الشيخ عبد الله عضو هيئة التمييز بمكة المكرمة رحمة الله وجعله من أصحاب اليمين كما كان يشرح لنا غفر الله له والذي مازلت أراه دوما في أحلامي في أحسن حال وفي أحسن هيئه ويناولنا أفضل أنواع الطعام كما كان يعمل في حياته للفقراء رحمة الله وتقبل الله منه.. وبعد مرور عام على وفاة ابني عبد الحميد مريض القلب الذي عانى إحدى عشر شهراً بين عذاب متواصل ... وفي غمرة هذه الأحداث وإحساسي بنمو الأمل من جديد أفاجئ بوفاة جنيني عبد الرحمن ذو الأربعة أشهر جعلهما شفيعان مجابان بإذن الله تعالى ومازال قلبي مستمراً بالنزف ألما لفقدهم ومازالت دموعي في محجر عيني لا تجف وشعرت بخواء قلب أم موسى ومازلت .. وأنا اعلم حق العلم أن هذا رحمة من الله تعالى لأبي في وسط هذه الأحداث الظالمة .. ورحمة لأبني المريض وانتهاء عذابه .. ورحمة لجنيني ؛ لأنه لم يعش ولم يذق طعم الألم في هذه الحياة التي لعنها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .
لهذا ... كتبت عدة خواطر كلها تحكي عن سأمي من هذه الحياة ورغبة وحباً في لقاء الله عز وجل .. فأسأل الله العلي القدير أن يحب لقائي كما أحببت لقاءه .
وهذه واحدة منها لعلها تلقى القبول لديكم :
رغم عني
تتفجر أحاسيسي
براكين .... بلا هوادة
تقتلني .... تمزقني
تجبرني على مسح السعادة
وهجر الضحكة
والابتسامة
تقودني في ظلمات
ورعد وغمامة
بلاهواده
تحاصرني
وتمحو من عيني نظرة الأمل
وتقسو عليّ
وتقول أنا حزنك القديم
في قلبك القتيل
أين أنت ؟
أنا لكِ
وأنتِ لي
لماذا الفرح في عينيكِ أنتِ ؟
لماذا نظرة الأمل بدت منكِ ..... أنتِ ؟
أنتِ .... أنتِ
يا من سطرتِ أحلام السعادة
وملئت كؤوس الفرح
أفيقي
كل شيء راح
وبدت كل الجراح
ونزف من جديد .... قلبي وعيني
حزناً و ألما
على فراق الأحبة
وفقدان السعادة
هل تظن أن الفجر لاح ...؟
هل تظن أن العالم خالي من الجراح ...؟
هل تظن أن الورد تفتح ...؟
والأمل بدا بانشراح ...؟
هل تظن ...؟
هل تظن ...؟
هل تظن ...؟
توقيعي :
قال الله تعالى في الحديث القدسي: ( ما لعبدي من جزاء إذا قبضت صفية من أهل الدنيا فصبر إلا الجنة ) أو كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم .
وقال تعالى : ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) .
قال الأوزاعي : ليس يوزن لهم ولا يكال , إنما يغرف لهم غرفاً .
اللهم أتنا ما وعدتنا .. وأجمعنا معهم والمسلمين أجمعين في جنات النعيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
لهذا ... كتبت عدة خواطر كلها تحكي عن سأمي من هذه الحياة ورغبة وحباً في لقاء الله عز وجل .. فأسأل الله العلي القدير أن يحب لقائي كما أحببت لقاءه .
وهذه واحدة منها لعلها تلقى القبول لديكم :
رغم عني
تتفجر أحاسيسي
براكين .... بلا هوادة
تقتلني .... تمزقني
تجبرني على مسح السعادة
وهجر الضحكة
والابتسامة
تقودني في ظلمات
ورعد وغمامة
بلاهواده
تحاصرني
وتمحو من عيني نظرة الأمل
وتقسو عليّ
وتقول أنا حزنك القديم
في قلبك القتيل
أين أنت ؟
أنا لكِ
وأنتِ لي
لماذا الفرح في عينيكِ أنتِ ؟
لماذا نظرة الأمل بدت منكِ ..... أنتِ ؟
أنتِ .... أنتِ
يا من سطرتِ أحلام السعادة
وملئت كؤوس الفرح
أفيقي
كل شيء راح
وبدت كل الجراح
ونزف من جديد .... قلبي وعيني
حزناً و ألما
على فراق الأحبة
وفقدان السعادة
هل تظن أن الفجر لاح ...؟
هل تظن أن العالم خالي من الجراح ...؟
هل تظن أن الورد تفتح ...؟
والأمل بدا بانشراح ...؟
هل تظن ...؟
هل تظن ...؟
هل تظن ...؟
توقيعي :
قال الله تعالى في الحديث القدسي: ( ما لعبدي من جزاء إذا قبضت صفية من أهل الدنيا فصبر إلا الجنة ) أو كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم .
وقال تعالى : ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) .
قال الأوزاعي : ليس يوزن لهم ولا يكال , إنما يغرف لهم غرفاً .
اللهم أتنا ما وعدتنا .. وأجمعنا معهم والمسلمين أجمعين في جنات النعيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .