الرئيسية
أحدث الصور
من طرف طلال آل الشيخ
في استضافة كأس العالم للأندية وما صاحبها من لغط، وتصفية حسابات كنت جزءاً منها، تهرب الأمين العام للاتحاد السعودي فيصل عبدالهادي من المسؤولية كعادته دوماً وقت وقوع الأخطاء ما كبُر منها وما صغر، وتفنن بالهروب وإلصاق «كوارثه» بالآخرين، على رغم أن الاتحاد الدولي لا يخاطب الأندية إلا عن طريق الاتحادات الأهلية وأماناتها سواء بشأن الاستضافة أم غيرها، وهو ما جعل الخطاب يصل لأمانتنا «النائمة» بجهد الأمين عبدالهادي الذي لا يعمل، ولا يترك الآخرين يعملون، الأمر الذي أوقع الأندية في مشكلات عدة، دفعها دوماً تتساءل عن غياب «الأمانة»، ودورها المفقود؟ الذي تسبب في حرمانها من أبسط حقوقها على الأصعدة كافة.
في الأمس صعقت الأندية السعودية التي اجتمعت أخيراً (في خطوة إيجابية جداً) لتقديم ملاحظاتها على البطولة الآسيوية، التي كان في مقدمها رفض إقامة النهائي في اليابان، وضرورة إعطاء الفرصة للدول والأندية الأخرى المشاركة في حق الاستضافة، ليأتي الرد قوياً ومدوياً وصاعقاً، لكنه منصف، بأن الاتحاد الآسيوي أبرق منذ فترة طويلة لجميع الاتحادات في القارة بشأن استضافة النهائي، ولم يأت الرد إلا من الاتحادين الياباني والكويتي ليتم اختيار الأول!
ولا أعلم من المسؤول هذه المرة في عدم إشعار الأندية عن تعميم الاتحاد الآسيوي حول طلب الاستضافة! هل هو النويصر أو المدلج كونهما من أعضاء الاتحاد الآسيوي؟
ربما يكون ذلك صحيحاً خصوصاً أنهما يعلمان أن «الأمانة» بقيادة «الأمين» غير موجودة، وغائبة، ولا تؤدي دورها تجاه الأندية منذ تولي «الحبيب» مسؤولياتها.
وفي الوقت الذي نجد فيه العديد من أمانات السر في الدول الشقيقة تتطور من حيث الخبرات وتتحول للتعامل الإلكتروني، فإننا نخجل من ضياع أهم الخطابات، ومن التعميم لأندية عن بطولات ليست مشاركة فيها - كما حصل للأهلي في «الآسيوية» - ومن بدائية العمل غير المنظم الذي يعتمد على شخص «الأمين» (غير المؤهل إطلاقاً).
وهنا اللوم مضاعف لعلم الجميع بالدعم الكبير والحرص الشديد من لدن الأمير سلطان والأمير نواف اللذان يحثان على الإبداع والتطوير، وتنظيم العمل وآليته باستمرار.
في استضافة كأس العالم للأندية وما صاحبها من لغط، وتصفية حسابات كنت جزءاً منها، تهرب الأمين العام للاتحاد السعودي فيصل عبدالهادي من المسؤولية كعادته دوماً وقت وقوع الأخطاء ما كبُر منها وما صغر، وتفنن بالهروب وإلصاق «كوارثه» بالآخرين، على رغم أن الاتحاد الدولي لا يخاطب الأندية إلا عن طريق الاتحادات الأهلية وأماناتها سواء بشأن الاستضافة أم غيرها، وهو ما جعل الخطاب يصل لأمانتنا «النائمة» بجهد الأمين عبدالهادي الذي لا يعمل، ولا يترك الآخرين يعملون، الأمر الذي أوقع الأندية في مشكلات عدة، دفعها دوماً تتساءل عن غياب «الأمانة»، ودورها المفقود؟ الذي تسبب في حرمانها من أبسط حقوقها على الأصعدة كافة.
في الأمس صعقت الأندية السعودية التي اجتمعت أخيراً (في خطوة إيجابية جداً) لتقديم ملاحظاتها على البطولة الآسيوية، التي كان في مقدمها رفض إقامة النهائي في اليابان، وضرورة إعطاء الفرصة للدول والأندية الأخرى المشاركة في حق الاستضافة، ليأتي الرد قوياً ومدوياً وصاعقاً، لكنه منصف، بأن الاتحاد الآسيوي أبرق منذ فترة طويلة لجميع الاتحادات في القارة بشأن استضافة النهائي، ولم يأت الرد إلا من الاتحادين الياباني والكويتي ليتم اختيار الأول!
ولا أعلم من المسؤول هذه المرة في عدم إشعار الأندية عن تعميم الاتحاد الآسيوي حول طلب الاستضافة! هل هو النويصر أو المدلج كونهما من أعضاء الاتحاد الآسيوي؟
ربما يكون ذلك صحيحاً خصوصاً أنهما يعلمان أن «الأمانة» بقيادة «الأمين» غير موجودة، وغائبة، ولا تؤدي دورها تجاه الأندية منذ تولي «الحبيب» مسؤولياتها.
وفي الوقت الذي نجد فيه العديد من أمانات السر في الدول الشقيقة تتطور من حيث الخبرات وتتحول للتعامل الإلكتروني، فإننا نخجل من ضياع أهم الخطابات، ومن التعميم لأندية عن بطولات ليست مشاركة فيها - كما حصل للأهلي في «الآسيوية» - ومن بدائية العمل غير المنظم الذي يعتمد على شخص «الأمين» (غير المؤهل إطلاقاً).
وهنا اللوم مضاعف لعلم الجميع بالدعم الكبير والحرص الشديد من لدن الأمير سلطان والأمير نواف اللذان يحثان على الإبداع والتطوير، وتنظيم العمل وآليته باستمرار.
*نقلاً عن "الحياة" اللندنية