تسوّق الصحافة كثيراً للعديد من المصطلحات التي لاتستبين حدودها ولاتتميز، ويشترك في هذه اللعبة العديد من الوسائل الإعلامية التي تنشر الفكرة وتغرس تأييدها في باطن العقول المستلبة أمام الإعلام دون تحكم في مخرجات هذا التواصل بين الإنسان والعالم الخارجي، وما يحويه من أدوات ساحرة تُسمّى مجازاً "إعلام"، ولأن عملية التمويه هذه ليست عبثية بالمرة بل تسير وفق خطط و(بروباجندا) إعلامية تهدف لتمرير الكثير من المفاهيم والقيّم دون أن يدرك الفرد المستلم للرسالة الإعلامية أنه تلقى درساً قلب قناعاته رأساً على عقب!
هذا الإعلام المشغول بطرح الموضوعات والقضايا السطحية يثبت يوماً بعد يوم أن جمهوره يتزايد إيماناً بما يطرحه، وما يهوّله، ويجعله على رأس اهتمامات الفرد العربي المنهك تحت ضغط عوامل كثيرة ليس أقلها ضمان العيش الكريم، بل وحتى في البلاد التي يعيش الكثير والغالبية منهم تحت خط الفقر، وفقاً لإحصاءات دولية تنشغل بعض الجهات التنموية التي تتبع مؤسسات اجتماعية أجنبية بمعالجة بعض القضايا الهامشية وتضخيم بعض الظواهر لتشغل الأفواه الجائعة عن سؤال كبير: لماذا هي جائعة وخيرات العالم في بلادها؟!
فختان البنات صارت مشكلة عظيمة تتطلب تكاتفاً شعبياً كما تسوّق له هذه الجمعيات المأجورة، بل وصارت عملية انتخاب امرأة في مجلس تشريعي أو بلدي "معطوب" انتصاراً..
هذا الإعلام المشغول بطرح الموضوعات والقضايا السطحية يثبت يوماً بعد يوم أن جمهوره يتزايد إيماناً بما يطرحه، وما يهوّله، ويجعله على رأس اهتمامات الفرد العربي المنهك تحت ضغط عوامل كثيرة ليس أقلها ضمان العيش الكريم، بل وحتى في البلاد التي يعيش الكثير والغالبية منهم تحت خط الفقر، وفقاً لإحصاءات دولية تنشغل بعض الجهات التنموية التي تتبع مؤسسات اجتماعية أجنبية بمعالجة بعض القضايا الهامشية وتضخيم بعض الظواهر لتشغل الأفواه الجائعة عن سؤال كبير: لماذا هي جائعة وخيرات العالم في بلادها؟!
فختان البنات صارت مشكلة عظيمة تتطلب تكاتفاً شعبياً كما تسوّق له هذه الجمعيات المأجورة، بل وصارت عملية انتخاب امرأة في مجلس تشريعي أو بلدي "معطوب" انتصاراً..