بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم أمـــــــا بعــــد :
@بدون مقدمة ...
:( ووالله العظيم إني بس أتمنى لو أمي فيه.. لو انها موجودة في الدنيا.. أكلمها واسمع صوتها الحبيب .. لو انها تنظر لي نظرة من نظراتها اللي ما شفت زيها..
الأم ما تتعوض. ما يعوضها أحد ابداً.. ولا زيها أحد ولا حبها لنا وعطفها علينا له مثيل أو شيء يعوضه.. عطاءها غير محدود غير مشروط.. مهما كان وبغض النظر..
لو اننا نعرف كيف بيكون الاحساس من بعدها.. ما كان إلاّ أني ما أبعد نظري عنها لما أكون معها، ولا تشوفني إلاّ ابتسم لها، و لا أجالسها إلاّ ارحب بيها وامازحها واكلمها وأسهب واعطيها كل وقتي وجهودي وتركيزي .. لأنه والله العظيم ما احد في الدنيا يسوى ويستحق غير الأم والأب.. اللي رعونا في صغرنا واتحملوا مسؤوليتنا ورعايتنا وتربيتنا في عز شبابهم وما تأففوا وأحبوا المسؤولية الثقيلة.. على قدر طاقتهم..
رجاء وياريت أقدر أحلفك تتصل على أمك وأبوك الآن وتسأل عنهم و تعبر عن حبك لهم وتقول لهم وحشتوني وحشة ما يعلم بها إلا الله... لا تفوتك الفرصة الله يارب يطول في إعمارهم ولا يحرمك منهم ومن أنسهم وحنانهم أبدا.. و يكتبك و يكتبنا من البارين بوالدينا..
يحكي أحد الأخوه:
،، والله ثم والله ان تقول انه يكلم الشغاله ما يكلم امه ،،،، والظاهر والله اني سامع باذني واحد يكلم امه من العمل ان امه طلبت منه انها تروح السوق ،،، تدرون وش قال؟!!
قل ان كان تبين تروحين السوق ترسي السياره بنزين ،،، قالت ياوليدي انا ما عندي فلوس (حسب ما فهمت) قال: اللي ماعنده فلوس لا يروح السوق ،،، السياره لا تحركينها..!!!!!
ويقفل الخط ويكلم السواق في الحال وينبه عليه ... لا تحرك السياره ابدا فاهم؟؟؟!!!!
لا حول ولا قوة الا بالله ،،، والله يا شباب اني قمت من الكرسي حقي ونيتي ادعس في بطنه ،،،
والله لوكانت زوجته (بنت الناس) لكلمها بكل ادب وللبى لها كل طلباتها من فوق خشمه البعيد
الى متى هذا العقوق والنكران للذين ضحيا بكل غالي ونفيس من اجلك
الى متى التودد للاصحاب والجفاء للاب والام
الحق الفرصه قبل لا تفوت ،،، امك وابوك بابين للجنه
============
الها بكل وقــاحــه ازعجتنـــا العجــــــــوز...!!
يقول صاحب القصه ...
كنا في احد المجالس فإذا بالجوال يرن على أحد الحاضرين ... رد على الجوال بوجه مكتئب:
)....يه ايه ايه .. ماهوب الحين ... قلتك خلاص ماهوب الحين .. بعدين(
هكذا توالت الكلمات قلنا لعله يخاطب إحدى قريباته . ثم أغلق الجوال وقال :
أزعجتنا العجوز!!
يقصد أمه!! ما أقبحه لم يتلطف مع أمه في الكلام ولا في الوصف!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
سكت وسكت الحاضرون ثم سمعنا صوت بكاء خفي فإذا أحد الزملاء تدمع عينه. نظرنا إليه بدهشة لأن دمع الرجال ليس هينا. فلما علم أننا حولنا النظر إليه قال :
)ليتني رأيت أمي .. وليتها حية لتزعجني .. كي أقول لها : سمي .. الذي يرضيك(
صاحبنا الأول صار في حرج وحاول الدفاع عن نفسه فتكلم المجلس كله دفعة واحدة وقالوا :
)لا تتكلم ولا بكلمة ما لك أي عذر .. اذهب لأمك وقبل رأسها واسترضها(
_________________________
صديقنا الذي بكى توفيت أمه وهو صغير بعد ولادته فورا ... يعيش حياته كئيبا لأنه يظن أنه سبب وفاة أمه .. نشأ وهو صغير يسمع من الأطفال :
أمي قالت .. أمي تقول .. بروح لأمي ...
ولكنه لا يستطيع أن يقول هذه الكلمات .. بركان داخله يتفجر فينزوي في إحدى زوايا البيت ليبكي بكاء مرا.. كبر وكبرت معه همومه .. يسمع زملاءه العقلاء هم يقولون ردا على أمهاتهم:
(تامرين آمر .. الله يحييك على طاعته .. إذا اتصلت ترك الدنيا من أجلهاعندها يتنفس صاحبنا الصعداء .. ويكاد ينفجر من البكاء )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخي قارئ هذه السطور
إذا كانت أمك حية ترزق ، فاترك الآن النت بسرعة ، وتوجه إلى أمك
وقبل رأسها .. وقولها: هل أنت راضية عني
فإن قالت : نعم .. فأنت أسعد الناس!
وإن قالت: لا ... فاذهب إلى زاوية في البيت : وابك بكاء على غضب والدتك عليك
وإن كانت أمك ميتة : فارفع الآن يديك إلى السماء وقل :
اللهم اجعلها في الفردوس الأعلى .. اللهم ارحمهما كما ربياني صغيرا
____ آسفين على المشاعر وتقبلوا تحياتي محبكم ......
@بدون مقدمة ...
:( ووالله العظيم إني بس أتمنى لو أمي فيه.. لو انها موجودة في الدنيا.. أكلمها واسمع صوتها الحبيب .. لو انها تنظر لي نظرة من نظراتها اللي ما شفت زيها..
الأم ما تتعوض. ما يعوضها أحد ابداً.. ولا زيها أحد ولا حبها لنا وعطفها علينا له مثيل أو شيء يعوضه.. عطاءها غير محدود غير مشروط.. مهما كان وبغض النظر..
لو اننا نعرف كيف بيكون الاحساس من بعدها.. ما كان إلاّ أني ما أبعد نظري عنها لما أكون معها، ولا تشوفني إلاّ ابتسم لها، و لا أجالسها إلاّ ارحب بيها وامازحها واكلمها وأسهب واعطيها كل وقتي وجهودي وتركيزي .. لأنه والله العظيم ما احد في الدنيا يسوى ويستحق غير الأم والأب.. اللي رعونا في صغرنا واتحملوا مسؤوليتنا ورعايتنا وتربيتنا في عز شبابهم وما تأففوا وأحبوا المسؤولية الثقيلة.. على قدر طاقتهم..
رجاء وياريت أقدر أحلفك تتصل على أمك وأبوك الآن وتسأل عنهم و تعبر عن حبك لهم وتقول لهم وحشتوني وحشة ما يعلم بها إلا الله... لا تفوتك الفرصة الله يارب يطول في إعمارهم ولا يحرمك منهم ومن أنسهم وحنانهم أبدا.. و يكتبك و يكتبنا من البارين بوالدينا..
يحكي أحد الأخوه:
،، والله ثم والله ان تقول انه يكلم الشغاله ما يكلم امه ،،،، والظاهر والله اني سامع باذني واحد يكلم امه من العمل ان امه طلبت منه انها تروح السوق ،،، تدرون وش قال؟!!
قل ان كان تبين تروحين السوق ترسي السياره بنزين ،،، قالت ياوليدي انا ما عندي فلوس (حسب ما فهمت) قال: اللي ماعنده فلوس لا يروح السوق ،،، السياره لا تحركينها..!!!!!
ويقفل الخط ويكلم السواق في الحال وينبه عليه ... لا تحرك السياره ابدا فاهم؟؟؟!!!!
لا حول ولا قوة الا بالله ،،، والله يا شباب اني قمت من الكرسي حقي ونيتي ادعس في بطنه ،،،
والله لوكانت زوجته (بنت الناس) لكلمها بكل ادب وللبى لها كل طلباتها من فوق خشمه البعيد
الى متى هذا العقوق والنكران للذين ضحيا بكل غالي ونفيس من اجلك
الى متى التودد للاصحاب والجفاء للاب والام
الحق الفرصه قبل لا تفوت ،،، امك وابوك بابين للجنه
============
الها بكل وقــاحــه ازعجتنـــا العجــــــــوز...!!
يقول صاحب القصه ...
كنا في احد المجالس فإذا بالجوال يرن على أحد الحاضرين ... رد على الجوال بوجه مكتئب:
)....يه ايه ايه .. ماهوب الحين ... قلتك خلاص ماهوب الحين .. بعدين(
هكذا توالت الكلمات قلنا لعله يخاطب إحدى قريباته . ثم أغلق الجوال وقال :
أزعجتنا العجوز!!
يقصد أمه!! ما أقبحه لم يتلطف مع أمه في الكلام ولا في الوصف!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
سكت وسكت الحاضرون ثم سمعنا صوت بكاء خفي فإذا أحد الزملاء تدمع عينه. نظرنا إليه بدهشة لأن دمع الرجال ليس هينا. فلما علم أننا حولنا النظر إليه قال :
)ليتني رأيت أمي .. وليتها حية لتزعجني .. كي أقول لها : سمي .. الذي يرضيك(
صاحبنا الأول صار في حرج وحاول الدفاع عن نفسه فتكلم المجلس كله دفعة واحدة وقالوا :
)لا تتكلم ولا بكلمة ما لك أي عذر .. اذهب لأمك وقبل رأسها واسترضها(
_________________________
صديقنا الذي بكى توفيت أمه وهو صغير بعد ولادته فورا ... يعيش حياته كئيبا لأنه يظن أنه سبب وفاة أمه .. نشأ وهو صغير يسمع من الأطفال :
أمي قالت .. أمي تقول .. بروح لأمي ...
ولكنه لا يستطيع أن يقول هذه الكلمات .. بركان داخله يتفجر فينزوي في إحدى زوايا البيت ليبكي بكاء مرا.. كبر وكبرت معه همومه .. يسمع زملاءه العقلاء هم يقولون ردا على أمهاتهم:
(تامرين آمر .. الله يحييك على طاعته .. إذا اتصلت ترك الدنيا من أجلهاعندها يتنفس صاحبنا الصعداء .. ويكاد ينفجر من البكاء )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخي قارئ هذه السطور
إذا كانت أمك حية ترزق ، فاترك الآن النت بسرعة ، وتوجه إلى أمك
وقبل رأسها .. وقولها: هل أنت راضية عني
فإن قالت : نعم .. فأنت أسعد الناس!
وإن قالت: لا ... فاذهب إلى زاوية في البيت : وابك بكاء على غضب والدتك عليك
وإن كانت أمك ميتة : فارفع الآن يديك إلى السماء وقل :
اللهم اجعلها في الفردوس الأعلى .. اللهم ارحمهما كما ربياني صغيرا
____ آسفين على المشاعر وتقبلوا تحياتي محبكم ......