مصطلح الإرهاب اليوم أصبح مصطلحا عالمياً شائعاً متكرراً يستخدم لأغراض كثيرة، وليست المشكلة في استخدام المصطلح بحد ذاته، فالعلماء يقولون: (لا مشاحة في الاصطلاح)، لكن المشكلة في تعمد التلبيس من خلال ضخ مفاهيم خاطئة في بعض المصطلحات، وأعتقد أن هذا الغموض مقصود من الدوائر العالمية للخلط بين الإرهاب الفعلي المذموم: كالعنف والعدوان والفساد في الأرض، وبين ما يوصف بأنه إرهاب، وهو في حقيقته نوع من المقاومة المشروعة ورد العدوان، ويبقى هذا الغموض لتبرير أفعال الدول الإرهابية: كإسرائيل وأمريكا، وليبقى المصطلح لملاحقة كل الخصوم، سواءً كانوا شرفاء أم فاسدين.
وهناك من المسلمين من يخلط بين المفاهيم التي يحتوي عليها مصطلح الإرهاب، وبين لفظة: (تُرْهِبُونَ) في قوله تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ} (الأنفال: من الآية60)، فهذه لفظة ليست مصطلحاً، ثم إنها تختلف عن اللغة الجارية اليوم، فالآية تتحدث عن رد العدوان؛ لأن الإرهاب المذكور في القرآن يشبه ما يسمى اليوم بتوازن القوى، أي أن تكون لدى هذه الجهة قوة تمنع من الاعتداء عليها، بينما يستخدم الإرهاب اليوم بصيغة مختلفة، فهو اليوم لا يتحدث عن التخويف، إنما عن القتل وزعزعة الأمن، أما ما يكون إفساداً في الأرض مما يوصف أيضاً في اللغة المعاصرة فلا شك في إدانته والوقوف ضده، ولا ينبغي أن نتلكأ أو نتردد أو نهمس بإدانته والسعي لإزالته.
وهذا العنف الذي يقع في العالم الإسلامي من بعض المسلمين يعتبر من الأسباب التي تربك حركة المجتمعات الإسلامية، فهو لا يصنع إصلاحاً، ولا أحد يعتقد ذلك، بل إنه سيجعل المجتمعات الإسلامية تغرق في مزيد من المآسي والصراعات والمشاكل الداخلية، ولو تخيلنا أن دولة كالكيان الصهيوني تريد أن تؤذي المجتمعات الإسلامية فلن تجد أفضل من وضع إصبع ديناميت داخل المجتمعات الإسلامية حتى تنفجر، وتنشغل فيما بينها، بحيث ينشغل كل مجتمع بنفسه، ويكون عاجزاً عن الاستعداد للتنمية وتقوية بنيته التحتية لمواجهة التحديات ونصرة إخوانه في البلاد الأخرى، كما أن أساليب العنف دائما تأتي بنتائج عكسية.
إن هذا العنف الداخلي مرفوض وبشدة، إذ إنه نوع من الانفراد بالتفكير وضيق النظر وعدم إدراك الإنسان للخارطة التي يعيش فيها، وللمجتمع الذي يحيا فيه، وكيفية الإصلاح الصحيح.
فضلاً عما فيه من الإخلال بالأمن وتدمير للحياة.
إن الإنسان بدون أمن لن يصلي بهدوء، ولن يعمل ويبني ويصنع حضارة لأمته ودينه، فالاستقرار في المجتمعات الإسلامية ضرورة، والدعوة إنما تنمو وتنتج في مجتمعات آمنة مستقرة، ولذا كان الأمن نعمة يمتن الله بها على عباده المؤمنين، {الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ} (قريش:4). وإن البحث عن أسباب هذا العنف الداخلي في البلاد الإسلامية بمعزل عن تسويغ الفعل أو تبريره إنما هو نوع من مكافحته ومدافعته، ومعرفة الأسباب تحتاج لبحث صادق موضوعي جاد لا يستثني أحداً من المسؤولية، فالأطراف الفكرية من إسلاميين وليبراليين، والحكومات والشعوب كلٌّ يجب أن يعترف بنصيبه في ذلك، فاجتمع من ذلك قشّ كثير أوقدت به نار الإرهاب، فعلينا مكافحة ذلك بتقصي العدل في الأحكام والآراء، والقضايا والابتعاد عن ذلك اللون المعنوي من الإرهاب، أقصد الإرهاب الفكري في التنابز والاحتراب الفكري والتحزب، وعلينا أن نفتح جانب الحوار مع الجميع، حتى لمن يطرح أفكاراً غير مقبولة، أو تسيء للبلاد والعباد.
وكيف نستطيع أن نصحح هذه الأفكار ما لم نستمع إليها ونفندها، ونتيح لهم فرصة التعبير عن أفكارهم في جوٍّ آمن، ما دامت مجرد أفكار، ليتم نقضها وتوضيح الخلل فيها.
ولا بد من وجود نوع من النقاش العلمي والموضوعي الذي يغير هذه الأفكار ويعالجها، وعلينا أن لا نستخدم آليات هؤلاء من التكفير والعنف اللفظي ليتم النقاش الهادئ الموصل للحقيقة بإذن الله.
وهناك ضرورة ملحة إلى المسارعة في عملية الإصلاح السياسي بإدماج الناس في مشاركات سياسية، وبتدرج ملائم وسريع أيضاً، وبعيداً عن الوعود والكلام الجميل فقط، ومنح الناس حقوقهم بقدر معتدل..
كل ذلك لمحاربة الجو الذي يتذرع به أصحاب العنف للإفساد في الأرض.
وعلينا الاعتراف بمسؤولية الخطاب الديني، فيجب أن يكون الخطاب الديني شجاعاً في مواجهة الواقع، عارفاً بأحواله، جريئاً في تشخيصه وإصلاحه، شجاعاً في النقد، سواءً في نقد هؤلاء الشباب وهذه الظاهرة، أو نقد الأطراف الأخرى بشكل معتدل.
والأهم: نقد نفسه، بحيث يؤدي هذا الخطاب دوره بشكل صحي، ولا يكون صدى لما تريده السياسة، أو لما تريده فئة من الشباب، أو فئة من الناس، أو صدى لما يريده الغرب، أو غير ذلك، بل يجب أن يكون خطاباً مستقلاً.
ومطلوب من الخطاب الديني أن يتحدث عن المصلحة، وعلاقتها بالنص الشرعي، والخطاب الديني بحاجة إلى أن يمنح فرصة لتجديد ذاته، ويكوّن مهمته بشكل صحي وصحيح.
وعلينا الاعتراف أيضاً بمسؤولية الخطاب الثقافي العام بكل أطيافه وتياراته:
في أسلوبه، وطريقة طرحه.
في بعد بعضه عن الخطاب الديني.
وفي بعد بعضه الآخر عن الناس.
وفي بعد آخر عن الواقع وعن اهتمام الناس.
وفي بعد رابع عن الموضوعية والاعتدال والمصداقية.
فعلينا مراجعة كل ذلك وتحميله نصيبه من المسؤولية.
وعن امتهان البعض للإرهاب الفكري أتحدث -أيضاً- حين لا يستخدمون سلاح اليد والسنان، ولكن سلاح اللسان، وهما شقيقان كما يقول بعض العلماء، والحرب أولها كلام، فيرشقون من يختلفون معهم بسهام اللفظ والاتهام والبغي بغير الحق، لحد الدخول في النوايا، وتفسيرها، والحديث عن الأشخاص، وتقصد الإيذاء الشخصي، ومحاولة الضغط من بعيد أو قريب؛ عدواناً وظلماً.
وأخيرا:
عن الإرهاب العالمي والدولي أتحدث، عن إرهاب الدولة، وعن دولة الإرهاب، عن أمريكا سيدة الإرهاب العالمي، ولو أحصينا الجماجم التي ذهبت بالبطش الأمريكي لأقمنا منها أهرامات تفوق ارتفاع برج التجارة العالمي الذي انهار بضع مرات.
وإحصاء تاريخ أمريكا في هذا طويل جداً، ولا يزال العشرات يموتون بشكل دوري وربما يومي بالسلاح الأمريكي، فضلاً عن إرضاعها المستمر لطفلها المدلل (إسرائيل)، وتدليعه في كل شيء، حتى في الكلمات الجارحة التي قد ينخدع بها الناس، حين يمارس اليهود عدواناً سافراً لا يشك فيه على فلسطين ولبنان، ويقتل الأبرياء والأطفال، وتهدم المنازل، ويهجر الأهل، والمعاملة العنصرية، فكل هذه الأشياء إرهاب دولي وعالمي رهيب يستهدف البنى التحتية، والمرافق العامة، ولا يستثني أحداً..
فهل مقاومة كل ذلك يصبح إرهاباً -في التصنيف الأمريكي مثلا-؟
إن على العقلاء الذين يودون مكافحة الإرهاب الحقيقي أن يدافعوا كل ألوانه وأطيافه، ولو لبس جلد ضأن أو إهاب ذئب، ليكون عادلاً عاقلاً عند الله وعند الناس.
يقول الله جل وعلا: {وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (الأنعام:153،152)
وهناك من المسلمين من يخلط بين المفاهيم التي يحتوي عليها مصطلح الإرهاب، وبين لفظة: (تُرْهِبُونَ) في قوله تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ} (الأنفال: من الآية60)، فهذه لفظة ليست مصطلحاً، ثم إنها تختلف عن اللغة الجارية اليوم، فالآية تتحدث عن رد العدوان؛ لأن الإرهاب المذكور في القرآن يشبه ما يسمى اليوم بتوازن القوى، أي أن تكون لدى هذه الجهة قوة تمنع من الاعتداء عليها، بينما يستخدم الإرهاب اليوم بصيغة مختلفة، فهو اليوم لا يتحدث عن التخويف، إنما عن القتل وزعزعة الأمن، أما ما يكون إفساداً في الأرض مما يوصف أيضاً في اللغة المعاصرة فلا شك في إدانته والوقوف ضده، ولا ينبغي أن نتلكأ أو نتردد أو نهمس بإدانته والسعي لإزالته.
وهذا العنف الذي يقع في العالم الإسلامي من بعض المسلمين يعتبر من الأسباب التي تربك حركة المجتمعات الإسلامية، فهو لا يصنع إصلاحاً، ولا أحد يعتقد ذلك، بل إنه سيجعل المجتمعات الإسلامية تغرق في مزيد من المآسي والصراعات والمشاكل الداخلية، ولو تخيلنا أن دولة كالكيان الصهيوني تريد أن تؤذي المجتمعات الإسلامية فلن تجد أفضل من وضع إصبع ديناميت داخل المجتمعات الإسلامية حتى تنفجر، وتنشغل فيما بينها، بحيث ينشغل كل مجتمع بنفسه، ويكون عاجزاً عن الاستعداد للتنمية وتقوية بنيته التحتية لمواجهة التحديات ونصرة إخوانه في البلاد الأخرى، كما أن أساليب العنف دائما تأتي بنتائج عكسية.
إن هذا العنف الداخلي مرفوض وبشدة، إذ إنه نوع من الانفراد بالتفكير وضيق النظر وعدم إدراك الإنسان للخارطة التي يعيش فيها، وللمجتمع الذي يحيا فيه، وكيفية الإصلاح الصحيح.
فضلاً عما فيه من الإخلال بالأمن وتدمير للحياة.
إن الإنسان بدون أمن لن يصلي بهدوء، ولن يعمل ويبني ويصنع حضارة لأمته ودينه، فالاستقرار في المجتمعات الإسلامية ضرورة، والدعوة إنما تنمو وتنتج في مجتمعات آمنة مستقرة، ولذا كان الأمن نعمة يمتن الله بها على عباده المؤمنين، {الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ} (قريش:4). وإن البحث عن أسباب هذا العنف الداخلي في البلاد الإسلامية بمعزل عن تسويغ الفعل أو تبريره إنما هو نوع من مكافحته ومدافعته، ومعرفة الأسباب تحتاج لبحث صادق موضوعي جاد لا يستثني أحداً من المسؤولية، فالأطراف الفكرية من إسلاميين وليبراليين، والحكومات والشعوب كلٌّ يجب أن يعترف بنصيبه في ذلك، فاجتمع من ذلك قشّ كثير أوقدت به نار الإرهاب، فعلينا مكافحة ذلك بتقصي العدل في الأحكام والآراء، والقضايا والابتعاد عن ذلك اللون المعنوي من الإرهاب، أقصد الإرهاب الفكري في التنابز والاحتراب الفكري والتحزب، وعلينا أن نفتح جانب الحوار مع الجميع، حتى لمن يطرح أفكاراً غير مقبولة، أو تسيء للبلاد والعباد.
وكيف نستطيع أن نصحح هذه الأفكار ما لم نستمع إليها ونفندها، ونتيح لهم فرصة التعبير عن أفكارهم في جوٍّ آمن، ما دامت مجرد أفكار، ليتم نقضها وتوضيح الخلل فيها.
ولا بد من وجود نوع من النقاش العلمي والموضوعي الذي يغير هذه الأفكار ويعالجها، وعلينا أن لا نستخدم آليات هؤلاء من التكفير والعنف اللفظي ليتم النقاش الهادئ الموصل للحقيقة بإذن الله.
وهناك ضرورة ملحة إلى المسارعة في عملية الإصلاح السياسي بإدماج الناس في مشاركات سياسية، وبتدرج ملائم وسريع أيضاً، وبعيداً عن الوعود والكلام الجميل فقط، ومنح الناس حقوقهم بقدر معتدل..
كل ذلك لمحاربة الجو الذي يتذرع به أصحاب العنف للإفساد في الأرض.
وعلينا الاعتراف بمسؤولية الخطاب الديني، فيجب أن يكون الخطاب الديني شجاعاً في مواجهة الواقع، عارفاً بأحواله، جريئاً في تشخيصه وإصلاحه، شجاعاً في النقد، سواءً في نقد هؤلاء الشباب وهذه الظاهرة، أو نقد الأطراف الأخرى بشكل معتدل.
والأهم: نقد نفسه، بحيث يؤدي هذا الخطاب دوره بشكل صحي، ولا يكون صدى لما تريده السياسة، أو لما تريده فئة من الشباب، أو فئة من الناس، أو صدى لما يريده الغرب، أو غير ذلك، بل يجب أن يكون خطاباً مستقلاً.
ومطلوب من الخطاب الديني أن يتحدث عن المصلحة، وعلاقتها بالنص الشرعي، والخطاب الديني بحاجة إلى أن يمنح فرصة لتجديد ذاته، ويكوّن مهمته بشكل صحي وصحيح.
وعلينا الاعتراف أيضاً بمسؤولية الخطاب الثقافي العام بكل أطيافه وتياراته:
في أسلوبه، وطريقة طرحه.
في بعد بعضه عن الخطاب الديني.
وفي بعد بعضه الآخر عن الناس.
وفي بعد آخر عن الواقع وعن اهتمام الناس.
وفي بعد رابع عن الموضوعية والاعتدال والمصداقية.
فعلينا مراجعة كل ذلك وتحميله نصيبه من المسؤولية.
وعن امتهان البعض للإرهاب الفكري أتحدث -أيضاً- حين لا يستخدمون سلاح اليد والسنان، ولكن سلاح اللسان، وهما شقيقان كما يقول بعض العلماء، والحرب أولها كلام، فيرشقون من يختلفون معهم بسهام اللفظ والاتهام والبغي بغير الحق، لحد الدخول في النوايا، وتفسيرها، والحديث عن الأشخاص، وتقصد الإيذاء الشخصي، ومحاولة الضغط من بعيد أو قريب؛ عدواناً وظلماً.
وأخيرا:
عن الإرهاب العالمي والدولي أتحدث، عن إرهاب الدولة، وعن دولة الإرهاب، عن أمريكا سيدة الإرهاب العالمي، ولو أحصينا الجماجم التي ذهبت بالبطش الأمريكي لأقمنا منها أهرامات تفوق ارتفاع برج التجارة العالمي الذي انهار بضع مرات.
وإحصاء تاريخ أمريكا في هذا طويل جداً، ولا يزال العشرات يموتون بشكل دوري وربما يومي بالسلاح الأمريكي، فضلاً عن إرضاعها المستمر لطفلها المدلل (إسرائيل)، وتدليعه في كل شيء، حتى في الكلمات الجارحة التي قد ينخدع بها الناس، حين يمارس اليهود عدواناً سافراً لا يشك فيه على فلسطين ولبنان، ويقتل الأبرياء والأطفال، وتهدم المنازل، ويهجر الأهل، والمعاملة العنصرية، فكل هذه الأشياء إرهاب دولي وعالمي رهيب يستهدف البنى التحتية، والمرافق العامة، ولا يستثني أحداً..
فهل مقاومة كل ذلك يصبح إرهاباً -في التصنيف الأمريكي مثلا-؟
إن على العقلاء الذين يودون مكافحة الإرهاب الحقيقي أن يدافعوا كل ألوانه وأطيافه، ولو لبس جلد ضأن أو إهاب ذئب، ليكون عادلاً عاقلاً عند الله وعند الناس.
يقول الله جل وعلا: {وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (الأنعام:153،152)