تخصصت الحلقة ( الرابعة ) من برنامج ( أ ول اثنين ) في " هموم الفتيات " وكانت ناجحة.
لم تكن ناجحة بمعالجاتها، وإلقائها، وجهد مقدمها، لكنها كانت ناجحة بتفاعل الأخوات ومقالاتهن التي جاوزت الألفين.
وكانت تلك التفاعلات أنموذجاً حياً يدل على رقي هذه الشريحة الرائعة في مجتمعنا.
أفكار جميلة .. وآراء ناضجة .. وحلول مقنعة ، وشكاوى مشروعة ، وتفهم محمود، ولغة رفيعة ، وعاطفة جياشة .. ورؤية سديدة .. فهنيئاً لمجتمعات المسلمين بمثل هذه النفوس الصافية التي تضبط التوازن، وتصنع المستقبل، وتستبطن الماضي وتلتزم الشريعة ، وتفهم المتغيرات.
إن النجاح يُعْزَى لأهله، وأقولها بكل وضوح وصدق :
كان الإبداع والتوفيق والتفوق هو مما عملته أيدي الأخوات الكريمات، وبقدر ما أثقلت كاهلي وأحزنتني الآلام والمواجع التي كشف البوح الصريح جزءاً يسيراً منها، وأبان عن حجم المأساة، وامتدادها، إلا أن هذه الروح الإيجابية ستظل هي العلاج الأفضل.
ولبعض الأخوات العُتْبى على ما سمّيته "عقدة الفتاة اللبنانية"، فقد هاتفتني بعض الأخوات من لبنان ليقلن: لا تفهموا أن فتيات الشاشة والمسرح هي الخط الوحيد ... فكم في الأسر العريقة والمدارس والمؤسسات والمجتمعات من الفتيات المؤمنات الصالحات العفيفات!
وأخريات من الخليج والسعودية يرفضن وجود هذه العقدة ... وأن الجمال ليس له بلد...!
وأقول: إن وجد شيء من ذلك فهو بسبب بعض الشباب الذين عوّدوا عيونهم على التنقّل والانتقاء... وغفلوا عن أن قيمة المرأة في حفظها وصونها، وليس في كونها معروضة للأنظار، والحلوى المكشوفة قد تعجب الناظرين وليس الآكلين، والجمال المستور بالحشمة والحياء والصون هو الأرقى، وإن كان محروساً عن العيون النهمة، والأبصار الزائغة، والنظرات المتذوقة.
لقد بات مجتمعنا الإسلامي والعربي (والخليجي على وجه الخصوص) بأمس الحاجة إلى فتح قنوات للمصارحة والبّوْح و(الفضفضة) التي ستحدد ملامح المشكلة، وتهدّئ من اندفاع ضحاياها، وتضع أيدينا على موضع الجرح، وتساعدنا على استخراج الدواء.
والمرأة هي إحدى نقاط الضعف في مجتمعنا التي يراهن عليها العدو الخارجي، وذلك في غيبة الوعي والاهتمام ، والشعور الصادق بعمق المشكلة.
ليس شرطاً أن يواجه المرء الألم حتى يشعر بمرارته، فالعاقل المنصف يجعل نفسه في مقام المتألم وهذا ما تقتضيه أخلاق الشرع.
وفي صحيح البخاري عن عَمَّار: ثَلاَثٌ مَنْ جَمَعَهُنَّ فَقَدْ جَمَعَ الإِيمَانَ؛ الإِنْصَافُ مِنْ نَفْسِكَ ، وَبَذْلُ السَّلاَمِ لِلْعَالَمِ ، وَالإِنْفَاقُ مِنَ الإِقْتَارِ .
وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو مرفوعاً : ( فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنِ النَّارِ وَيَدْخُلَ الْجَنَّةَ فَلْتَأْتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَأْتِ إِلَى النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ)
فمتى نحصّن مجتمعنا بالعدل والإنصاف ضد قوى البغي الخارجية ؟
ومتى نقطع الطريق بالرؤية الشرعية الواقعية ضد قوى التغريب الداخلية ؟
إنه ليس صعباً أن تُفتح آفاق الحوار الذي يسمح للفتاة بأن تتحدث عن آلامها وآمالها وتطلعاتها ... ويسمح للأخريات، وللآخرين أن يشاركوها بافتراض الحلول ومحاولتها أو على الأقل بتقديم المواساة الصادقة عبر الكلمات الرقيقة والدعوات الحارة والمشاركة العاطفية. [center]
[table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=450 align=center border=0][tr][td vAlign=bottom width="45%"][font='Times New Roman']ولابد من شكوى إلى ذي مروءة[/font] [/td][font='Times New Roman']
[td width="10%"] [/td][/font]
[td width="45%"][font='Times New Roman']
يواسيك أو يسليك أو يتوجع[/font] [/td][/tr][/table][/center]
[justify]وليس صعباً أن تتوفر المواقع الإلكترونية والبرامج الفضائية والدروس المتخصصة والمحاضرات لمعالجة قضايا المرأة، بنتاً وأختاً وزوجة وأماً، ومعلمة وموظفة وإنساناً قبل ذلك كله، بدلاً من أن يكون هذا المعنى حِكراً على الأخصائية النفسيّة أو حتى على قارئات الكفّ والبرج!
وليس صعباً أن يفرح مجتمعنا بالمؤسسات والبرامج العملية والقنوات المتنوعة التي تحتوي الفتاة، وتحفظ وقتها وتحفز طاقاتها، وتكشف مواهبها وتمنحها الجو النظيف الحرّ لبناء التعارف والصداقة مع مثيلاتها وممارسة هواياتها.
ولقد أثبتت التجارب أن الفراغ هو العدو الأكبر للاستقامة، والسبب الأول لكل جنوح أو انحراف، خاصة وأن المواقع الإباحية والقنوات "الداشرة" لا فراغ لديها، فهي تبث أربعاً وعشرين ساعة يومياً.
وهي تحاول أن تروي الظمأ العاطفي لدى فتيات لا يسمعن كلمة الحب ولا يشعرن بحرارة العاطفة سواء كن في بيت الأُبوّة، أو مخدع الزوجيّة.
إن المداخلات المتفوقة التي حفل بها موقع الحوار تكشف النقاب عن جفاف مريع ومشكلات جمّة وفراغ كبير...
وقد آن الأوان لتحويل الأقوال إلى أفعال... والفرصة مواتية... والميدان مفتوح.
إن الهمم العالية تتحقق وتجد ذاتها من خلال الأعمال والمشاركات الصغيرة، فأنشطتنا التفصيلية اليومية المتواضعة هي المعيار لتفوقنا ونجاحنا، وتوفر الإرادة الفاعلة لدينا.
والطريق إلى الطموحات الكبيرة يمر بهذه التّشعّبات، ويتخلل هذه الأزقة الضيقة، ويتعامل مع الأحداث الفردية، فتكوين النموذج الإسلامي الأخلاقي في التعامل مع الآخرين، أو في أداء الأعمال العادية الحياتية، أو في تكوين الأسرة وبنائها، أو في إسعاد قرين الحياة، أو في رعاية نشء الأمة...
وتقديم المشاركة المتميزة متمثلة في مقال مبدع، أو قصيدة مؤثرة، أو خاطرة آسرة، أو تجاوب نبيل ...
واستثمار تقنية العصر التي تبرّجت وتفنّنت في طرق المخاطبة والتأثير، ووهبت نفسها طوعا واختيارا لدعاة الفتنة وتجار الغرائز...
كل هذه تحديات مباشرة أمام الفتاة التي تحمل الروح الوثابة، والتوقّد والإصرار.
والتّحدي هنا يتمثل في قدرتنا على التعامل مع الأشياء الصغيرة بالحماس ذاته، واعتبار أن نجاحنا فيها يمهّد للنجاح الأكبر على مستوى الأمة.
إن كلمة واحدة تتناقلها الرواة لَتبني جيلا من الناجحين.. ولو بعد حين وإن لفتةً لطفل صغير في الأحضان لَتحدث له هزة يجد صداها من حوله، وقديما قيل: إن الأم التي تهز المهد بيمينها، تهز العالم بشمالها.
وإن لحظات من الإسعاد للنفس وللآخر بعفويتها وفطرتها لَتعطي وقودا للدّرب لا ينضَب.
الكثيرون يملكون آمالا عريضة، وطموحات عالية، لكنهم يخفقون في تحويلها إلى مجراها الحيوي المباشر، فتنعكس على حياتهم يأسا وإحباطا وعزوفا عن العطاء .
إن الواقع المرّ يجب أن يحدونا إلى السعي الجادّ في الإصلاح، والمحاولة الدؤوب لِأنْ نغرسَ أشجارَ الأمل في صحراء الحياة، وأن نسقيها من صبرنا ودموعنا حتى تورق وتخضرّ، ليستظلّ بها من آذاهم الهجير، وغيّرت سَحَناتهم حرقة الشمس.
} وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ {.[/justify]
لم تكن ناجحة بمعالجاتها، وإلقائها، وجهد مقدمها، لكنها كانت ناجحة بتفاعل الأخوات ومقالاتهن التي جاوزت الألفين.
وكانت تلك التفاعلات أنموذجاً حياً يدل على رقي هذه الشريحة الرائعة في مجتمعنا.
أفكار جميلة .. وآراء ناضجة .. وحلول مقنعة ، وشكاوى مشروعة ، وتفهم محمود، ولغة رفيعة ، وعاطفة جياشة .. ورؤية سديدة .. فهنيئاً لمجتمعات المسلمين بمثل هذه النفوس الصافية التي تضبط التوازن، وتصنع المستقبل، وتستبطن الماضي وتلتزم الشريعة ، وتفهم المتغيرات.
إن النجاح يُعْزَى لأهله، وأقولها بكل وضوح وصدق :
كان الإبداع والتوفيق والتفوق هو مما عملته أيدي الأخوات الكريمات، وبقدر ما أثقلت كاهلي وأحزنتني الآلام والمواجع التي كشف البوح الصريح جزءاً يسيراً منها، وأبان عن حجم المأساة، وامتدادها، إلا أن هذه الروح الإيجابية ستظل هي العلاج الأفضل.
ولبعض الأخوات العُتْبى على ما سمّيته "عقدة الفتاة اللبنانية"، فقد هاتفتني بعض الأخوات من لبنان ليقلن: لا تفهموا أن فتيات الشاشة والمسرح هي الخط الوحيد ... فكم في الأسر العريقة والمدارس والمؤسسات والمجتمعات من الفتيات المؤمنات الصالحات العفيفات!
وأخريات من الخليج والسعودية يرفضن وجود هذه العقدة ... وأن الجمال ليس له بلد...!
وأقول: إن وجد شيء من ذلك فهو بسبب بعض الشباب الذين عوّدوا عيونهم على التنقّل والانتقاء... وغفلوا عن أن قيمة المرأة في حفظها وصونها، وليس في كونها معروضة للأنظار، والحلوى المكشوفة قد تعجب الناظرين وليس الآكلين، والجمال المستور بالحشمة والحياء والصون هو الأرقى، وإن كان محروساً عن العيون النهمة، والأبصار الزائغة، والنظرات المتذوقة.
لقد بات مجتمعنا الإسلامي والعربي (والخليجي على وجه الخصوص) بأمس الحاجة إلى فتح قنوات للمصارحة والبّوْح و(الفضفضة) التي ستحدد ملامح المشكلة، وتهدّئ من اندفاع ضحاياها، وتضع أيدينا على موضع الجرح، وتساعدنا على استخراج الدواء.
والمرأة هي إحدى نقاط الضعف في مجتمعنا التي يراهن عليها العدو الخارجي، وذلك في غيبة الوعي والاهتمام ، والشعور الصادق بعمق المشكلة.
ليس شرطاً أن يواجه المرء الألم حتى يشعر بمرارته، فالعاقل المنصف يجعل نفسه في مقام المتألم وهذا ما تقتضيه أخلاق الشرع.
وفي صحيح البخاري عن عَمَّار: ثَلاَثٌ مَنْ جَمَعَهُنَّ فَقَدْ جَمَعَ الإِيمَانَ؛ الإِنْصَافُ مِنْ نَفْسِكَ ، وَبَذْلُ السَّلاَمِ لِلْعَالَمِ ، وَالإِنْفَاقُ مِنَ الإِقْتَارِ .
وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو مرفوعاً : ( فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنِ النَّارِ وَيَدْخُلَ الْجَنَّةَ فَلْتَأْتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَأْتِ إِلَى النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ)
فمتى نحصّن مجتمعنا بالعدل والإنصاف ضد قوى البغي الخارجية ؟
ومتى نقطع الطريق بالرؤية الشرعية الواقعية ضد قوى التغريب الداخلية ؟
إنه ليس صعباً أن تُفتح آفاق الحوار الذي يسمح للفتاة بأن تتحدث عن آلامها وآمالها وتطلعاتها ... ويسمح للأخريات، وللآخرين أن يشاركوها بافتراض الحلول ومحاولتها أو على الأقل بتقديم المواساة الصادقة عبر الكلمات الرقيقة والدعوات الحارة والمشاركة العاطفية. [center]
[table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=450 align=center border=0][tr][td vAlign=bottom width="45%"][font='Times New Roman']ولابد من شكوى إلى ذي مروءة[/font] [/td][font='Times New Roman']
[td width="10%"] [/td][/font]
[td width="45%"][font='Times New Roman']
يواسيك أو يسليك أو يتوجع[/font] [/td][/tr][/table][/center]
[justify]وليس صعباً أن تتوفر المواقع الإلكترونية والبرامج الفضائية والدروس المتخصصة والمحاضرات لمعالجة قضايا المرأة، بنتاً وأختاً وزوجة وأماً، ومعلمة وموظفة وإنساناً قبل ذلك كله، بدلاً من أن يكون هذا المعنى حِكراً على الأخصائية النفسيّة أو حتى على قارئات الكفّ والبرج!
وليس صعباً أن يفرح مجتمعنا بالمؤسسات والبرامج العملية والقنوات المتنوعة التي تحتوي الفتاة، وتحفظ وقتها وتحفز طاقاتها، وتكشف مواهبها وتمنحها الجو النظيف الحرّ لبناء التعارف والصداقة مع مثيلاتها وممارسة هواياتها.
ولقد أثبتت التجارب أن الفراغ هو العدو الأكبر للاستقامة، والسبب الأول لكل جنوح أو انحراف، خاصة وأن المواقع الإباحية والقنوات "الداشرة" لا فراغ لديها، فهي تبث أربعاً وعشرين ساعة يومياً.
وهي تحاول أن تروي الظمأ العاطفي لدى فتيات لا يسمعن كلمة الحب ولا يشعرن بحرارة العاطفة سواء كن في بيت الأُبوّة، أو مخدع الزوجيّة.
إن المداخلات المتفوقة التي حفل بها موقع الحوار تكشف النقاب عن جفاف مريع ومشكلات جمّة وفراغ كبير...
وقد آن الأوان لتحويل الأقوال إلى أفعال... والفرصة مواتية... والميدان مفتوح.
إن الهمم العالية تتحقق وتجد ذاتها من خلال الأعمال والمشاركات الصغيرة، فأنشطتنا التفصيلية اليومية المتواضعة هي المعيار لتفوقنا ونجاحنا، وتوفر الإرادة الفاعلة لدينا.
والطريق إلى الطموحات الكبيرة يمر بهذه التّشعّبات، ويتخلل هذه الأزقة الضيقة، ويتعامل مع الأحداث الفردية، فتكوين النموذج الإسلامي الأخلاقي في التعامل مع الآخرين، أو في أداء الأعمال العادية الحياتية، أو في تكوين الأسرة وبنائها، أو في إسعاد قرين الحياة، أو في رعاية نشء الأمة...
وتقديم المشاركة المتميزة متمثلة في مقال مبدع، أو قصيدة مؤثرة، أو خاطرة آسرة، أو تجاوب نبيل ...
واستثمار تقنية العصر التي تبرّجت وتفنّنت في طرق المخاطبة والتأثير، ووهبت نفسها طوعا واختيارا لدعاة الفتنة وتجار الغرائز...
كل هذه تحديات مباشرة أمام الفتاة التي تحمل الروح الوثابة، والتوقّد والإصرار.
والتّحدي هنا يتمثل في قدرتنا على التعامل مع الأشياء الصغيرة بالحماس ذاته، واعتبار أن نجاحنا فيها يمهّد للنجاح الأكبر على مستوى الأمة.
إن كلمة واحدة تتناقلها الرواة لَتبني جيلا من الناجحين.. ولو بعد حين وإن لفتةً لطفل صغير في الأحضان لَتحدث له هزة يجد صداها من حوله، وقديما قيل: إن الأم التي تهز المهد بيمينها، تهز العالم بشمالها.
وإن لحظات من الإسعاد للنفس وللآخر بعفويتها وفطرتها لَتعطي وقودا للدّرب لا ينضَب.
الكثيرون يملكون آمالا عريضة، وطموحات عالية، لكنهم يخفقون في تحويلها إلى مجراها الحيوي المباشر، فتنعكس على حياتهم يأسا وإحباطا وعزوفا عن العطاء .
إن الواقع المرّ يجب أن يحدونا إلى السعي الجادّ في الإصلاح، والمحاولة الدؤوب لِأنْ نغرسَ أشجارَ الأمل في صحراء الحياة، وأن نسقيها من صبرنا ودموعنا حتى تورق وتخضرّ، ليستظلّ بها من آذاهم الهجير، وغيّرت سَحَناتهم حرقة الشمس.
} وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ {.[/justify]