قال رئيس الوزراء الأردني نادر الذهبي اليوم السبت 24-1-2009 إن حكومته تعمل على تعزيز البيئة الاستثمارية في البلاد، وتوفير جميع التسهيلات اللازمة لاستقطاب المزيد من الاستثمارات الخارجية.
وذكر الذهبي في تصريح للصحفيين عقب زيارته مؤسسة تشجيع الاستثمار أن الحكومة ستتخذ إجراءات فورية وسريعة لإزالة أية معوقات إجرائية أو غيرها قد تقف أمام استقطاب المزيد من الاستثمارات الخارجية، أو نجاح الاستثمارات القائمة حاليا.
التنسيق ضروري
وشدد على ضرورة إدامة التنسيق بين المؤسسة وجميع الجهات المعنية باستقطاب الاستثمارات مثل المناطق التنموية الخاصة، ومنطقة العقبة الاقتصادية، ومؤسسة المدن الصناعية بهدف إرشاد المستثمر، وتوجيهه نحو المناطق التي تلائم الاستثمار الذي ينوي إقامته.
وأوضح الذهبي أن الأردن مقبل على استثمارات كبيرة في العديد من المجالات، وبخاصة في مجال الطاقة، سواء كانت الطاقة النووية أو الصخر الزيتي أو الغاز، مبينا أنه سيكون شخصيا في المقدمة للترويج لهذه المشروعات التي تقدر قيمة الاستثمار فيها بالمليارات.
وأكد أهمية قطاع الطاقة التي تعد العنوان الأبرز في الاقتصاد، مضيفا أنه لا بد من الاستمرار في مشروعات بدائل الطاقة حتى تعطي الأردن في الوقت المناسب طاقة بأسعار ثابتة وليست متذبذبة.
وأشار إلى أنه يوجد لدى الحكومة دراسة أولية حول مشروع قناة (البحرين) ربط البحر الميت بالبحر الأحمر، والتي من المنتظر أن يكون فيها العديد من مناطق تنموية خاصة.
وقال إنه رغم صعوبة العام الماضي؛ إلا أن الحكومة خرجت منه بنتائج ومؤشرات جيدة جدا، وخاصة في مجال الاستثمار، مبينا أن العام الحالي لن يكون عاما سهلا على الصعيد الاقتصادي، مما يتطلب تكثيف الجهود لاستقطاب الاستثمارات باعتبارها من العوامل الهامة لمعالجة العجز في ميزانية الدولة.
يذكر أن دولة الكويت تعد المستثمر الأول في الأردن من بين مثيلاتها العربية والأجنبية بقيمة استثمارات تصل إلى نحو 7.4 مليارات دولار.
وذكر الذهبي في تصريح للصحفيين عقب زيارته مؤسسة تشجيع الاستثمار أن الحكومة ستتخذ إجراءات فورية وسريعة لإزالة أية معوقات إجرائية أو غيرها قد تقف أمام استقطاب المزيد من الاستثمارات الخارجية، أو نجاح الاستثمارات القائمة حاليا.
التنسيق ضروري
وشدد على ضرورة إدامة التنسيق بين المؤسسة وجميع الجهات المعنية باستقطاب الاستثمارات مثل المناطق التنموية الخاصة، ومنطقة العقبة الاقتصادية، ومؤسسة المدن الصناعية بهدف إرشاد المستثمر، وتوجيهه نحو المناطق التي تلائم الاستثمار الذي ينوي إقامته.
وأوضح الذهبي أن الأردن مقبل على استثمارات كبيرة في العديد من المجالات، وبخاصة في مجال الطاقة، سواء كانت الطاقة النووية أو الصخر الزيتي أو الغاز، مبينا أنه سيكون شخصيا في المقدمة للترويج لهذه المشروعات التي تقدر قيمة الاستثمار فيها بالمليارات.
وأكد أهمية قطاع الطاقة التي تعد العنوان الأبرز في الاقتصاد، مضيفا أنه لا بد من الاستمرار في مشروعات بدائل الطاقة حتى تعطي الأردن في الوقت المناسب طاقة بأسعار ثابتة وليست متذبذبة.
وأشار إلى أنه يوجد لدى الحكومة دراسة أولية حول مشروع قناة (البحرين) ربط البحر الميت بالبحر الأحمر، والتي من المنتظر أن يكون فيها العديد من مناطق تنموية خاصة.
وقال إنه رغم صعوبة العام الماضي؛ إلا أن الحكومة خرجت منه بنتائج ومؤشرات جيدة جدا، وخاصة في مجال الاستثمار، مبينا أن العام الحالي لن يكون عاما سهلا على الصعيد الاقتصادي، مما يتطلب تكثيف الجهود لاستقطاب الاستثمارات باعتبارها من العوامل الهامة لمعالجة العجز في ميزانية الدولة.
يذكر أن دولة الكويت تعد المستثمر الأول في الأردن من بين مثيلاتها العربية والأجنبية بقيمة استثمارات تصل إلى نحو 7.4 مليارات دولار.