الأخت ( أشواق بنت محمد ) ضربت على وتر ( الأنا ) الذي طالما شب المعارك بين صفوف العلماء والدعاة ، إن الغيرة لا تعدو أن تكون أحد مظاهر هذا الداء ... فإلى حديثها الوجيز .<p align="left"><font color="green">( سلمان )</font></p><p align="center"><font color="red">***********</p></font><p align="justify">هنيئاً لكم يا أيها الأشرار ما نحن فيه...
فبينما تنشطون وجنودكم أجمعون في الكيد للحق و أهله ونشر الكفر والفسق وكل ما تطمحون إليه من دنيات الأمور !! ننشط نحن في سل سيوف الألسن ورفع راية الجدل والبحث عن زلاتنا .. إننا مشغولون عنكم بأمر عظيم بالقضية القاضية (ذواتنا الغالية ) فكيف نرضى أن تهان أو أن يرتفع صوت غير صوتها وكيف يعلو من الأفكار والوسائل ما لم يصدر عنا ..
إن السائرين في طريق الحق كقوم يتسلقون جبلاًشديد الوعورة والارتفاع ، فإن تعاونوا وشد العلوي منهم من هو أسفل منه ومكن من هو فوقه من كتفيه يصعد عليهما فإن وصولهم متحقق وسلامتهم أكيدة ، وإن هم تحاسدوا واستأثر كل واحد منهم بالصعود وشد السفلي من هو فوقه وداس العلوي من هو تحته فإن البالغين القمة منهم قلة وقد لا يصل منهم أحد فما أكثر صرعى هذا الجبل ...
وهذا مركب هده السير و أثقله الحمل وأعياه التعب و لو كان فصيحاً لقال (يا حبذا الموت ) .
إنه المصلحة التي طالما امتطاها كثيرون فكم هتكت بها من الأسرار ، وتتبعت من أجلها العثرات و الزلات وحورب المخلصون وسجنت بها الإبداعات وتفرد فيها بالرأي ... ولك أن تسرح بخيالك لترى أبعادها .
لم يكن الخطأ نهاية لشيء !!!
كان هو البداية ، هو مفترق الطرق ، والنقطة المتوسطة بين الصعود للقمة أو الانحدار للهاوية .
فما أجمل تلك اللحظة التي هي البداية للم الشمل وشتات الفكر ومراجعة الخُطى و السير بأقدام راسخة وأياد متماسكة وصفوف مرصوصة فبذلك نبلغ القمة .
فبينما تنشطون وجنودكم أجمعون في الكيد للحق و أهله ونشر الكفر والفسق وكل ما تطمحون إليه من دنيات الأمور !! ننشط نحن في سل سيوف الألسن ورفع راية الجدل والبحث عن زلاتنا .. إننا مشغولون عنكم بأمر عظيم بالقضية القاضية (ذواتنا الغالية ) فكيف نرضى أن تهان أو أن يرتفع صوت غير صوتها وكيف يعلو من الأفكار والوسائل ما لم يصدر عنا ..
إن السائرين في طريق الحق كقوم يتسلقون جبلاًشديد الوعورة والارتفاع ، فإن تعاونوا وشد العلوي منهم من هو أسفل منه ومكن من هو فوقه من كتفيه يصعد عليهما فإن وصولهم متحقق وسلامتهم أكيدة ، وإن هم تحاسدوا واستأثر كل واحد منهم بالصعود وشد السفلي من هو فوقه وداس العلوي من هو تحته فإن البالغين القمة منهم قلة وقد لا يصل منهم أحد فما أكثر صرعى هذا الجبل ...
وهذا مركب هده السير و أثقله الحمل وأعياه التعب و لو كان فصيحاً لقال (يا حبذا الموت ) .
إنه المصلحة التي طالما امتطاها كثيرون فكم هتكت بها من الأسرار ، وتتبعت من أجلها العثرات و الزلات وحورب المخلصون وسجنت بها الإبداعات وتفرد فيها بالرأي ... ولك أن تسرح بخيالك لترى أبعادها .
لم يكن الخطأ نهاية لشيء !!!
كان هو البداية ، هو مفترق الطرق ، والنقطة المتوسطة بين الصعود للقمة أو الانحدار للهاوية .
فما أجمل تلك اللحظة التي هي البداية للم الشمل وشتات الفكر ومراجعة الخُطى و السير بأقدام راسخة وأياد متماسكة وصفوف مرصوصة فبذلك نبلغ القمة .