بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم أمـــــا بعـــد :
@ المقدمة
يمكن القول أن التنمية هي عملية مستمرة متواصلة، تترابط خلالها المدخلات والمخرجات من خلال مسارات الإنتاج المختلفة وقد نمت القطاعات الانتاجيه في المملكة بشكل ملحوظ خلال العقدين الماضيين، الأمر الذي يعني ضرورة تطوير مدخلات العملية التنموية بشكل منظم وجاد. وما من شك في أن القوى العاملة هي أهم هذه المدخلات، لذلك نرى أن التدريب والارتقاء بمقدرات وطاقات الإنسان يعتبر من أولويات هذه المرحلة حيث يفرض ذلك إعادة تقويم مجالات التدريب ونظمه.
ويهدف التدريب بمفهومه العام إلى تكوين المهارات وتطوير القدرات للراغبين في الدخول إلى سوق العمل بغض النظر عن مستواهم التعليمي، ويرمي التدريب أيضاً إلى تحسين الأداء الوظيفي ورفع الكفاءة الانتاجيه لمن هم على رأس العمل، وهناك أنواع ومستويات ومراحل مختلفة للتدريب منها على سبيل المثال لا الحصر التدريب الأساسي، والتدريب الإضافي والتكميلي، والتدريب المهني، والتدريب التأهيلي والتحويلي، والتدريب داخل المنشأة، والتدريب التعاوني، والتدريب على رأس العمل، وحيث أن مشروع الدراسة الحالي يتناول الإعداد لخطة وطنية شاملة للتدريب فإن جميع أنواع التدريب ومستوياته المختلفة يتوقع أن يشملها مجال الدراسة.وبسبب غياب خطة وطنية للتدريب الشامل تحدد بدقة المهارات والخبرات الوطنية اللازمة خلال الفترة القادمة على مستوى التخصص والمهنة لمقابلة الاحتياجات التنموية وتحقيق أهداف التوطين والإحلال فقد يصبح من العسير ترجمة هذه الأهداف إلى الواقع الملموس. ولكي تكتسب الخطة الشاملة للتدريب قدراً كبيراً من الموضوعية ينبغي عليها تحديد أنواع ومستويات التدريب المراد توفيرها بغرض إيجاد الكفاءات والمهارات المطلوبة.
ولعله من المناسب هنا أن تستعرض بعض التساؤلات التي طرحتها الأكاديمية حول هذا الموضوع بأختصار :
1.هل يعتبر المجلس أعلى للتدريب الإطار العملي لإيجاد التنسيق المطلوب والفعال بين الأطراف ذات العلاقة بالتدريب بما يكفل استجابة سوق العمل ويحقق النتائج المرجوة
2.هل فكرة إنشاء مجلس أعلى للتدريب في المملكة مجدية ولماذا
3.كيف يمكن التوفيق بين أطراف معادلة التدريب وسوق العمل
4.إيجاد نظام معلومات دقيق يربط بين الحاجة إلى التخصصات في سوق العمل وبين مخرجات هذه الأطراف بمعنى حصر التخصصات المطلوبة في سوق العمل خلال الخطة الخمسية للدولة وتحديد عدد الالتحاق لتلبية هذا الاحتياج.
5.كيف تقرا سوق العمل في المملكة اليوم والمسائل المتعلقة به
6.كيف يمكن التنسيق بين إصلاحات سوق العمل والسعودة والتدريب لتكون متوافقة مع الإصلاحات الاقتصادية السعودية
7.ماهي انعكاسات التدريب وسوق العمل السعودي على التنمية وخططها المستقبلية
8.كيف نقرأ النظام التعليمي السعودي والدور المطلوب منه لتخريج خبرات تتوافق مع مناخ العمل
9.أهمية الرسوم والدعم لبرامج التدريب وسوق العمل
10.انعكاس نسبة النمو السكاني في المملكة على سوق العمل
** هذا بشكل إختصارنقاط للإستراتيجيات التدريب على مستوى المملكة .
,,حفظ الله بلادنا من كل سؤ وصانها من كل مكروه ووفق ولاة الأمر لما فيه خير وصلاح شبابنا وعدة مستقبلنا إلى غد مثمر مشرق بإذن الله . وصلى الله على نبينا محمد ...
@ المقدمة
يمكن القول أن التنمية هي عملية مستمرة متواصلة، تترابط خلالها المدخلات والمخرجات من خلال مسارات الإنتاج المختلفة وقد نمت القطاعات الانتاجيه في المملكة بشكل ملحوظ خلال العقدين الماضيين، الأمر الذي يعني ضرورة تطوير مدخلات العملية التنموية بشكل منظم وجاد. وما من شك في أن القوى العاملة هي أهم هذه المدخلات، لذلك نرى أن التدريب والارتقاء بمقدرات وطاقات الإنسان يعتبر من أولويات هذه المرحلة حيث يفرض ذلك إعادة تقويم مجالات التدريب ونظمه.
ويهدف التدريب بمفهومه العام إلى تكوين المهارات وتطوير القدرات للراغبين في الدخول إلى سوق العمل بغض النظر عن مستواهم التعليمي، ويرمي التدريب أيضاً إلى تحسين الأداء الوظيفي ورفع الكفاءة الانتاجيه لمن هم على رأس العمل، وهناك أنواع ومستويات ومراحل مختلفة للتدريب منها على سبيل المثال لا الحصر التدريب الأساسي، والتدريب الإضافي والتكميلي، والتدريب المهني، والتدريب التأهيلي والتحويلي، والتدريب داخل المنشأة، والتدريب التعاوني، والتدريب على رأس العمل، وحيث أن مشروع الدراسة الحالي يتناول الإعداد لخطة وطنية شاملة للتدريب فإن جميع أنواع التدريب ومستوياته المختلفة يتوقع أن يشملها مجال الدراسة.وبسبب غياب خطة وطنية للتدريب الشامل تحدد بدقة المهارات والخبرات الوطنية اللازمة خلال الفترة القادمة على مستوى التخصص والمهنة لمقابلة الاحتياجات التنموية وتحقيق أهداف التوطين والإحلال فقد يصبح من العسير ترجمة هذه الأهداف إلى الواقع الملموس. ولكي تكتسب الخطة الشاملة للتدريب قدراً كبيراً من الموضوعية ينبغي عليها تحديد أنواع ومستويات التدريب المراد توفيرها بغرض إيجاد الكفاءات والمهارات المطلوبة.
ولعله من المناسب هنا أن تستعرض بعض التساؤلات التي طرحتها الأكاديمية حول هذا الموضوع بأختصار :
1.هل يعتبر المجلس أعلى للتدريب الإطار العملي لإيجاد التنسيق المطلوب والفعال بين الأطراف ذات العلاقة بالتدريب بما يكفل استجابة سوق العمل ويحقق النتائج المرجوة
2.هل فكرة إنشاء مجلس أعلى للتدريب في المملكة مجدية ولماذا
3.كيف يمكن التوفيق بين أطراف معادلة التدريب وسوق العمل
4.إيجاد نظام معلومات دقيق يربط بين الحاجة إلى التخصصات في سوق العمل وبين مخرجات هذه الأطراف بمعنى حصر التخصصات المطلوبة في سوق العمل خلال الخطة الخمسية للدولة وتحديد عدد الالتحاق لتلبية هذا الاحتياج.
5.كيف تقرا سوق العمل في المملكة اليوم والمسائل المتعلقة به
6.كيف يمكن التنسيق بين إصلاحات سوق العمل والسعودة والتدريب لتكون متوافقة مع الإصلاحات الاقتصادية السعودية
7.ماهي انعكاسات التدريب وسوق العمل السعودي على التنمية وخططها المستقبلية
8.كيف نقرأ النظام التعليمي السعودي والدور المطلوب منه لتخريج خبرات تتوافق مع مناخ العمل
9.أهمية الرسوم والدعم لبرامج التدريب وسوق العمل
10.انعكاس نسبة النمو السكاني في المملكة على سوق العمل
** هذا بشكل إختصارنقاط للإستراتيجيات التدريب على مستوى المملكة .
,,حفظ الله بلادنا من كل سؤ وصانها من كل مكروه ووفق ولاة الأمر لما فيه خير وصلاح شبابنا وعدة مستقبلنا إلى غد مثمر مشرق بإذن الله . وصلى الله على نبينا محمد ...