويحكم بين عباده بالحق في الآخرة؛ فمهما طال الليل، وادلهم الخطب، فإن الله يفتح بين عباده، ويحكم بينهم، كما قال الله عز وجل حكاية عن نبيه شعيب عليه السلام: [color=#800000]"رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الفَاتِحِينَ"[/color]. [الأعراف:89]، وهو الفتاح الذي ينتصر للمظلوم من الظالم مهما طال ليل الظلم وادلهم.
لعل توظيف الإعلام الحُرِّ والفضاء الإلكتروني والتواصل الإنساني لإشاعة القيم الإسلامية، ونشر النموذج الصادق بالحجة اللسانية البيِّنة، وبالقدوة الإنسانية الصادقة هو جزء من مفهوم (الفتح) الذي يظن الكثير من الناس أنه يعني النصر العسكري فحسب، وما النصر العسكري إلا وسيلة وأداة من أدواته التي تتغير حسب ظروف الزمان والمكان.
[color=blue]سابعًا: [/color]الفتاح الذي يفتح ويحكم بين عباده بالحق في الآخرة؛ فمهما طال الليل، وادلهم الخطب، فإن الله يفتح بين عباده، ويحكم بينهم، كما قال الله عز وجل حكاية عن نبيه شعيب عليه السلام: [color=#800000]"رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الفَاتِحِينَ"[/color]. [الأعراف:89]، وهو الفتاح الذي ينتصر للمظلوم من الظالم مهما طال ليل الظلم وادلهم.