[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]1- القصف الأعمى يستبق الإدارة الأمريكية الجديدة، وتقدم فيه الأحزاب الإسرائيلية برنامجها الانتخابي للمواطن الصهيوني، والذي يقاس نجاحه بحجم الدمار الهائل الذي يلحقه بالشعب الفلسطيني ومؤسساته.[/size][/font][/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]2- الألم الذي يعتصر القلوب هو تعبير عن الحياة وعن الانتماء والإحساس بالشعور الأخوي « الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ » (كمثل الجسد الواحد) {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} (10) سورة الحجرات، هو استجابة عفوية لمعاناة في جزء في هذا الجسد الكبير، وفقدان الألم يعني قطع الأعصاب الناقلة للمعاناة.[/size][/font][/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]3- يجب أن يترجم الألم إلى أمل، إلى عمل، كلمة طيبة هادئة لا تجري مجرى تصفية حسابات مع طرف أو آخر، ولا تؤسس أو تدعم خلافاً قائماً، ولا تعتمد مبدأ الشتيمة واللعن، ولا تنطلق من منطلق الإحباط واليأس، بل هي صرخة الإيمان في وجه الطغيان.[/size][/font][/justify]
[justify] [/justify]
[justify]
[table dir=rtl style="BORDER-COLLAPSE: collapse" cellSpacing=0 cellPadding=0 border=0][tr][td style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; BORDER-LEFT-COLOR: #f0f0f0; BORDER-BOTTOM-COLOR: #f0f0f0; PADDING-BOTTOM: 0cm; WIDTH: 213.05pt; BORDER-TOP-COLOR: #f0f0f0; PADDING-TOP: 0cm; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #f0f0f0" vAlign=top width=284]
[font='Traditional Arabic'][size=16]المؤمنـون على عناية ربهـم يتوكلـون[/size][/font][/td]
[td style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; BORDER-LEFT-COLOR: #f0f0f0; BORDER-BOTTOM-COLOR: #f0f0f0; PADDING-BOTTOM: 0cm; WIDTH: 213.05pt; BORDER-TOP-COLOR: #f0f0f0; PADDING-TOP: 0cm; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #f0f0f0" vAlign=top width=284]
[font='Traditional Arabic'][size=16]لا خوف يرهبهم ولا هم في الحوادث يحزنون[/size][/font][/td][/tr]
[tr][td style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; BORDER-LEFT-COLOR: #f0f0f0; BORDER-BOTTOM-COLOR: #f0f0f0; PADDING-BOTTOM: 0cm; WIDTH: 213.05pt; BORDER-TOP-COLOR: #f0f0f0; PADDING-TOP: 0cm; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #f0f0f0" vAlign=top width=284]
[font='Traditional Arabic'][size=16]لو مر واحدهم على فرعون يجتز الرؤوس[/size][/font][/td]
[td style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; BORDER-LEFT-COLOR: #f0f0f0; BORDER-BOTTOM-COLOR: #f0f0f0; PADDING-BOTTOM: 0cm; WIDTH: 213.05pt; BORDER-TOP-COLOR: #f0f0f0; PADDING-TOP: 0cm; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #f0f0f0" vAlign=top width=284]
[font='Traditional Arabic'][size=16]لأراك في الإفصاح هارون وفي الإقدام موسى[/size][/font][/td][/tr][/table][/justify]
[justify] [/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]4- التغطية والمتابعة الإعلامية ضرورية، وهي جزء من الحل، فلولا كمرات الإعلام وتقارير المراسلين لذهبت معاناة أهل غزة أدراج الرياح، ولكن الإعلام نبه الضمير الحي وصنع الإحراج، والصهاينة وإن استخفوا من الضمير الإنساني إلا أن حجم الكارثة يضيق الخناق عليهم، ويفضح ممارساتهم العنصرية، والبغي مصرعه وخيم، {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ} (227) سورة الشعراء.[/size][/font][/justify]
[justify] [/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]5- إن من الاستخفاف بالقضية أن تجر أطراف عديدة إلى دائرة الصراع والاستهداف، وأن يرتبك الناس بين خصومات لا نهاية لها، وأن تجد من يحاول توظيف المأساة الإنسانية لصالح طرف في معادلة سياسية ضد آخر.[/size][/font][/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]القصة بوضوح هي قصة كيان ظالم يبطش ويعربد ويقتل ويهدم ويستبيح، وشعب يواجه النار والحصار والتجويع والاستهانة بالحياة وضرورياتها من غذاء وكساء ودواء وأمن.[/size][/font][/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]ويجب أن نصمد لهذا التوصيف، وأن نحترم هذا الشعب العظيم ولا نسمح لجعل قضيته ورقة في صراع بين دول ومشاريع إقليمية ودولية.[/size][/font][/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]6- إن الإيمان بالقدر يعني الإيمان بالحكمة الربانية وراء ما يجري {وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ} (آل عمران: من الآية141،140)[/size][/font][/justify]
[justify][size=16][font='Traditional Arabic']إن الشهادة اصطفاء والبلاء رفعة وعز وأجر لمن صبر وصابر والشهداء أحياء عند ربهم يرزقون، [/font][font='Traditional Arabic']« [b]أَرْوَاحُهُمْ فِى جَوْفِ طَيْرٍ خُضْرٍ , لَهَا قَنَادِيلُ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ ؛ تَسْرَحُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ شَاءَتْ, ثُمَّ تَأْوِى إِلَى تِلْكَ الْقَنَادِيلِ, فَاطَّلَعَ إِلَيْهِمْ رَبُّهُمُ اطِّلاَعَةً, فَقَالَ هَلْ تَشْتَهُونَ شَيْئاً ؟ [/b][/font][/size][/justify]
[justify][size=16][b][font='Traditional Arabic']قَالُوا أَىَّ شَىْءٍ نَشْتَهِى, وَنَحْنُ نَسْرَحُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ شِئْنَا , فَفَعَلَ ذَلِكَ بِهِمْ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ, فَلَمَّا رَأَوْا أَنَّهُمْ لَنْ يُتْرَكُوا مِنْ أَنْ يُسْأَلُوا قَالُوا يَا رَبِّ! نُرِيدُ أَنْ تَرُدَّ أَرْوَاحَنَا فِى أَجْسَادِنَا, حَتَّى نُقْتَلَ فِى سَبِيلِكَ مَرَّةً أُخْرَى[/font][/b][font='Traditional Arabic'] »[/font][font='Traditional Arabic'] ! رواه مسلم[/font][/size][/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]فلما رأى أنه ليس لهم حاجة تركوا![/size][/font][/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]سبحان من يختار للمقامات العليا من عباده من امتحن قلوبهم للتقوى وعلم من صدق سرائرهم ما لم يعلم الناس، حتى ولو كانوا من الأخفياء المجهولين.[/size][/font][/justify]
[justify]
[table dir=rtl style="BORDER-COLLAPSE: collapse" cellSpacing=0 cellPadding=0 border=0][tr][td style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; BORDER-LEFT-COLOR: #f0f0f0; BORDER-BOTTOM-COLOR: #f0f0f0; PADDING-BOTTOM: 0cm; WIDTH: 212.85pt; BORDER-TOP-COLOR: #f0f0f0; PADDING-TOP: 0cm; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #f0f0f0" vAlign=top width=284]
[font='Traditional Arabic'][size=16]ويرحل قتلانا وفـي الحلق غصـة[/size][/font][/td]
[td style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; BORDER-LEFT-COLOR: #f0f0f0; BORDER-BOTTOM-COLOR: #f0f0f0; PADDING-BOTTOM: 0cm; WIDTH: 213.25pt; BORDER-TOP-COLOR: #f0f0f0; PADDING-TOP: 0cm; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #f0f0f0" vAlign=top width=284]
[font='Traditional Arabic'][size=16]يريدون عمراً ثانياً كي يقاتلوا[/size][/font][/td][/tr]
[tr][td style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; BORDER-LEFT-COLOR: #f0f0f0; BORDER-BOTTOM-COLOR: #f0f0f0; PADDING-BOTTOM: 0cm; WIDTH: 212.85pt; BORDER-TOP-COLOR: #f0f0f0; PADDING-TOP: 0cm; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #f0f0f0" vAlign=top width=284]
[font='Traditional Arabic'][size=16]سنهدى كما أهدوا ونشوى كما شووا[/size][/font][/td]
[td style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; BORDER-LEFT-COLOR: #f0f0f0; BORDER-BOTTOM-COLOR: #f0f0f0; PADDING-BOTTOM: 0cm; WIDTH: 213.25pt; BORDER-TOP-COLOR: #f0f0f0; PADDING-TOP: 0cm; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #f0f0f0" vAlign=top width=284]
[font='Traditional Arabic'][size=16]فمخزوننا من هذه النار هائل[/size][/font][/td][/tr][/table][/justify]
[justify] [/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]ولو علمنا سر الله في خلقه وتقديره ما اخترنا إلا ما اختار لنا، (وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)(البقرة: من الآية216) {مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} سورة التغابن (11). فليكن إيماننا بحكمة الخالق جل وعلا أعظم من إيماننا برأينا وتقديرنا للأمور! [/size][/font][/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]7- ومن الحكمة مدافعة القدر بالقدر كما قال عمر رضي الله عنه (نفر من قدر الله إلى قدر الله).[/size][/font][/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]فمن مدافعة القدر، أن نستفرغ وسعنا كله في مساندة المصابين ورفدهم ودعمهم بكل ممكن مقدور.[/size][/font][/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]الدعوة الصادقة بظهر الغيب، تفتح لها أبواب السماء ويقول الجبار تعالى: « وَعِزَّتِى لأَنْصُرَنَّكَ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ » حتى لو كانت من كافر أو فاجر مظلوم، فكيف بدعوة المسلم الموحِّد.[/size][/font][/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]والقنوت في الصلوات، وتوجيه الدعاء على الظالمين أن يحصيهم عدداً ويقتلهم بدداً ولا يبقى منهم أحداً، وأن يرد كيدهم في نحورهم وأن يهزمهم، الاستغاثة بأسمائه الحسنى واسمه العظيم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب، ولا بد أن في مليار مسلم ونيف من لو أقسم على الله لأبره، ولا يحسن أن تتشتت الناس وتتفرق قلوبهم في تطويل الدعاء والانتقال به إلى موضوعات لا تخص النازلة، فلندع أن يجعل الله المحنة برداً وسلاماً على أهل غزة كما جعل النار برداً وسلاماً على إبراهيم.[/size][/font][/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]الكلمة الطيبة في قناة أو إذاعة أو مقالة أو جريدة أو موقع أو مجلس أو عند مسؤول أو سواه أو على منابر المساجد .[/size][/font][/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]توظيف وسائل الاتصال من مواقع إلكترونية وقوائم بريدية ومنتديات ومحطات ..[/size][/font][/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]التبرع بالدم للمصابين.[/size][/font][/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]التبرع بالمال والمواد العينية حيث المراكز المفتوحة المخصصة لذلك.[/size][/font][/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]المشاركة بوسائل الاحتجاج في كل بلد بحسبه، وممارسة الضغوط على أصحاب القرار ليتحركوا بشكل صحيح تفاعلاً وتجاوباً ونصرةً لإخوانهم.[/size][/font][/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]8- إن إظهار التجاوب والتفاعل الصادق من المسلمين لهو من خير ما يدفع عن نفوسنا تبعات الإحباط واليأس والاكتئاب، وكلما شاهدنا صورة إيجابية لفعل نافع تحسنت نفوسنا، وتوازنت مشاعرنا، بدلاً من أن لا نرى إلا مشاهد الجثث والأشلاء والقتل والدمار.[/size][/font][/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]9- وطمعنا ألا يطول انتظارنا للقصاص الإلهي العادل من الفاعلين والمتواطئين والمباركين، فإن الله يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته، {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} (102) سورة هود، وإن غداً لناظره قريب، (وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ) (صّ:88)، والعبد يعجل، والله لا يعجل.[/size][/font][/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]10- إن العدوان الإسرائيلي ليس وليد اليوم، وما فتئت إسرائيل تمارس غطرستها على الشعب الأعزل منذ وجدت، وليست بحاجة إلى استفزاز، إنها تعربد وفق ما يحلو لها، ولا يعجزها أن تصنع المسوغات لجرائمها دون مبالاة بأحد.[/size][/font][/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]وإذا كانت اليوم تتحدث عن حماس فقد تحدثت قبل عن فتح وعن المقاومة وعن الفدائيين.[/size][/font][/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]والقضية مسؤولية كل فلسطيني، وكل عربي، وكل مسلم، بل وكل صاحب ضمير من البشر.[/size][/font][/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]فليستح أولئك الذين يكتبون أو يتحدثون بلغة غريبة يبدو معها أن إسرائيل لم تكن لتفعل ما فعلت لولا الاستفزاز، إن هذا المنطق ذاته هو منطق الإسرائيليين أنفسهم، والشعب الفلسطيني شعب واحد، ويجب أن يظل هكذا وأن يتدبر شؤونه بنفسه {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ} (103) سورة آل عمران، (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ)(يوسف: من الآية21).[/size][/font][/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]2- الألم الذي يعتصر القلوب هو تعبير عن الحياة وعن الانتماء والإحساس بالشعور الأخوي « الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ » (كمثل الجسد الواحد) {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} (10) سورة الحجرات، هو استجابة عفوية لمعاناة في جزء في هذا الجسد الكبير، وفقدان الألم يعني قطع الأعصاب الناقلة للمعاناة.[/size][/font][/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]3- يجب أن يترجم الألم إلى أمل، إلى عمل، كلمة طيبة هادئة لا تجري مجرى تصفية حسابات مع طرف أو آخر، ولا تؤسس أو تدعم خلافاً قائماً، ولا تعتمد مبدأ الشتيمة واللعن، ولا تنطلق من منطلق الإحباط واليأس، بل هي صرخة الإيمان في وجه الطغيان.[/size][/font][/justify]
[justify] [/justify]
[justify]
[table dir=rtl style="BORDER-COLLAPSE: collapse" cellSpacing=0 cellPadding=0 border=0][tr][td style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; BORDER-LEFT-COLOR: #f0f0f0; BORDER-BOTTOM-COLOR: #f0f0f0; PADDING-BOTTOM: 0cm; WIDTH: 213.05pt; BORDER-TOP-COLOR: #f0f0f0; PADDING-TOP: 0cm; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #f0f0f0" vAlign=top width=284]
[font='Traditional Arabic'][size=16]المؤمنـون على عناية ربهـم يتوكلـون[/size][/font][/td]
[td style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; BORDER-LEFT-COLOR: #f0f0f0; BORDER-BOTTOM-COLOR: #f0f0f0; PADDING-BOTTOM: 0cm; WIDTH: 213.05pt; BORDER-TOP-COLOR: #f0f0f0; PADDING-TOP: 0cm; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #f0f0f0" vAlign=top width=284]
[font='Traditional Arabic'][size=16]لا خوف يرهبهم ولا هم في الحوادث يحزنون[/size][/font][/td][/tr]
[tr][td style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; BORDER-LEFT-COLOR: #f0f0f0; BORDER-BOTTOM-COLOR: #f0f0f0; PADDING-BOTTOM: 0cm; WIDTH: 213.05pt; BORDER-TOP-COLOR: #f0f0f0; PADDING-TOP: 0cm; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #f0f0f0" vAlign=top width=284]
[font='Traditional Arabic'][size=16]لو مر واحدهم على فرعون يجتز الرؤوس[/size][/font][/td]
[td style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; BORDER-LEFT-COLOR: #f0f0f0; BORDER-BOTTOM-COLOR: #f0f0f0; PADDING-BOTTOM: 0cm; WIDTH: 213.05pt; BORDER-TOP-COLOR: #f0f0f0; PADDING-TOP: 0cm; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #f0f0f0" vAlign=top width=284]
[font='Traditional Arabic'][size=16]لأراك في الإفصاح هارون وفي الإقدام موسى[/size][/font][/td][/tr][/table][/justify]
[justify] [/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]4- التغطية والمتابعة الإعلامية ضرورية، وهي جزء من الحل، فلولا كمرات الإعلام وتقارير المراسلين لذهبت معاناة أهل غزة أدراج الرياح، ولكن الإعلام نبه الضمير الحي وصنع الإحراج، والصهاينة وإن استخفوا من الضمير الإنساني إلا أن حجم الكارثة يضيق الخناق عليهم، ويفضح ممارساتهم العنصرية، والبغي مصرعه وخيم، {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ} (227) سورة الشعراء.[/size][/font][/justify]
[justify] [/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]5- إن من الاستخفاف بالقضية أن تجر أطراف عديدة إلى دائرة الصراع والاستهداف، وأن يرتبك الناس بين خصومات لا نهاية لها، وأن تجد من يحاول توظيف المأساة الإنسانية لصالح طرف في معادلة سياسية ضد آخر.[/size][/font][/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]القصة بوضوح هي قصة كيان ظالم يبطش ويعربد ويقتل ويهدم ويستبيح، وشعب يواجه النار والحصار والتجويع والاستهانة بالحياة وضرورياتها من غذاء وكساء ودواء وأمن.[/size][/font][/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]ويجب أن نصمد لهذا التوصيف، وأن نحترم هذا الشعب العظيم ولا نسمح لجعل قضيته ورقة في صراع بين دول ومشاريع إقليمية ودولية.[/size][/font][/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]6- إن الإيمان بالقدر يعني الإيمان بالحكمة الربانية وراء ما يجري {وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ} (آل عمران: من الآية141،140)[/size][/font][/justify]
[justify][size=16][font='Traditional Arabic']إن الشهادة اصطفاء والبلاء رفعة وعز وأجر لمن صبر وصابر والشهداء أحياء عند ربهم يرزقون، [/font][font='Traditional Arabic']« [b]أَرْوَاحُهُمْ فِى جَوْفِ طَيْرٍ خُضْرٍ , لَهَا قَنَادِيلُ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ ؛ تَسْرَحُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ شَاءَتْ, ثُمَّ تَأْوِى إِلَى تِلْكَ الْقَنَادِيلِ, فَاطَّلَعَ إِلَيْهِمْ رَبُّهُمُ اطِّلاَعَةً, فَقَالَ هَلْ تَشْتَهُونَ شَيْئاً ؟ [/b][/font][/size][/justify]
[justify][size=16][b][font='Traditional Arabic']قَالُوا أَىَّ شَىْءٍ نَشْتَهِى, وَنَحْنُ نَسْرَحُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ شِئْنَا , فَفَعَلَ ذَلِكَ بِهِمْ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ, فَلَمَّا رَأَوْا أَنَّهُمْ لَنْ يُتْرَكُوا مِنْ أَنْ يُسْأَلُوا قَالُوا يَا رَبِّ! نُرِيدُ أَنْ تَرُدَّ أَرْوَاحَنَا فِى أَجْسَادِنَا, حَتَّى نُقْتَلَ فِى سَبِيلِكَ مَرَّةً أُخْرَى[/font][/b][font='Traditional Arabic'] »[/font][font='Traditional Arabic'] ! رواه مسلم[/font][/size][/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]فلما رأى أنه ليس لهم حاجة تركوا![/size][/font][/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]سبحان من يختار للمقامات العليا من عباده من امتحن قلوبهم للتقوى وعلم من صدق سرائرهم ما لم يعلم الناس، حتى ولو كانوا من الأخفياء المجهولين.[/size][/font][/justify]
[justify]
[table dir=rtl style="BORDER-COLLAPSE: collapse" cellSpacing=0 cellPadding=0 border=0][tr][td style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; BORDER-LEFT-COLOR: #f0f0f0; BORDER-BOTTOM-COLOR: #f0f0f0; PADDING-BOTTOM: 0cm; WIDTH: 212.85pt; BORDER-TOP-COLOR: #f0f0f0; PADDING-TOP: 0cm; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #f0f0f0" vAlign=top width=284]
[font='Traditional Arabic'][size=16]ويرحل قتلانا وفـي الحلق غصـة[/size][/font][/td]
[td style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; BORDER-LEFT-COLOR: #f0f0f0; BORDER-BOTTOM-COLOR: #f0f0f0; PADDING-BOTTOM: 0cm; WIDTH: 213.25pt; BORDER-TOP-COLOR: #f0f0f0; PADDING-TOP: 0cm; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #f0f0f0" vAlign=top width=284]
[font='Traditional Arabic'][size=16]يريدون عمراً ثانياً كي يقاتلوا[/size][/font][/td][/tr]
[tr][td style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; BORDER-LEFT-COLOR: #f0f0f0; BORDER-BOTTOM-COLOR: #f0f0f0; PADDING-BOTTOM: 0cm; WIDTH: 212.85pt; BORDER-TOP-COLOR: #f0f0f0; PADDING-TOP: 0cm; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #f0f0f0" vAlign=top width=284]
[font='Traditional Arabic'][size=16]سنهدى كما أهدوا ونشوى كما شووا[/size][/font][/td]
[td style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; BORDER-LEFT-COLOR: #f0f0f0; BORDER-BOTTOM-COLOR: #f0f0f0; PADDING-BOTTOM: 0cm; WIDTH: 213.25pt; BORDER-TOP-COLOR: #f0f0f0; PADDING-TOP: 0cm; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #f0f0f0" vAlign=top width=284]
[font='Traditional Arabic'][size=16]فمخزوننا من هذه النار هائل[/size][/font][/td][/tr][/table][/justify]
[justify] [/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]ولو علمنا سر الله في خلقه وتقديره ما اخترنا إلا ما اختار لنا، (وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)(البقرة: من الآية216) {مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} سورة التغابن (11). فليكن إيماننا بحكمة الخالق جل وعلا أعظم من إيماننا برأينا وتقديرنا للأمور! [/size][/font][/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]7- ومن الحكمة مدافعة القدر بالقدر كما قال عمر رضي الله عنه (نفر من قدر الله إلى قدر الله).[/size][/font][/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]فمن مدافعة القدر، أن نستفرغ وسعنا كله في مساندة المصابين ورفدهم ودعمهم بكل ممكن مقدور.[/size][/font][/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]الدعوة الصادقة بظهر الغيب، تفتح لها أبواب السماء ويقول الجبار تعالى: « وَعِزَّتِى لأَنْصُرَنَّكَ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ » حتى لو كانت من كافر أو فاجر مظلوم، فكيف بدعوة المسلم الموحِّد.[/size][/font][/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]والقنوت في الصلوات، وتوجيه الدعاء على الظالمين أن يحصيهم عدداً ويقتلهم بدداً ولا يبقى منهم أحداً، وأن يرد كيدهم في نحورهم وأن يهزمهم، الاستغاثة بأسمائه الحسنى واسمه العظيم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب، ولا بد أن في مليار مسلم ونيف من لو أقسم على الله لأبره، ولا يحسن أن تتشتت الناس وتتفرق قلوبهم في تطويل الدعاء والانتقال به إلى موضوعات لا تخص النازلة، فلندع أن يجعل الله المحنة برداً وسلاماً على أهل غزة كما جعل النار برداً وسلاماً على إبراهيم.[/size][/font][/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]الكلمة الطيبة في قناة أو إذاعة أو مقالة أو جريدة أو موقع أو مجلس أو عند مسؤول أو سواه أو على منابر المساجد .[/size][/font][/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]توظيف وسائل الاتصال من مواقع إلكترونية وقوائم بريدية ومنتديات ومحطات ..[/size][/font][/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]التبرع بالدم للمصابين.[/size][/font][/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]التبرع بالمال والمواد العينية حيث المراكز المفتوحة المخصصة لذلك.[/size][/font][/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]المشاركة بوسائل الاحتجاج في كل بلد بحسبه، وممارسة الضغوط على أصحاب القرار ليتحركوا بشكل صحيح تفاعلاً وتجاوباً ونصرةً لإخوانهم.[/size][/font][/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]8- إن إظهار التجاوب والتفاعل الصادق من المسلمين لهو من خير ما يدفع عن نفوسنا تبعات الإحباط واليأس والاكتئاب، وكلما شاهدنا صورة إيجابية لفعل نافع تحسنت نفوسنا، وتوازنت مشاعرنا، بدلاً من أن لا نرى إلا مشاهد الجثث والأشلاء والقتل والدمار.[/size][/font][/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]9- وطمعنا ألا يطول انتظارنا للقصاص الإلهي العادل من الفاعلين والمتواطئين والمباركين، فإن الله يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته، {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} (102) سورة هود، وإن غداً لناظره قريب، (وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ) (صّ:88)، والعبد يعجل، والله لا يعجل.[/size][/font][/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]10- إن العدوان الإسرائيلي ليس وليد اليوم، وما فتئت إسرائيل تمارس غطرستها على الشعب الأعزل منذ وجدت، وليست بحاجة إلى استفزاز، إنها تعربد وفق ما يحلو لها، ولا يعجزها أن تصنع المسوغات لجرائمها دون مبالاة بأحد.[/size][/font][/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]وإذا كانت اليوم تتحدث عن حماس فقد تحدثت قبل عن فتح وعن المقاومة وعن الفدائيين.[/size][/font][/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]والقضية مسؤولية كل فلسطيني، وكل عربي، وكل مسلم، بل وكل صاحب ضمير من البشر.[/size][/font][/justify]
[justify][font='Traditional Arabic'][size=16]فليستح أولئك الذين يكتبون أو يتحدثون بلغة غريبة يبدو معها أن إسرائيل لم تكن لتفعل ما فعلت لولا الاستفزاز، إن هذا المنطق ذاته هو منطق الإسرائيليين أنفسهم، والشعب الفلسطيني شعب واحد، ويجب أن يظل هكذا وأن يتدبر شؤونه بنفسه {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ} (103) سورة آل عمران، (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ)(يوسف: من الآية21).[/size][/font][/justify]