كشف المجلس العام للمصارف والمؤسسات المالية الإسلامية أن البنك الإسلامي للتنمية ومستثمرين آخرين سيؤسسون بحلول يونيو/حزيران 2009 أكبر بنك إسلامي في العالم بهدف تنمية دول العالم الإسلامي.
وقال رئيس المجلس العام للمصارف والمؤسسات المالية الإسلامية صالح عبد الله كامل إن البنك سيتخذ من البحرين مقرًّا له، وسيبلغ رأسماله المدفوع 11 مليار دولار، وإن البنك الإسلامي للتنمية سيكون أكبر المساهمين فيه.
وأضاف في تصريحات نشرتها صحيفة "الاقتصادية" السعودية اليوم السبت 24-1-2009، أن دول منظمة المؤتمر الإسلامي ستستثمر أيضا في البنك، موضحا أن الوقت مناسب لتأسيس البنك رغم صعوبة الأوضاع في الأسواق المالية في مختلف أنحاء العالم.
وقال الشيخ صالح لـ"رويترز" على هامش لقاء مع الصحافيين في العاصمة الماليزية
"أعتقد أن هذا هو الوقت الأمثل لدفع الناس وتشجيعهم على الاستثمار في الاقتصاد الحقيقي.. الصناعة والزراعة وليس الاستثمار في الأسواق والمشتقات".
وأصبحت البنوك الإسلامية أمرًا واقعًا في الحياة المصرفية والدولية بعد أن شقت طريقها بصعوبة في بيئات مصرفية بعيدة في أسسها وقواعدها وآليات العمل فيها عن الروح والقواعد التي تدار بها المصارف الإسلامية.
وأفاد خبراء ورؤساء تنفيذيون في عدد من البنوك الإسلامية أن وضع المصارف الإسلامية كان مطمئنا عام 2008، مع بدء إعلان نتائج الربع الرابع للعام الماضي.
وأوضح الخبراء أن المصارف الإسلامية ما زالت تواصل صمودها في وجه الأزمة المالية العالمية، وأن نتائج كثير من البنوك الإسلامية أظهرت نموًّا في الأرباح زاد عن الأعوام السابقة، متوقعين استمرار النمو في العام الجاري.
وقال رئيس المجلس العام للمصارف والمؤسسات المالية الإسلامية صالح عبد الله كامل إن البنك سيتخذ من البحرين مقرًّا له، وسيبلغ رأسماله المدفوع 11 مليار دولار، وإن البنك الإسلامي للتنمية سيكون أكبر المساهمين فيه.
وأضاف في تصريحات نشرتها صحيفة "الاقتصادية" السعودية اليوم السبت 24-1-2009، أن دول منظمة المؤتمر الإسلامي ستستثمر أيضا في البنك، موضحا أن الوقت مناسب لتأسيس البنك رغم صعوبة الأوضاع في الأسواق المالية في مختلف أنحاء العالم.
وقال الشيخ صالح لـ"رويترز" على هامش لقاء مع الصحافيين في العاصمة الماليزية
"أعتقد أن هذا هو الوقت الأمثل لدفع الناس وتشجيعهم على الاستثمار في الاقتصاد الحقيقي.. الصناعة والزراعة وليس الاستثمار في الأسواق والمشتقات".
وأصبحت البنوك الإسلامية أمرًا واقعًا في الحياة المصرفية والدولية بعد أن شقت طريقها بصعوبة في بيئات مصرفية بعيدة في أسسها وقواعدها وآليات العمل فيها عن الروح والقواعد التي تدار بها المصارف الإسلامية.
وأفاد خبراء ورؤساء تنفيذيون في عدد من البنوك الإسلامية أن وضع المصارف الإسلامية كان مطمئنا عام 2008، مع بدء إعلان نتائج الربع الرابع للعام الماضي.
وأوضح الخبراء أن المصارف الإسلامية ما زالت تواصل صمودها في وجه الأزمة المالية العالمية، وأن نتائج كثير من البنوك الإسلامية أظهرت نموًّا في الأرباح زاد عن الأعوام السابقة، متوقعين استمرار النمو في العام الجاري.