- لو راجع الباحثون عن عمل أي مكتب عمل لوجدوا قسماً لتوظيف السعوديين يحيلهم إلى الشركات التي أودعت شواغرها لدى المكتب وطلبت ملأها بمواطنين سعوديين.
- ولو راجع الباحثون عن عمل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لوجدوا أمامهم آفاقاً واسعة: برامج المؤسسة نفسها، التنظيم الوطني المشترك، إدارة المؤسسات الصغيرة.
- ولو راجع الباحثون عن عمل وكالة الوزارة المساعدة لشؤون توظيف السعوديين لوجدوا كل عون ودعم ومشورة.
- بقي أن أقول إن تصريحاتي لم تكن «جميلةً بأي مقياس من المقاييس، بل كانت تنفح بالحزن والمرارة».
• واسمح لي، يا سيدي، أن أنتقل إلى إدارات لا ترتبط بوزارة العمل ولكن لها تعاوناً وثيقاً معها.
- هناك، يا سيدي، صندوق المئوية، الذي يقدم قروضاً ورعاية إدارية وفنية ومالية للشباب أصحاب المشاريع الصغيرة، وهو على أتم استعداد لتمويل المئات من المشاريع، فهل زرته، يا سيدي، أو هل زاره أحد من الشباب الباحث عن عمل؟
- وهناك، يا سيدي، بنك التسليف والادخار السعودي الذي يقرض الشباب من أصحاب المشاريع، من سيارات التاكسي إلى مشاريع متوسطة الحجم، فهل رأيته، يا سيدي، أو رآه أحد من الشباب الباحث عن عمل؟
- وهناك، يا سيدي، مشاريع المواطن الصالح القدوة محمد بن عبداللطيف جميل التي تدرب وتوظف آلاف السعوديين، غير آلاف السعوديات اللواتي يتلقين القروض وينتجن في منازلهن وفي محلاتهن، فهل زرت، يا سيدي، هذه المشاريع، وهل زارها أحد من الشباب الباحث عن العمل؟
- هذا غير بنوك هنا وهناك، ومؤسسات هنا وهناك، تقرض الشباب لا أود الإشارة إليها لأنها لم يشّتد عودها ويكتمل نشاطها كبقية المؤسسات التي أشرت إليها.
• وتفضلت، يا سيدي، وقلت إن السعودة «ليست عنواناً أو قصيدة أو لوحة زيتية نرسمها في معزل عن الشارع وعن البيوت وعن الحكايا والقضايا»، ولم يقل أحد، يا سيدي، حسب علمي، إن «السعودة» شيء من هذه الأشياء.
«السعودة» هي تشريع وطني استراتيجي يستهدف مقاومة البطالة بوضع السعودي (لا غير السعودي) في الموضع اللائق، ولا أدري ما علاقة اللوحات أو القصائد بالسعودة؟ ونحن نصر على تطبيقها، وهناك من يصر على مخالفتها والحرب سجال، فهل لك أن تفيدنا بعلم غير الذي وصلنا نستفيد منه في معركة «السعودة»؟
• ثم تطرقت إلى الاستقدام، واسمح لي، يا سيدي، أن أقول إن سادتي المواطنين الكرام استقدموا 495 ألف عاملة منزلية في السنة الماضية، وإن مشروعاً واحداً فقط احتاج إلى أكثر من 60 ألف عامل، فهل رأيت جرماً للوزير أعظم من هذا الجرم؟!
• ثم قلت، يا سيدي، إننا ولله الحمد أكبر اقتصاد على مستوى العالم، واسمح لي، يا سيدي المواطن هنا أن أمدّ رجلي على طريقة أبي حنيفة في القصة المشهورة، نحن أكبر اقتصاد في العالم! من قال لك ذلك؟! وكيف صدّقت؟! ألم تسمع أن الدخل القومي لإسبانيا بمفردها يفوق الدخل القومي لدول مجلس التعاون مجتمعة؟ ألا تعرف ترتيب الاقتصاديات العالمية بدءاً من أميركا فالصين فاليابان فالهند ففرنسا فإيطاليا... الخ، أما نحن، يا أخي المتفائل، فمجرد اقتصاد ريعي قائم على النفط، عشنا عيشة الكفاف حين انخفض سعره في السنوات الماضية، وسنعود إلى هذه العيشة لو انخفض سعره في السنوات المقبلة، فامسح يا سيدي من رأسك فكرة أقوى اقتصاد في العالم، لأنك لو بنيت استنتاجك على هذه الفكرة الباطلة لوصلت إلى نتائج باطلة، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
- ولو راجع الباحثون عن عمل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لوجدوا أمامهم آفاقاً واسعة: برامج المؤسسة نفسها، التنظيم الوطني المشترك، إدارة المؤسسات الصغيرة.
- ولو راجع الباحثون عن عمل وكالة الوزارة المساعدة لشؤون توظيف السعوديين لوجدوا كل عون ودعم ومشورة.
- بقي أن أقول إن تصريحاتي لم تكن «جميلةً بأي مقياس من المقاييس، بل كانت تنفح بالحزن والمرارة».
• واسمح لي، يا سيدي، أن أنتقل إلى إدارات لا ترتبط بوزارة العمل ولكن لها تعاوناً وثيقاً معها.
- هناك، يا سيدي، صندوق المئوية، الذي يقدم قروضاً ورعاية إدارية وفنية ومالية للشباب أصحاب المشاريع الصغيرة، وهو على أتم استعداد لتمويل المئات من المشاريع، فهل زرته، يا سيدي، أو هل زاره أحد من الشباب الباحث عن عمل؟
- وهناك، يا سيدي، بنك التسليف والادخار السعودي الذي يقرض الشباب من أصحاب المشاريع، من سيارات التاكسي إلى مشاريع متوسطة الحجم، فهل رأيته، يا سيدي، أو رآه أحد من الشباب الباحث عن عمل؟
- وهناك، يا سيدي، مشاريع المواطن الصالح القدوة محمد بن عبداللطيف جميل التي تدرب وتوظف آلاف السعوديين، غير آلاف السعوديات اللواتي يتلقين القروض وينتجن في منازلهن وفي محلاتهن، فهل زرت، يا سيدي، هذه المشاريع، وهل زارها أحد من الشباب الباحث عن العمل؟
- هذا غير بنوك هنا وهناك، ومؤسسات هنا وهناك، تقرض الشباب لا أود الإشارة إليها لأنها لم يشّتد عودها ويكتمل نشاطها كبقية المؤسسات التي أشرت إليها.
• وتفضلت، يا سيدي، وقلت إن السعودة «ليست عنواناً أو قصيدة أو لوحة زيتية نرسمها في معزل عن الشارع وعن البيوت وعن الحكايا والقضايا»، ولم يقل أحد، يا سيدي، حسب علمي، إن «السعودة» شيء من هذه الأشياء.
«السعودة» هي تشريع وطني استراتيجي يستهدف مقاومة البطالة بوضع السعودي (لا غير السعودي) في الموضع اللائق، ولا أدري ما علاقة اللوحات أو القصائد بالسعودة؟ ونحن نصر على تطبيقها، وهناك من يصر على مخالفتها والحرب سجال، فهل لك أن تفيدنا بعلم غير الذي وصلنا نستفيد منه في معركة «السعودة»؟
• ثم تطرقت إلى الاستقدام، واسمح لي، يا سيدي، أن أقول إن سادتي المواطنين الكرام استقدموا 495 ألف عاملة منزلية في السنة الماضية، وإن مشروعاً واحداً فقط احتاج إلى أكثر من 60 ألف عامل، فهل رأيت جرماً للوزير أعظم من هذا الجرم؟!
• ثم قلت، يا سيدي، إننا ولله الحمد أكبر اقتصاد على مستوى العالم، واسمح لي، يا سيدي المواطن هنا أن أمدّ رجلي على طريقة أبي حنيفة في القصة المشهورة، نحن أكبر اقتصاد في العالم! من قال لك ذلك؟! وكيف صدّقت؟! ألم تسمع أن الدخل القومي لإسبانيا بمفردها يفوق الدخل القومي لدول مجلس التعاون مجتمعة؟ ألا تعرف ترتيب الاقتصاديات العالمية بدءاً من أميركا فالصين فاليابان فالهند ففرنسا فإيطاليا... الخ، أما نحن، يا أخي المتفائل، فمجرد اقتصاد ريعي قائم على النفط، عشنا عيشة الكفاف حين انخفض سعره في السنوات الماضية، وسنعود إلى هذه العيشة لو انخفض سعره في السنوات المقبلة، فامسح يا سيدي من رأسك فكرة أقوى اقتصاد في العالم، لأنك لو بنيت استنتاجك على هذه الفكرة الباطلة لوصلت إلى نتائج باطلة، ولا حول ولا قوة إلا بالله.