أكثر من 100 سألنه عن حلّ مشكلتهن فنصحهن بالصوم
"هاجس العنوسة" يربك لقاءً لشيخ الأزهر بطالبات جامعة القاهرة
سيطر هاجس العنوسة التي يعاني منها نحو 9 ملايين شاب وفتاة في مصر، حسب الإحصاءات الرسمية، على مجريات لقاء مفتوح جمع شيخ الأزهر محمد السيد طنطاوي بطالبات جامعة القاهرة اللاتي وجهت أكثر من 100 منهن نفس السؤال له عن كيفية التعامل مع تلك الظاهرة، ولم يجد الشيخ حلاً للأزمة إلا نصيحتهن بالتحلي بالصبر والمداومة على الصوم.
وردّ الشيخ على الطالبات في اللقاء الذي نُظم بكلية الآداب بالجامعة الاربعاء 25-2-2009 قائلاً: عليكن بالصبر "فالصبر مفتاح الفرج" ويحضرني هنا قول المولى عز وجل "وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله"، فالعفاف خير وسيلة تجعل الانسان مقرباً الى الله عز وجل، فيعيش آمناً مطمئناً في الدنيا بغير قلق او توتر او حزن.
[table border=0][tr][td]
[url=http://life.lightbb.com/][/url]
وهنا ردّت الطالبات على شيخ الازهر: "كيف نصبر؟". فأجاب: حديث النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء"، كما يقول الله سبحانه وتعالى: "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب".
ويقول مسؤولون في مصر إن ظاهرة الزواج العرفي تنتشر بصورة خاصة بين طلاب وطالبات الجامعة كانعكاس لظاهرة العجز عن الزواج بسبب ضعف الإمكانات المادية، وخلال الأسابيع الماضية تقدمت نائبة في البرلمان المصري بمشروع قانون لتقنين هذه الظاهرة عبر توثيق جميع العقود التي تم إبرامها وتجريم هذا النوع من الزواج مستقبلاً.
ويشير الإحصاء الرسمي لتعداد السكان في مصر في عام 2000 الذي يجريه الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء إلى أن نسبة الشباب والشابات الذين وصلوا إلى سن العنوسة بلغ نحو 9 ملايين من بين عدد السكان في ذلك الوقت البالغ 64 مليوناً.
من ناحية أخرى رفض شيخ الأزهر في الندوة تأييد الآراء التي تدعو إلى تحريم الاختلاط بين طلاب وطالبات الجامعة بناءً على انتشار الظواهر السلبية بينهم قائلاً: لا أستطيع أن اقول بحرمة العلاقة بين الطالب والطالبة فى الجامعة، ولا أستطيع أن أمنع الكلام بينهما، شريطة أن تقوم هذه العلاقة على الأدب وطلب العلم والابتعاد عن الانحراف والكذب والرياء، لأنني لا أستطيع أن أمنع طالباً من أن يحدث زميلته مادام هذا الحديث أحله الله تعالى، لاسيما في المرحلة الجامعية، وهي مرحلة نضوج علمي وفكري للطلاب والطالبات لقول المولى عز وجل: "بعضكم من بعض" أي أن النساء من الرجال والرجال من النساء، وقد استقبلت الطالبات هذا الرأي بتصفيق شديد.[/td][/tr][/table]
"هاجس العنوسة" يربك لقاءً لشيخ الأزهر بطالبات جامعة القاهرة
سيطر هاجس العنوسة التي يعاني منها نحو 9 ملايين شاب وفتاة في مصر، حسب الإحصاءات الرسمية، على مجريات لقاء مفتوح جمع شيخ الأزهر محمد السيد طنطاوي بطالبات جامعة القاهرة اللاتي وجهت أكثر من 100 منهن نفس السؤال له عن كيفية التعامل مع تلك الظاهرة، ولم يجد الشيخ حلاً للأزمة إلا نصيحتهن بالتحلي بالصبر والمداومة على الصوم.
وردّ الشيخ على الطالبات في اللقاء الذي نُظم بكلية الآداب بالجامعة الاربعاء 25-2-2009 قائلاً: عليكن بالصبر "فالصبر مفتاح الفرج" ويحضرني هنا قول المولى عز وجل "وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله"، فالعفاف خير وسيلة تجعل الانسان مقرباً الى الله عز وجل، فيعيش آمناً مطمئناً في الدنيا بغير قلق او توتر او حزن.
[table border=0][tr][td]
[url=http://life.lightbb.com/][/url]
وهنا ردّت الطالبات على شيخ الازهر: "كيف نصبر؟". فأجاب: حديث النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء"، كما يقول الله سبحانه وتعالى: "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب".
ويقول مسؤولون في مصر إن ظاهرة الزواج العرفي تنتشر بصورة خاصة بين طلاب وطالبات الجامعة كانعكاس لظاهرة العجز عن الزواج بسبب ضعف الإمكانات المادية، وخلال الأسابيع الماضية تقدمت نائبة في البرلمان المصري بمشروع قانون لتقنين هذه الظاهرة عبر توثيق جميع العقود التي تم إبرامها وتجريم هذا النوع من الزواج مستقبلاً.
ويشير الإحصاء الرسمي لتعداد السكان في مصر في عام 2000 الذي يجريه الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء إلى أن نسبة الشباب والشابات الذين وصلوا إلى سن العنوسة بلغ نحو 9 ملايين من بين عدد السكان في ذلك الوقت البالغ 64 مليوناً.
من ناحية أخرى رفض شيخ الأزهر في الندوة تأييد الآراء التي تدعو إلى تحريم الاختلاط بين طلاب وطالبات الجامعة بناءً على انتشار الظواهر السلبية بينهم قائلاً: لا أستطيع أن اقول بحرمة العلاقة بين الطالب والطالبة فى الجامعة، ولا أستطيع أن أمنع الكلام بينهما، شريطة أن تقوم هذه العلاقة على الأدب وطلب العلم والابتعاد عن الانحراف والكذب والرياء، لأنني لا أستطيع أن أمنع طالباً من أن يحدث زميلته مادام هذا الحديث أحله الله تعالى، لاسيما في المرحلة الجامعية، وهي مرحلة نضوج علمي وفكري للطلاب والطالبات لقول المولى عز وجل: "بعضكم من بعض" أي أن النساء من الرجال والرجال من النساء، وقد استقبلت الطالبات هذا الرأي بتصفيق شديد.[/td][/tr][/table]