يجاهد هنا وهناك ....
يستحث الخطاء نحوها...
يسابق الزمن ...
يجري .... يجري .... يجري ...
فلما وصل.... لم يجدها ؟!
آه ....
صرخ بأعلى صوته :
لقد أقتات هذا المجد كل طاقتي ...
لقد بلغت الذرى ...
لقد أعياني بعد المنى.... وارهقني طول السفر
لقد بذلت كل طاقة أملكها..... وحشدت مالي وروحي
في البحث عنها .... لكني لم أجدها لم أظفر بها !!
لماذا ؟
ألأجل عينيها استسهلت الصعاب ؟
ومضيت في طريق شائك بدون دليل أو رفيق ؟
إي والله ....
إكراماً لعذب خصالها ....
وجميل محياها ....
وابتسامة ثغرها الوضاء ....
سابقت الزمن ...
وتجردت من الذات المترفة ...
حتى غدوت ذليلاً لها ... عزيزاً لسواها
علني ... أستهوي قلبها فتطعمني من شهد ثناياها ...
لكني
محروم ....
محروم ....
أتدري لماذا ؟
لأن يدي مالامست حرير يديها
وقلبي الملتاع لم يتفيأ أحضانها
حتى عيني ماغرقت في بحور عينيها
آه ...
أني أتوارى خلف أكوام الفشل ...
تقتحمني أفكار سوداء تدفعني إلى الانتهاء المميت
رباه ...
وسالت حمم الدموع ...
أنخرط في البكاء ...
يا رحمن ....
دلني ....
كيف السبيل ....
كيف النجاة مما يجتاحني ....
وإذا بصوتها يناديه من خلف جدران الصمت
يبدد سكونه الكئيب ....
يضيئ شمعته ....
ياهذا
لن تنالني إلا برضاء الله
آيها...
اللهث في جمع الفاني لن تحوزني إلا برضاء الله
لا ولن تنعم بالقرب مني حتى تكون من آولئك اللذين
" الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا " آية
حتى وجدوا الإيمان يسري في أوردتهم
وضياؤه يكسب وجوههم مسحة من نور الله الذي أشرقت له الظلمات
فأستطعموا لذة الإيمان بما قاسوة من مرارة الصبر على الطاعة والبعد عن المعصية
استيقانا منهم بأن " المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً وخيراً أملاً " آية
سر في ركابهم ....
عندها وعندها فقط ....
تجدني
مادمت في محراب الحياة ...
عبداً لله مؤمناً , تائباً , ذاكراً له شاكراً
يستحث الخطاء نحوها...
يسابق الزمن ...
يجري .... يجري .... يجري ...
فلما وصل.... لم يجدها ؟!
آه ....
صرخ بأعلى صوته :
لقد أقتات هذا المجد كل طاقتي ...
لقد بلغت الذرى ...
لقد أعياني بعد المنى.... وارهقني طول السفر
لقد بذلت كل طاقة أملكها..... وحشدت مالي وروحي
في البحث عنها .... لكني لم أجدها لم أظفر بها !!
لماذا ؟
ألأجل عينيها استسهلت الصعاب ؟
ومضيت في طريق شائك بدون دليل أو رفيق ؟
إي والله ....
إكراماً لعذب خصالها ....
وجميل محياها ....
وابتسامة ثغرها الوضاء ....
سابقت الزمن ...
وتجردت من الذات المترفة ...
حتى غدوت ذليلاً لها ... عزيزاً لسواها
علني ... أستهوي قلبها فتطعمني من شهد ثناياها ...
لكني
محروم ....
محروم ....
أتدري لماذا ؟
لأن يدي مالامست حرير يديها
وقلبي الملتاع لم يتفيأ أحضانها
حتى عيني ماغرقت في بحور عينيها
آه ...
أني أتوارى خلف أكوام الفشل ...
تقتحمني أفكار سوداء تدفعني إلى الانتهاء المميت
رباه ...
وسالت حمم الدموع ...
أنخرط في البكاء ...
يا رحمن ....
دلني ....
كيف السبيل ....
كيف النجاة مما يجتاحني ....
وإذا بصوتها يناديه من خلف جدران الصمت
يبدد سكونه الكئيب ....
يضيئ شمعته ....
ياهذا
لن تنالني إلا برضاء الله
آيها...
اللهث في جمع الفاني لن تحوزني إلا برضاء الله
لا ولن تنعم بالقرب مني حتى تكون من آولئك اللذين
" الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا " آية
حتى وجدوا الإيمان يسري في أوردتهم
وضياؤه يكسب وجوههم مسحة من نور الله الذي أشرقت له الظلمات
فأستطعموا لذة الإيمان بما قاسوة من مرارة الصبر على الطاعة والبعد عن المعصية
استيقانا منهم بأن " المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً وخيراً أملاً " آية
سر في ركابهم ....
عندها وعندها فقط ....
تجدني
مادمت في محراب الحياة ...
عبداً لله مؤمناً , تائباً , ذاكراً له شاكراً