الوظيفة مصدر دخل من غير شك، وفي الوقت ذاته؛ فإنها فرصة لإثبات الإنسان لذاته، وتحقيق الشعور بأهميته.
لقد أثبتت الإحصائيات:
- أن 75% من فقراء العالم هم من النساء.
- لكن في دول غنية كالسعودية، والكويت، وعمان فإن 84% من العاملات يوجد لديهن في المنزل خادمات.
- وأيضاً 30% من الدخل الذي تحصل عليه المرأة يتم إنفاقه في أدوات الجمال، ومستحضرات الزينة.
العمل بقدر ما يعزز من مكانة المرأة إلا أنه يؤثر على نفسيتها؛ خصوصاً إذا كان عملاً مختلطاً بالرجال.
وفي دراسة حديثة أجريت على ثلاثين من سيدات الأعمال في الإمارات؛ أعمارهن بين 35 - 47 سنة تبين ما يلي:
[color=blue]أولاً: [/color](41%) - من العاملات- يأخذن علاجاً ضد الاكتئاب.
[color=blue]ثانياً: [/color](56%) منهن يعالجن لدى طبيب نفسي.
[color=blue]ثالثاً: [/color](38%) يفكرن بالاستقالة من هذا العمل، والعودة إلى المنزل.
إن العمل للحاجة، وفي جو محتشم، لا غبار عليه.
ونحن نجد في سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- وهديه، وسيرة أصحابه الكرام كثيراً من ألوان الأعمال، التي كانت تقوم بها المرأة، كالتجارة، أو العمل في الحقل، أو ما أشبه ذلك من الأعمال النافعة المفيدة، في جو محتشم بعيد عن التبرج والاختلاط.
أما العمل لمجرد الخروج، أو للحصول على المال، ثم تضيعه؛ فهو تقليد ومحاكاة للمجتمعات الغربية التي بدأت تدرك مخاطر هذا العمل.
في فرنسا أجرت مجلة (ماري كير) استفتاءً للفتيات الفرنسيات، من جميع الأعمار، والمستويات الاجتماعية والثقافية.
وكان عنوان هذا الاستطلاع: (وداعاً عصر الحرية، وأهلاً بعصر الحريم).
وشمل أكثر من ( 2.5 مليون) من الفتيات.
قال (90%) من هؤلاء البنات:
- نحن نفضل البقاء في المنزل، وعدم الخروج للعمل.
- قد مللنا من المساواة مع الرجل.
- ومللنا حياة يسيطر عليها التوتر ليل نهار.
- والاستيقاظ عند الفجر؛ للجري وراء المترو.
- ومللنا حياة الزوجية التي لا نشاهد فيها أزواجنا إلا عند النوم.
جاءتني رسالة، من أحد الإخوة، عنوانها: (بناتنا متسولات حقيقة أم خيال؟!) .
تقول الرسالة:
شعار بعض الفتيات: طلع لي بطاقة (سوا).. حتى نطلع سوا.
يقول الأخ في هذه الرسالة: إن البنت المحرومة تنتقل عشوائياً عبر الهاتف، حتى تصل إلى الشخص المناسب، الذي يلبي تطلعاتها ومطالبها.
ويسألها الأهل: من أين هذا؟!
- هذا من صاحبتي عهود.. هذا من المدرسة.. يا ماما! كل الناس يحبونني.
- الحمد لله إذاً وفروا علينا!
[color=blue]في البداية:[/color]
[list]
[*]تحب تكلمني.. وفر لي جوال!
[*]تحب أكلمك .. وفر لي شريحة!
[*]لون البلوزة عاجبني مره.. والحر تكفيه الإشارة!
[/list][justify][color=blue]وفي النهاية: [/color]
ندم، وألم، وتحطيم... تقع في شراك مجموعات من الشباب، ويدفعها بعضهم إلى بعض.. تتعرض للاغتصاب والابتزاز الجنسي، والشهرة السيئة.. تستخدم لأية وسيلة أخرى؛ كالترويج والجريمة والمخدرات.. ويصبح هذا مرضاً وإدماناً، يعز عليها تركه!
[color=blue]الواجب على الأهل:[/color]
- توفير الحاجات الضرورية، للأولاد والبنات.
- التربية على القناعة والرضا، وأن الإنسان بأخلاقه، وشخصيته، وثقافته؛ وليس بممتلكاته.
- ألا تحرص البنت على إقامة علاقات، وصداقات مع بنات من أسر راقية في مستواها المادي.
- غرس الإيمان بالله عز وجل، والخوف من عقابه..
فإنه لا زاجر يمنع الفتاة أو الفتى من الاندفاع، إلا الإيمان بربٍّ تعبده، وتخضع له، وتدري أنه يعلم سرَّها، وخطراتها، وما يدور في قلبها، وأحلامها، وتطلعاتها؛ فضلاً عما تبوح به للآخرين، وأن عنده جنة للصابرين الطائعين، وناراً تلظى للعصاة والمتمردين.
- القرب من بناتنا، وإشباعهن وجدانياً وعاطفياً.
- تعاهد أهل الحي لجيرانهم، وفقرائهم، ومعوزيهم، ومحاويجهم.
[color=blue]توجيهات للأمهات:[/color]
[color=red]الأول: [/color]كلمات الحب والعاطفة من الأم للبنت.
إذا جاءت من المدرسة، أو من غيبة ما، تقول لها: افتقدتك اليوم...
وبطبيعة الحال، فإن الغالب أن البنت، سوف ترد بالمثل وسوف تقول: حتى أنا ولهت عليك.
ينبغي أن يعرف لسان الأم، وقاموسها كلمة: يا حبيبة! يا غالية!...
إننا لسنا فقط ممولين -لأولادنا وبناتنا- باحتياجاتهم المادية؛ بل ينبغي أن نكون ممولين لاحتياجاتهم العاطفية والمعنوية.
أشعري البنت بأنك تحبينها كما هي، وليس كما تريدين أن تكون، وأنك تحبينها وبلا شروط.
[color=red]الثاني: [/color]جلسات المكاشفة والمصارحة، ولا أقول: (المصارخة) مع البنت.
ابحثي عن بنتك، ولا تتركيها هي تبحث عنك.
عوِّديها أن تدخلي غرفتها، وأن تجلسي معها، دون أن يكون ذلك مثار شك، أو رغبة في التجسس عليها.
[color=red]الثالث:[/color]الانتباه الجيد لأي عوامل طارئة في حياة البنت، وسلوكها، وبرامجها.
[color=red]الرابع:[/color] المشاركة معها: في الاستماع، أو في المشاهدة الحلال، أو في المتعة الحلال، أو في خرجة محتشمة مسلية.
[color=red]الخامس:[/color]افهمي البنت جيداً بمستواها، وصفاتها، ومراعاة ظروفها النفسية والاجتماعية.
[color=red]السادس:[/color]تجنبي الشعور بالاستعلاء، ومخاطبة البنت من هذا المنطلق: أنت مخطئة.. أنت صغيرة.. أنا أكثر منك فهماً.
هذا الشعور، والوعيد، والتهديد، والتخويف يحطم البنت أكثر ما يبنيها.
[color=red]السابع: [/color]اغرسي فيها القيم الإيمانية، والخوف من الله جل جلاله، واغرسي فيها مكارم الأخلاق، بشكل غير مباشر، اقرئي عليها القرآن والسُّنّة، وكوني قدوة حسنة لها.[/justify]
لقد أثبتت الإحصائيات:
- أن 75% من فقراء العالم هم من النساء.
- لكن في دول غنية كالسعودية، والكويت، وعمان فإن 84% من العاملات يوجد لديهن في المنزل خادمات.
- وأيضاً 30% من الدخل الذي تحصل عليه المرأة يتم إنفاقه في أدوات الجمال، ومستحضرات الزينة.
العمل بقدر ما يعزز من مكانة المرأة إلا أنه يؤثر على نفسيتها؛ خصوصاً إذا كان عملاً مختلطاً بالرجال.
وفي دراسة حديثة أجريت على ثلاثين من سيدات الأعمال في الإمارات؛ أعمارهن بين 35 - 47 سنة تبين ما يلي:
[color=blue]أولاً: [/color](41%) - من العاملات- يأخذن علاجاً ضد الاكتئاب.
[color=blue]ثانياً: [/color](56%) منهن يعالجن لدى طبيب نفسي.
[color=blue]ثالثاً: [/color](38%) يفكرن بالاستقالة من هذا العمل، والعودة إلى المنزل.
إن العمل للحاجة، وفي جو محتشم، لا غبار عليه.
ونحن نجد في سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- وهديه، وسيرة أصحابه الكرام كثيراً من ألوان الأعمال، التي كانت تقوم بها المرأة، كالتجارة، أو العمل في الحقل، أو ما أشبه ذلك من الأعمال النافعة المفيدة، في جو محتشم بعيد عن التبرج والاختلاط.
أما العمل لمجرد الخروج، أو للحصول على المال، ثم تضيعه؛ فهو تقليد ومحاكاة للمجتمعات الغربية التي بدأت تدرك مخاطر هذا العمل.
في فرنسا أجرت مجلة (ماري كير) استفتاءً للفتيات الفرنسيات، من جميع الأعمار، والمستويات الاجتماعية والثقافية.
وكان عنوان هذا الاستطلاع: (وداعاً عصر الحرية، وأهلاً بعصر الحريم).
وشمل أكثر من ( 2.5 مليون) من الفتيات.
قال (90%) من هؤلاء البنات:
- نحن نفضل البقاء في المنزل، وعدم الخروج للعمل.
- قد مللنا من المساواة مع الرجل.
- ومللنا حياة يسيطر عليها التوتر ليل نهار.
- والاستيقاظ عند الفجر؛ للجري وراء المترو.
- ومللنا حياة الزوجية التي لا نشاهد فيها أزواجنا إلا عند النوم.
جاءتني رسالة، من أحد الإخوة، عنوانها: (بناتنا متسولات حقيقة أم خيال؟!) .
تقول الرسالة:
شعار بعض الفتيات: طلع لي بطاقة (سوا).. حتى نطلع سوا.
يقول الأخ في هذه الرسالة: إن البنت المحرومة تنتقل عشوائياً عبر الهاتف، حتى تصل إلى الشخص المناسب، الذي يلبي تطلعاتها ومطالبها.
ويسألها الأهل: من أين هذا؟!
- هذا من صاحبتي عهود.. هذا من المدرسة.. يا ماما! كل الناس يحبونني.
- الحمد لله إذاً وفروا علينا!
[color=blue]في البداية:[/color]
[list]
[*]تحب تكلمني.. وفر لي جوال!
[*]تحب أكلمك .. وفر لي شريحة!
[*]لون البلوزة عاجبني مره.. والحر تكفيه الإشارة!
[/list][justify][color=blue]وفي النهاية: [/color]
ندم، وألم، وتحطيم... تقع في شراك مجموعات من الشباب، ويدفعها بعضهم إلى بعض.. تتعرض للاغتصاب والابتزاز الجنسي، والشهرة السيئة.. تستخدم لأية وسيلة أخرى؛ كالترويج والجريمة والمخدرات.. ويصبح هذا مرضاً وإدماناً، يعز عليها تركه!
[color=blue]الواجب على الأهل:[/color]
- توفير الحاجات الضرورية، للأولاد والبنات.
- التربية على القناعة والرضا، وأن الإنسان بأخلاقه، وشخصيته، وثقافته؛ وليس بممتلكاته.
- ألا تحرص البنت على إقامة علاقات، وصداقات مع بنات من أسر راقية في مستواها المادي.
- غرس الإيمان بالله عز وجل، والخوف من عقابه..
فإنه لا زاجر يمنع الفتاة أو الفتى من الاندفاع، إلا الإيمان بربٍّ تعبده، وتخضع له، وتدري أنه يعلم سرَّها، وخطراتها، وما يدور في قلبها، وأحلامها، وتطلعاتها؛ فضلاً عما تبوح به للآخرين، وأن عنده جنة للصابرين الطائعين، وناراً تلظى للعصاة والمتمردين.
- القرب من بناتنا، وإشباعهن وجدانياً وعاطفياً.
- تعاهد أهل الحي لجيرانهم، وفقرائهم، ومعوزيهم، ومحاويجهم.
[color=blue]توجيهات للأمهات:[/color]
[color=red]الأول: [/color]كلمات الحب والعاطفة من الأم للبنت.
إذا جاءت من المدرسة، أو من غيبة ما، تقول لها: افتقدتك اليوم...
وبطبيعة الحال، فإن الغالب أن البنت، سوف ترد بالمثل وسوف تقول: حتى أنا ولهت عليك.
ينبغي أن يعرف لسان الأم، وقاموسها كلمة: يا حبيبة! يا غالية!...
إننا لسنا فقط ممولين -لأولادنا وبناتنا- باحتياجاتهم المادية؛ بل ينبغي أن نكون ممولين لاحتياجاتهم العاطفية والمعنوية.
أشعري البنت بأنك تحبينها كما هي، وليس كما تريدين أن تكون، وأنك تحبينها وبلا شروط.
[color=red]الثاني: [/color]جلسات المكاشفة والمصارحة، ولا أقول: (المصارخة) مع البنت.
ابحثي عن بنتك، ولا تتركيها هي تبحث عنك.
عوِّديها أن تدخلي غرفتها، وأن تجلسي معها، دون أن يكون ذلك مثار شك، أو رغبة في التجسس عليها.
[color=red]الثالث:[/color]الانتباه الجيد لأي عوامل طارئة في حياة البنت، وسلوكها، وبرامجها.
[color=red]الرابع:[/color] المشاركة معها: في الاستماع، أو في المشاهدة الحلال، أو في المتعة الحلال، أو في خرجة محتشمة مسلية.
[color=red]الخامس:[/color]افهمي البنت جيداً بمستواها، وصفاتها، ومراعاة ظروفها النفسية والاجتماعية.
[color=red]السادس:[/color]تجنبي الشعور بالاستعلاء، ومخاطبة البنت من هذا المنطلق: أنت مخطئة.. أنت صغيرة.. أنا أكثر منك فهماً.
هذا الشعور، والوعيد، والتهديد، والتخويف يحطم البنت أكثر ما يبنيها.
[color=red]السابع: [/color]اغرسي فيها القيم الإيمانية، والخوف من الله جل جلاله، واغرسي فيها مكارم الأخلاق، بشكل غير مباشر، اقرئي عليها القرآن والسُّنّة، وكوني قدوة حسنة لها.[/justify]