يادماءً عطَّرتْ وجه الصبي
--------------------------------------------------------------------------------
يا دماءً عطَّـــرتْ وجــهَ الصَّبـــــي
فارتمتْ شمسُ الضُّحى في المغــربِ
أوْدَعـــتْ أنـــوارَها فــــي دمعةٍ
فـــــوقَ جفنٍ مؤمـــنٍ حُــرٍّ أبــــيّْ
لا تلمْنــــي يا صغيري إنْ أكـــــن
بالدِّمــــا أبكــــي هـــــــوانَ العــــربِ
رايـــــةُ الإسلامِ مـــــنْ يحملُهـــــا
رغـــــمَ كيــــــدِ الخــــادِعِ المغتصبِ؟
ليتنـــــــي ما كنــــتُ إلا رايـــــــةً
للعــــــــلا أدعـــــو بعـــزمٍ للنَّبــــــي
صرخـــةُ ضاقتْ بهــــا أسماعُنــا
بعـــــدَ ذلِّ القـــــومِ عنـــــد الأجنبـــــي
سامحيني يـا بلادي إنْ غـــــــدتْ
فــــي حروفـــــي دمعـــــةٌ مــن لهــبِ
أمَّتي الثَّكلى أراهـــــــا بالعنـــــــا
تحتَ حكــــمِ الظَّالـــمِ الوغـــدِ الغبـــي
قد أضاء الدَّربَ أنــــــواراً بهــــا
ناشرُ الفسق ِرديـــــــــــفُ المخلـــــبِ
يستخفُّ القومَ يلغي وعيَهـــــــم
طـَرِبَ السَّامــــــع ُأمْ لــــمْ يَطْـــــــرَبِ
من ترى في دربنا عونٌ لنـــــــا
إن طلبنــــا اليــــومَ نصــــــرَ العـــَربِ
سوف نلقى الرَّفضَ قولاً واحــداً
إنْ نسرْ نحوَ العدا في موكبِ
فاستفِــقْ يا شعبُ من ذلِّ بــــــــهِ
علقــــــمٌ فـــي الأكــــل ِأو في المشرَبِ
ربَّنــــا ضاقتْ بنـــــا أيَّامُنـــــــا
قــدْ وقعْنــــــا فــــي خطيــــرِ الغيْهـــبِ
قد دعونـــــاكَ بقلــــبٍ واجــــفٍ
أنْ أجبْنـــــا فـــــــي بلــــوغِ المَطلــــبِ
--------------------------------------------------------------------------------
يا دماءً عطَّـــرتْ وجــهَ الصَّبـــــي
فارتمتْ شمسُ الضُّحى في المغــربِ
أوْدَعـــتْ أنـــوارَها فــــي دمعةٍ
فـــــوقَ جفنٍ مؤمـــنٍ حُــرٍّ أبــــيّْ
لا تلمْنــــي يا صغيري إنْ أكـــــن
بالدِّمــــا أبكــــي هـــــــوانَ العــــربِ
رايـــــةُ الإسلامِ مـــــنْ يحملُهـــــا
رغـــــمَ كيــــــدِ الخــــادِعِ المغتصبِ؟
ليتنـــــــي ما كنــــتُ إلا رايـــــــةً
للعــــــــلا أدعـــــو بعـــزمٍ للنَّبــــــي
صرخـــةُ ضاقتْ بهــــا أسماعُنــا
بعـــــدَ ذلِّ القـــــومِ عنـــــد الأجنبـــــي
سامحيني يـا بلادي إنْ غـــــــدتْ
فــــي حروفـــــي دمعـــــةٌ مــن لهــبِ
أمَّتي الثَّكلى أراهـــــــا بالعنـــــــا
تحتَ حكــــمِ الظَّالـــمِ الوغـــدِ الغبـــي
قد أضاء الدَّربَ أنــــــواراً بهــــا
ناشرُ الفسق ِرديـــــــــــفُ المخلـــــبِ
يستخفُّ القومَ يلغي وعيَهـــــــم
طـَرِبَ السَّامــــــع ُأمْ لــــمْ يَطْـــــــرَبِ
من ترى في دربنا عونٌ لنـــــــا
إن طلبنــــا اليــــومَ نصــــــرَ العـــَربِ
سوف نلقى الرَّفضَ قولاً واحــداً
إنْ نسرْ نحوَ العدا في موكبِ
فاستفِــقْ يا شعبُ من ذلِّ بــــــــهِ
علقــــــمٌ فـــي الأكــــل ِأو في المشرَبِ
ربَّنــــا ضاقتْ بنـــــا أيَّامُنـــــــا
قــدْ وقعْنــــــا فــــي خطيــــرِ الغيْهـــبِ
قد دعونـــــاكَ بقلــــبٍ واجــــفٍ
أنْ أجبْنـــــا فـــــــي بلــــوغِ المَطلــــبِ