خيانة القيم الأمريكية
وبوش الذي وعد في حملته بأنه سيكون "الموحد وليس المقسم" تعرض لانتقادات كثيرة بسبب ممارسات إدارته المتهمة بأنها أكثر الإدارات عقائدية وأكثرها سرية في تاريخ الولايات المتحدة.
وقد اتهم بخيانة القيم الأمريكية من خلال سجن أشخاص للاشتباه بعلاقتهم بالإرهاب في معسكر غوانتانامو، ومن خلال سماحه بممارسات اعتبرت من أشكال التعذيب لإجبار المتهمين على الاعتراف أثناء الاستجواب، وكذلك من خلال التنصت على أمريكيين من دون تفويض من القضاء.
ومن جانبه، اعترض دوما على ذلك مؤكدا أن الولايات المتحدة لا تمارس التعذيب وأن هذه الأساليب "ضرورية".
وقال "أعتقد أنهم سيتذكرونني كشخص واجه مشكلات صعبة وواجهها بجرأة. أبديت حزما واتخذت قراراتي مرتكزا إلى مبادئي وليس على آخر استطلاع للراي".
وقد تحجج بهذه المبادئ الكبرى مثل نشر الحرية للدفاع عن الحرب على العراق خصوصا عندما تبين أن ذريعة امتلاك نظام صدام حسين أسلحة دمار شامل لا تستند إلى أي أساس.
وقد شنت الحرب على العراق وفقا لعقيدة جديدة ترتكز على مفهوم "الحرب الوقائية" لكن فضيحة سجن أبو غريب والانزلاق إلى حرب أهلية شكلا إساءة إلى رئيس وقف متباهيا بعد بضعة أسابيع على بدء الحرب أمام راية كتب عليها "المهمة أنجزت" ليعلن انتهاء العمليات العسكرية.
ويؤكد بوش "أن قرار الإطاحة بصدام حسين كان قرارا صائبا" و"سيبقى القرار الصائب دوما".
لكن هذا القرار أثار استياء حلفاء تاريخيين للولايات المتحدة وأغضب قسما كبيرا من العالم الإسلامي، وكرس هزيمة أصدقائه الجمهوريين في الانتخابات التشريعية في العام 2006.
وهذا الرئيس الذي حقق في 2004 أداء نادرا إذ استطاع المحافظة على غالبية حزبه في مجلسي الكونغرس, أصغى في نهاية المطاف إلى جميع أولئك الذين كانوا يطالبونه بالتخلص من وزير الدفاع دونالد رامسفلد.
وبعد العام 2006 تراجعت ايديولوجية المحافظين الجدد التي أملت خلال أربع سنوات الخطاب حول "محور الشر", أمام براغماتية باتت معتمدة في العراق وتجاه كوريا الشمالية وإزاء ظاهرة الاحتباس الحراري.
ويرى البعض مثل السناتور الديمقراطي هاري ريد أن بوش سيحكم عليه التاريخ بانه "أسوأ رئيس" للولايات المتحدة. كما تعرض لانتقادات تناولت إدمانه الكحول في وقت مبكر من عمره، وجهله بالكثير من القضايا المهمة.
وبوش الذي وعد في حملته بأنه سيكون "الموحد وليس المقسم" تعرض لانتقادات كثيرة بسبب ممارسات إدارته المتهمة بأنها أكثر الإدارات عقائدية وأكثرها سرية في تاريخ الولايات المتحدة.
وقد اتهم بخيانة القيم الأمريكية من خلال سجن أشخاص للاشتباه بعلاقتهم بالإرهاب في معسكر غوانتانامو، ومن خلال سماحه بممارسات اعتبرت من أشكال التعذيب لإجبار المتهمين على الاعتراف أثناء الاستجواب، وكذلك من خلال التنصت على أمريكيين من دون تفويض من القضاء.
ومن جانبه، اعترض دوما على ذلك مؤكدا أن الولايات المتحدة لا تمارس التعذيب وأن هذه الأساليب "ضرورية".
وقال "أعتقد أنهم سيتذكرونني كشخص واجه مشكلات صعبة وواجهها بجرأة. أبديت حزما واتخذت قراراتي مرتكزا إلى مبادئي وليس على آخر استطلاع للراي".
وقد تحجج بهذه المبادئ الكبرى مثل نشر الحرية للدفاع عن الحرب على العراق خصوصا عندما تبين أن ذريعة امتلاك نظام صدام حسين أسلحة دمار شامل لا تستند إلى أي أساس.
وقد شنت الحرب على العراق وفقا لعقيدة جديدة ترتكز على مفهوم "الحرب الوقائية" لكن فضيحة سجن أبو غريب والانزلاق إلى حرب أهلية شكلا إساءة إلى رئيس وقف متباهيا بعد بضعة أسابيع على بدء الحرب أمام راية كتب عليها "المهمة أنجزت" ليعلن انتهاء العمليات العسكرية.
ويؤكد بوش "أن قرار الإطاحة بصدام حسين كان قرارا صائبا" و"سيبقى القرار الصائب دوما".
لكن هذا القرار أثار استياء حلفاء تاريخيين للولايات المتحدة وأغضب قسما كبيرا من العالم الإسلامي، وكرس هزيمة أصدقائه الجمهوريين في الانتخابات التشريعية في العام 2006.
وهذا الرئيس الذي حقق في 2004 أداء نادرا إذ استطاع المحافظة على غالبية حزبه في مجلسي الكونغرس, أصغى في نهاية المطاف إلى جميع أولئك الذين كانوا يطالبونه بالتخلص من وزير الدفاع دونالد رامسفلد.
وبعد العام 2006 تراجعت ايديولوجية المحافظين الجدد التي أملت خلال أربع سنوات الخطاب حول "محور الشر", أمام براغماتية باتت معتمدة في العراق وتجاه كوريا الشمالية وإزاء ظاهرة الاحتباس الحراري.
ويرى البعض مثل السناتور الديمقراطي هاري ريد أن بوش سيحكم عليه التاريخ بانه "أسوأ رئيس" للولايات المتحدة. كما تعرض لانتقادات تناولت إدمانه الكحول في وقت مبكر من عمره، وجهله بالكثير من القضايا المهمة.