[url=http://www.alarabiya.net/writers/writer.php?content_id=66588]عضوان الأحمري[/url]
أجمل شيء, حين تأتي الأدلة إليك باردة مبردة,أنه لا يوجد هناك مؤامرة على الأخلاق, وأن حرية الفرد وقناعاته هي التي تقوده في أول الأمر وآخره إلى ما يريد فعله. ويكون الرقيب حسب المزاج,يختاره مرةً رقيباً دينياً وحين يريد يستبدله بآخر قبلي أو مجتمعي!
[table border=0][tr][td]
[url=http://life.lightbb.com/][/url]
خلال الأشهر القليلة الماضية, بدأت الشاعرة السعودية عيدة الجهني بالتقدم لبرنامج شاعر المليون, يغطيها السواد من رأسها إلى أخمص قدميها,لم تتخل قيد أنملة عن حجابها أو عباءة الرأس. لم ترتد عباءةً على كتفها لتكون امرأة (مودرن), ولم تكشف وجهها لأن البرنامج في قناة ليست (محلية)!.. بل عيدة هي عيدة قبل مشاركتها وبعد مشاركتها. بالرغم من الأحاديث المضحكة, بأن حامل البيرق سيكون أنثى وستكون عيدة!.. هل لأنها تمسكت بحجابها فقط؟.. أم إنه بجدارتها؟!
على الجانب الآخر, إعلامية سعودية, ذكية ومهنية وتدرجت في الصحافة صحفية وكاتبة حتى أصبحت مذيعة, وهي الزميلة نادين البدير,التي أطلقت تصريحات من العيار (الثقيل) حبتين زيادة, حين قالت في حوارها الذي أجراه الزميل فهد سعود عبر صحيفة إيلاف الإلكترونية إن تنورتها القصيرة لن تحدد علاقتها مع الله وإنها لا تخجل من كونها (سعودية) وترتديها. وأجمل ما في نادين أنها لم تقل إنها كونها (مسلمة) لم تخجل من ارتداء التنورة بل قالت (سعودية)، لأنها تعرف حجم التناقض في نساء يخلعن العباءة جواً ويرتدينها بصرامة أرضاً. إذاً المسألة عند نادين قناعة.
كلتا الحالتين ظهرتا على الشاشة, بالشكل الذي عبر عن القناعة الحقيقية, وعن الرأي الشخصي بعيداً عن أي مزايدات. الحرية (الشخصية) قبل كل شيء, ليست حرية جماعية تقود الشخص إلى حيث لا يدري, سواء إلى اليمين أو اليسار.
عيدة بحجابها أو نادين بتنورتها تعتبران ممثلتين للمرأة السعودية حسب مختلف التوجهات, والاختلاف في (المظهر) لا يفسد للوطنية نية.
* نقلا عن صحيفة "الوطن" السعودية[/td][/tr][/table]
أجمل شيء, حين تأتي الأدلة إليك باردة مبردة,أنه لا يوجد هناك مؤامرة على الأخلاق, وأن حرية الفرد وقناعاته هي التي تقوده في أول الأمر وآخره إلى ما يريد فعله. ويكون الرقيب حسب المزاج,يختاره مرةً رقيباً دينياً وحين يريد يستبدله بآخر قبلي أو مجتمعي!
[table border=0][tr][td]
[url=http://life.lightbb.com/][/url]
خلال الأشهر القليلة الماضية, بدأت الشاعرة السعودية عيدة الجهني بالتقدم لبرنامج شاعر المليون, يغطيها السواد من رأسها إلى أخمص قدميها,لم تتخل قيد أنملة عن حجابها أو عباءة الرأس. لم ترتد عباءةً على كتفها لتكون امرأة (مودرن), ولم تكشف وجهها لأن البرنامج في قناة ليست (محلية)!.. بل عيدة هي عيدة قبل مشاركتها وبعد مشاركتها. بالرغم من الأحاديث المضحكة, بأن حامل البيرق سيكون أنثى وستكون عيدة!.. هل لأنها تمسكت بحجابها فقط؟.. أم إنه بجدارتها؟!
على الجانب الآخر, إعلامية سعودية, ذكية ومهنية وتدرجت في الصحافة صحفية وكاتبة حتى أصبحت مذيعة, وهي الزميلة نادين البدير,التي أطلقت تصريحات من العيار (الثقيل) حبتين زيادة, حين قالت في حوارها الذي أجراه الزميل فهد سعود عبر صحيفة إيلاف الإلكترونية إن تنورتها القصيرة لن تحدد علاقتها مع الله وإنها لا تخجل من كونها (سعودية) وترتديها. وأجمل ما في نادين أنها لم تقل إنها كونها (مسلمة) لم تخجل من ارتداء التنورة بل قالت (سعودية)، لأنها تعرف حجم التناقض في نساء يخلعن العباءة جواً ويرتدينها بصرامة أرضاً. إذاً المسألة عند نادين قناعة.
كلتا الحالتين ظهرتا على الشاشة, بالشكل الذي عبر عن القناعة الحقيقية, وعن الرأي الشخصي بعيداً عن أي مزايدات. الحرية (الشخصية) قبل كل شيء, ليست حرية جماعية تقود الشخص إلى حيث لا يدري, سواء إلى اليمين أو اليسار.
عيدة بحجابها أو نادين بتنورتها تعتبران ممثلتين للمرأة السعودية حسب مختلف التوجهات, والاختلاف في (المظهر) لا يفسد للوطنية نية.
* نقلا عن صحيفة "الوطن" السعودية[/td][/tr][/table]