الرئيسية
أحدث الصور
من طرف وصاد رفح وحصار غزة
كليل الطرف أرَّقـه السُّهـاد
وليل الحادثـات لـه معـاد
يكابـده فيخنـقـه ســؤال
أتحيى أمتـي أم هـم جمـاد
أتصحو أمتي فتشق صمتـاً
به ذلـت وينكشـف الرُّقـاد
أتنبو عن مضاجعة الليالـي
بمزمارٍ تميـس بـه سعـاد
فتحدو في طريق الحق فخراً
كما تحدو إلى الحرب الجيـاد
وتلبس لبسة التوحيد حتـى
يميدَ به عن الأرض الفسـاد
وتخلع رِبقة الطاغوت عنهـا
ويُعلنُ في مرافئهـا الجهـاد
لقد نادى بهم من كـل أرضِ
منادٍ أن جُندَ يهـودَ عـادوا
فعاثوا في ربا الأقصى فساداً
وصبُّوا كيدَهم وطغوا وحادوا
تسوق الموتَ ألسنةُ الشظايا
إلى حيِّ القطـاع بـه يبـاد
سيروي قصة المأساة قـومٌ
بغـزةَ والدمـاءُ لهـا مِـداد
سيرويها مدى الأيـام جنـدٌ
بأشـلاءٍ يمزقهـا العـنـاد
سترويهـا بيـوتٌ جاثمـاتٌ
على جثث النساء لها مهـاد
ستروي طفلةٌ تلهـو عيانـاً
فتخطفهـا القنابـل والزنـاد
وطفلٌ فاقـدٌ أبويـه يبكـي
بلا مـأوى تـجلله الوِهـاد
وكهلٌ بات تحملـه عصـاه
إلى رفـحٍ فدافعـه الوِصـاد
وأمٌّ تحت أكنـاف الشظايـا
تُوِلولُ هـل كرامتنـا تعـاد
مجامعُ, جامعـاتٌ ناطقـاتٌ
وأبنيـةٌ يُكلِّلُـهـا الكـسـاد
وشعبٌ صامدٌ أمسى ينـادي
كسيفاً أين من حكموا وسادوا
أجيبوا أيها الزعماء عـذراً
فلا شجبٌ يغيـثُ ولا حِـداد
أمدوا غزة الشهـداءِ جيشـاً
ليبعثها فقد غضـب الحيـاد
فموج الموت يقذفـه يهـودٌ
ليغرقهـا وقـد نفِـد التِّـلاد
فمن ركب السكوت وحافتيـه
سيجمعه مـع الغـي اتحـاد
ومن أمسى النفاق له غطاءً
وشؤم الخائنين لـه وسـاد
سيفضحه ضياء الفجر مهما
غدت تكسوه ألسنـةٌ حـداد
يباد المسلمـون بكـل أرض
وعـرشٌ للخيانـة لا يبـاد
وشوك الانحراف له سِقـاء
وروض المكرمات له حصاد
لقد هبت رياح الفجر حتـى
بدت نـار يغطيهـا الرمـاد
فكم من مؤمن يمسي طريـداً
ومكر المجرمين لـه رِفـاد
وكم من قانت يحويـه قيـدٌ
ودُور الكفر طال بها العمـاد
وأمتنا جفـت أنـوار هـديٍ
فلا صدقٌ يصون ولا انقيـاد
ولا خوفٌ يصدُّ عن المعاصي
وفي القربات ليس لها اجتهاد
فـذللها لطاعـتـه زنـيـمٌ
فجورٌ واستخف بِِهـا العبـاد
فإمـا توبـةٌ فيعـودَ مجـدٌ
وإمـا نكسـةٌ ولهـا رشـاد
هذه القصيده من اخي وحبيبي ابو سلمان النسي
كليل الطرف أرَّقـه السُّهـاد
وليل الحادثـات لـه معـاد
يكابـده فيخنـقـه ســؤال
أتحيى أمتـي أم هـم جمـاد
أتصحو أمتي فتشق صمتـاً
به ذلـت وينكشـف الرُّقـاد
أتنبو عن مضاجعة الليالـي
بمزمارٍ تميـس بـه سعـاد
فتحدو في طريق الحق فخراً
كما تحدو إلى الحرب الجيـاد
وتلبس لبسة التوحيد حتـى
يميدَ به عن الأرض الفسـاد
وتخلع رِبقة الطاغوت عنهـا
ويُعلنُ في مرافئهـا الجهـاد
لقد نادى بهم من كـل أرضِ
منادٍ أن جُندَ يهـودَ عـادوا
فعاثوا في ربا الأقصى فساداً
وصبُّوا كيدَهم وطغوا وحادوا
تسوق الموتَ ألسنةُ الشظايا
إلى حيِّ القطـاع بـه يبـاد
سيروي قصة المأساة قـومٌ
بغـزةَ والدمـاءُ لهـا مِـداد
سيرويها مدى الأيـام جنـدٌ
بأشـلاءٍ يمزقهـا العـنـاد
سترويهـا بيـوتٌ جاثمـاتٌ
على جثث النساء لها مهـاد
ستروي طفلةٌ تلهـو عيانـاً
فتخطفهـا القنابـل والزنـاد
وطفلٌ فاقـدٌ أبويـه يبكـي
بلا مـأوى تـجلله الوِهـاد
وكهلٌ بات تحملـه عصـاه
إلى رفـحٍ فدافعـه الوِصـاد
وأمٌّ تحت أكنـاف الشظايـا
تُوِلولُ هـل كرامتنـا تعـاد
مجامعُ, جامعـاتٌ ناطقـاتٌ
وأبنيـةٌ يُكلِّلُـهـا الكـسـاد
وشعبٌ صامدٌ أمسى ينـادي
كسيفاً أين من حكموا وسادوا
أجيبوا أيها الزعماء عـذراً
فلا شجبٌ يغيـثُ ولا حِـداد
أمدوا غزة الشهـداءِ جيشـاً
ليبعثها فقد غضـب الحيـاد
فموج الموت يقذفـه يهـودٌ
ليغرقهـا وقـد نفِـد التِّـلاد
فمن ركب السكوت وحافتيـه
سيجمعه مـع الغـي اتحـاد
ومن أمسى النفاق له غطاءً
وشؤم الخائنين لـه وسـاد
سيفضحه ضياء الفجر مهما
غدت تكسوه ألسنـةٌ حـداد
يباد المسلمـون بكـل أرض
وعـرشٌ للخيانـة لا يبـاد
وشوك الانحراف له سِقـاء
وروض المكرمات له حصاد
لقد هبت رياح الفجر حتـى
بدت نـار يغطيهـا الرمـاد
فكم من مؤمن يمسي طريـداً
ومكر المجرمين لـه رِفـاد
وكم من قانت يحويـه قيـدٌ
ودُور الكفر طال بها العمـاد
وأمتنا جفـت أنـوار هـديٍ
فلا صدقٌ يصون ولا انقيـاد
ولا خوفٌ يصدُّ عن المعاصي
وفي القربات ليس لها اجتهاد
فـذللها لطاعـتـه زنـيـمٌ
فجورٌ واستخف بِِهـا العبـاد
فإمـا توبـةٌ فيعـودَ مجـدٌ
وإمـا نكسـةٌ ولهـا رشـاد
هذه القصيده من اخي وحبيبي ابو سلمان النسي