جان كلود تريشيه سيعلن عن تفاصيل السياسة النقدية للمركزي الأوروبي
خفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة الرئيسي بنصف درجة مئوية إلى 2% ليصل إلى أدنى مستوياته على الإطلاق في ظل تراجع التضخم وانتشار الركود الاقتصادي.
وجاء الخفض متفقا مع توقعات المحللين وهو الخفض الرابع منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي من مستوى 4.25% للفائدة.
وبذلك ينضم إلى الإجراء الذي اتخذه الاتحاد الفدرالي الأميركي (البنك المركزي) بخفض الفائدة إلى ما بين صفر% و0.25% وبنك إنجلترا المركزي بخفضها إلى مستوى 1.5%.
وتأتي خطوة المركزي الأوروبي وسط بوادر على اشتداد أثر الأزمة المالية على الاقتصاد الحقيقي وتراجع التضخم دون المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي الأوروبي وهو 2%.
ورغم التوقعات بأن يقوم المركزي الأوروبي بهذا الحجم من التخفيض فإن البعض مال إلى أن يبقي البنك الفائدة دون تغيير وتوقع آخرون خفضا مقداره ربع نقطة مئوية وقدر فريق آخر أن الخفض قد يكون أكبر من نصف نقطة.
ويعتقد أن البنك المركزي الأوروبي سيبرر إجراءه الأخير بالإشارة إلى تراجع مخاطر التضخم الذي انخفض إلى 1.6% في ديسمبر/كانون الأول الماضي وانكماش الطلب المحلي بالإضافة إلى شروط التمويل المشددة.
ومن شأن خفض سعر الفائدة أن يشجع الشركات والمستهلكين على الحصول على القروض ويعطي في الوقت نفسه دفعة للاقتصاد.
وتترقب الأسواق بيانا من رئيس البنك المركزي الأوروبي جان كلود تريشيه للتعليق على السياسة النقدية للبنك.
خفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة الرئيسي بنصف درجة مئوية إلى 2% ليصل إلى أدنى مستوياته على الإطلاق في ظل تراجع التضخم وانتشار الركود الاقتصادي.
وجاء الخفض متفقا مع توقعات المحللين وهو الخفض الرابع منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي من مستوى 4.25% للفائدة.
وبذلك ينضم إلى الإجراء الذي اتخذه الاتحاد الفدرالي الأميركي (البنك المركزي) بخفض الفائدة إلى ما بين صفر% و0.25% وبنك إنجلترا المركزي بخفضها إلى مستوى 1.5%.
وتأتي خطوة المركزي الأوروبي وسط بوادر على اشتداد أثر الأزمة المالية على الاقتصاد الحقيقي وتراجع التضخم دون المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي الأوروبي وهو 2%.
ورغم التوقعات بأن يقوم المركزي الأوروبي بهذا الحجم من التخفيض فإن البعض مال إلى أن يبقي البنك الفائدة دون تغيير وتوقع آخرون خفضا مقداره ربع نقطة مئوية وقدر فريق آخر أن الخفض قد يكون أكبر من نصف نقطة.
ويعتقد أن البنك المركزي الأوروبي سيبرر إجراءه الأخير بالإشارة إلى تراجع مخاطر التضخم الذي انخفض إلى 1.6% في ديسمبر/كانون الأول الماضي وانكماش الطلب المحلي بالإضافة إلى شروط التمويل المشددة.
ومن شأن خفض سعر الفائدة أن يشجع الشركات والمستهلكين على الحصول على القروض ويعطي في الوقت نفسه دفعة للاقتصاد.
وتترقب الأسواق بيانا من رئيس البنك المركزي الأوروبي جان كلود تريشيه للتعليق على السياسة النقدية للبنك.