[font=Traditional Arabic]التطرف قبيح كله، وأقبحه حين يتمثل في سلطة غاشمة, تملك القرار وتطيح بالرؤوس؛ كما تفعل الإدارة الأمريكية الحالية، وربيبتها المدلّلة، دولة صهيون.[/font]
[font=Traditional Arabic]لا أذيع جديداً إذا قلت إنني كملايين المسلمين في العالم لم أعد أطيق رؤية هذا الوجه الكالح لسيئ الذكر، عدو الإنسانية والأخلاق، وفي الوقت ذاته فإن من المهم أن نقرر أن الأمر ليس سلوكاً شخصياً استثنائياً لهذا الرئيس المبغوض الأحمق ؛ ولكنها مبادئ استراتيجية ثابتة ومسلّمة، وربنا جل وتعالى يقول عن الصهاينة وحلفائهم : ([b]بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ[/b])(المائدة: من الآية51).[/font]
[font=Traditional Arabic]والذي لا يساعد نفسه لن يساعده الآخرون، ولذا يتعين علينا عرباً ومسلمين نملك الثروة والأرض والعديد البشري والعمق الاستراتيجي والقيم النبيلة، وكل هذه أسباب وشروط لتحقيق التفوق والنهوض، لكنها لا تكفي وحدها ما لم تتوفر الإرادة الصادقة والخطة المرسومة ولابد لنا على الأقل -كمرحلة وسيطة- أن نبحث عن " تبديل أمريكا وليس تعديلها ".[/font]
[font=Traditional Arabic]لا مانع أبداً من بذل أي جهد للتأثير على السياسة الأمريكية الأوربية، بيد أن التاريخ علمنا أن الاقتصار على خيار واحد هو الأسوأ بالنسبة لنا.[/font]
[font=Traditional Arabic]وقد أتى على الناس حين من الدهر لم يكن ثم خيار آخر أمامهم، أما اليوم فالدراسات الأمريكية ذاتها , - ومنها كتاب( أمريكا والعالم) الذي صاغه خبيران في الأمن القومي الأمريكي- تؤكد أن استفراد أمريكا بقيادة العالم هو مرحلة قد أفَلَتْ، وأن أمريكا لكي تحافظ على حضورها وتأثيرها عليها أن تتفهم وتتقبل المنافسين الجدد، كالصين والهند والبرازيل، ويمكن التركيز بصفة خاصة على القوة الأسيوية الواعدة.[/font]
[font=Traditional Arabic]إن مصالح أمريكا عندنا، وهواها صهيوني بامتياز، ولم يعد أمامنا عذر في ضرورة أن نبحث عن شركاء جدد، نقتسم معهم مصالح الاقتصاد والتصنيع، ونظفر منهم بمواقف سياسية تحترم حقنا وعدالتنا، نحن لا يجب أن نبحث عمن يشجعنا على الظلم أو العدوان، بل عمن يقف مع الحق الصراح دون أن يجترّ رديء الكلام لتسويغ الفجور والصلف والبغي الذي تمارسه القوة العسكرية.[/font]
[font=Traditional Arabic]وفي الصحيحين عَنْ أَبِى مُوسَى - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « [b]إِنَّ اللَّهَ لَيُمْلِى لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ[/b] ». قَالَ ثُمَّ قَرَأَ ( [b]وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهْىَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ [/b]) . [/font]
[font=Traditional Arabic]ومن المؤكد أن المواقف الظالمة المتجاهلة للحقوق البشرية ستطيح بكل من يصرّ عليها، وإن كانت السنة الإلهية لا تتعجل كما يفعل البشر، ولكنها آتية لا ريب فيها، وهذا يصدق على الصهيونية كما يصدق على حلفائها كما يصدق علينا نحن إذا أدرنا وجوهنا عن المعاناة الإنسانية لجيراننا وإخواننا.[/font]
[font=Traditional Arabic]بات من الضروري أن تبحث الحكومات والشركات والمؤسسات والتجار والإعلاميون وكل القوى الفاعلة والمؤثرة عن بدائل مناسبة في العالم؛ تجعلنا أكثر نجاحاً في إدارة معاركنا وتحقيق مصالحنا ومعاقبة أعدائنا وصناعة مستقبلنا , بدلاً من الدوران في النقطة ذاتها التي كنا فيها منذ عصر ما بعد الاستعمار.[/font]
[font=Traditional Arabic]دعونا نردد شعار " [b]تبديل أمريكا وليس تعديلها[/b] " ونبحث عن السلعة والمصنع والشراكة والسوق والشاشة في كل مكان في العالم، موظِّفين قدراتنا المالية والشرائية لصالح قضايانا التاريخية.[/font]
[font=Traditional Arabic]مستثمرين المزاج الشعبي الكاره لكل ما هو أمريكي، بتوفير البدائل الجيدة، وربما الرخيصة، بحيث تتحول المقاطعة الشعبية إلى سلوك دائم يؤثر في السوق بدلاً من أن تكون صرخة في واد أو نفخة في رماد.[/font]
[font=Traditional Arabic]دعونا نظل أوفياء لقضايانا، مُصِرِّين على إنجاحها مهما طال الليل وادْلَهمّ الظلام وتكاثفت السحب وتعاظمت العوائق، فإنه لا يضيع حق وراءه مطالب، وكما قال سبحانه: ([b]إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ[/b])(الأنفال: من الآية70) [/font]
[font=Traditional Arabic]لا أذيع جديداً إذا قلت إنني كملايين المسلمين في العالم لم أعد أطيق رؤية هذا الوجه الكالح لسيئ الذكر، عدو الإنسانية والأخلاق، وفي الوقت ذاته فإن من المهم أن نقرر أن الأمر ليس سلوكاً شخصياً استثنائياً لهذا الرئيس المبغوض الأحمق ؛ ولكنها مبادئ استراتيجية ثابتة ومسلّمة، وربنا جل وتعالى يقول عن الصهاينة وحلفائهم : ([b]بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ[/b])(المائدة: من الآية51).[/font]
[font=Traditional Arabic]والذي لا يساعد نفسه لن يساعده الآخرون، ولذا يتعين علينا عرباً ومسلمين نملك الثروة والأرض والعديد البشري والعمق الاستراتيجي والقيم النبيلة، وكل هذه أسباب وشروط لتحقيق التفوق والنهوض، لكنها لا تكفي وحدها ما لم تتوفر الإرادة الصادقة والخطة المرسومة ولابد لنا على الأقل -كمرحلة وسيطة- أن نبحث عن " تبديل أمريكا وليس تعديلها ".[/font]
[font=Traditional Arabic]لا مانع أبداً من بذل أي جهد للتأثير على السياسة الأمريكية الأوربية، بيد أن التاريخ علمنا أن الاقتصار على خيار واحد هو الأسوأ بالنسبة لنا.[/font]
[font=Traditional Arabic]وقد أتى على الناس حين من الدهر لم يكن ثم خيار آخر أمامهم، أما اليوم فالدراسات الأمريكية ذاتها , - ومنها كتاب( أمريكا والعالم) الذي صاغه خبيران في الأمن القومي الأمريكي- تؤكد أن استفراد أمريكا بقيادة العالم هو مرحلة قد أفَلَتْ، وأن أمريكا لكي تحافظ على حضورها وتأثيرها عليها أن تتفهم وتتقبل المنافسين الجدد، كالصين والهند والبرازيل، ويمكن التركيز بصفة خاصة على القوة الأسيوية الواعدة.[/font]
[font=Traditional Arabic]إن مصالح أمريكا عندنا، وهواها صهيوني بامتياز، ولم يعد أمامنا عذر في ضرورة أن نبحث عن شركاء جدد، نقتسم معهم مصالح الاقتصاد والتصنيع، ونظفر منهم بمواقف سياسية تحترم حقنا وعدالتنا، نحن لا يجب أن نبحث عمن يشجعنا على الظلم أو العدوان، بل عمن يقف مع الحق الصراح دون أن يجترّ رديء الكلام لتسويغ الفجور والصلف والبغي الذي تمارسه القوة العسكرية.[/font]
[font=Traditional Arabic]وفي الصحيحين عَنْ أَبِى مُوسَى - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « [b]إِنَّ اللَّهَ لَيُمْلِى لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ[/b] ». قَالَ ثُمَّ قَرَأَ ( [b]وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهْىَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ [/b]) . [/font]
[font=Traditional Arabic]ومن المؤكد أن المواقف الظالمة المتجاهلة للحقوق البشرية ستطيح بكل من يصرّ عليها، وإن كانت السنة الإلهية لا تتعجل كما يفعل البشر، ولكنها آتية لا ريب فيها، وهذا يصدق على الصهيونية كما يصدق على حلفائها كما يصدق علينا نحن إذا أدرنا وجوهنا عن المعاناة الإنسانية لجيراننا وإخواننا.[/font]
[font=Traditional Arabic]بات من الضروري أن تبحث الحكومات والشركات والمؤسسات والتجار والإعلاميون وكل القوى الفاعلة والمؤثرة عن بدائل مناسبة في العالم؛ تجعلنا أكثر نجاحاً في إدارة معاركنا وتحقيق مصالحنا ومعاقبة أعدائنا وصناعة مستقبلنا , بدلاً من الدوران في النقطة ذاتها التي كنا فيها منذ عصر ما بعد الاستعمار.[/font]
[font=Traditional Arabic]دعونا نردد شعار " [b]تبديل أمريكا وليس تعديلها[/b] " ونبحث عن السلعة والمصنع والشراكة والسوق والشاشة في كل مكان في العالم، موظِّفين قدراتنا المالية والشرائية لصالح قضايانا التاريخية.[/font]
[font=Traditional Arabic]مستثمرين المزاج الشعبي الكاره لكل ما هو أمريكي، بتوفير البدائل الجيدة، وربما الرخيصة، بحيث تتحول المقاطعة الشعبية إلى سلوك دائم يؤثر في السوق بدلاً من أن تكون صرخة في واد أو نفخة في رماد.[/font]
[font=Traditional Arabic]دعونا نظل أوفياء لقضايانا، مُصِرِّين على إنجاحها مهما طال الليل وادْلَهمّ الظلام وتكاثفت السحب وتعاظمت العوائق، فإنه لا يضيع حق وراءه مطالب، وكما قال سبحانه: ([b]إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ[/b])(الأنفال: من الآية70) [/font]