السلام عليكم
أخواني وأخواتي مشكلتي أستحي من أهل زوجي كثير أستحي أزورهم ، أستحي أخذ قهوة لهم ، أستحي أخذ حلى ، أستحي أعزمهم ببيتي ، أستحي يسافرون معي ،
حتى بدأت لاأحبهم ولاأحب شي منهم ولا أحب أتذكرهم
وش الحل والله تعبت مع إني لاأستحي من زوجي من ثاني يوم من زواجي وأنا معه جريئه.
أستشيركم ماذا أفعل
ساعدون كيف أكون جريئه وأروح بنفس حلوه وأخذ حلى وقهوة وأتجرأ أصب القهوة لهم_والله تعبت ساعدون_خاصة إنهم يتمنون كذا_جزيتم جنان الخلد
___________________________
الجواب :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بك أختي الكريمة.. وأسأل الله لك علاقة طيبة ومتميزة مع أهل زوجك..
وعن سؤالك.. وخجلك من أهل زوجك.. بحيث أن هذا يمنعك من التواصل معهم والالتقاء بهم.. فهذا أمر قد يحدث..
لكن أن يتسبب ذلك في (أن تكرهينهم وتكرهين أي شيء منهم..) فهذا هو الغريب في الأمر..!!
ومقارنتك بعلاقتك بزوجك..وعلاقتك بهم.. طبيعي أن يكون هناك فرق بين الزوج وبينهم.. لأنك تشعرين بالزوج بأنه جزء من ذاتك وترفعين عنه ماتتعاملين به مع الآخرين..
وأستشعر في سؤالك رغبة في التواصل الفاعل معهم، وهذا أمر تشكرين عليه، خاصة أنه مما يحببك إلى قلب زوجك.. ويغليك في عينيه..
المهم أختي الكريمة أن تعلمي أن الحل موجود لديك أنتي.. ومجرد الرغبة في رفع الخجل الزائد.. أمر سيجعلك قادرة على تحقيقه في الواقع
ورغم أنك لم تذكري معلومات عن أهل زوجك.. هل هم من النوع الجريء أو الانطوائي، ولم تذكري .. هل خجلك كان من بداية الزواج أم أتى لاحقا ونتيجة لموقف معين، والأهم لم تذكري منذ متى وأنتي متزوجة..
والأهم... هل الخجل موجود لديك أمام الجميع.. في المدرسة أيام الدراسة.. في مناسبات أهلك الاجتماعية.. بمعنى أن يكون سمة خاصة بك..
وعموما...
فإني أرى أن الحل يكمن بالتحضير المسبق قبل اللقاء.. بمعنى أن تجلسي بمفردك.. وتحاولي تهيئة أفكارك.. وإعداد أقوال معينة تقولينها.. وتبادرين بها.. وتفعلين ذلك بينك وبين نفسك، كأنك تحضرين لمحاضرة أو درس أو ماشابه..
بحيث تجلسين من ساعة إلى ساعتين.. وتحددين بشكل مكتوب بعض النقاط التي من الممكن أن يتم الحديث فيها.. وماذا ستقولين؟ أو تفكرين بنقاط محددة تطرحينها أنتي.. ومعلومات.. لو حضرتي لها جيدا فسيجدونها لديك أنتي.. وليست لديهم، مما يعطيك أولا الثقة بالتميز.. وثانيا أنهم سيشعرونك بالأهمية..
كما أن التحضير سيجعلك تكونين مركزة أكثر في كل ماستقولينه.. ولن تضعي نفسك عرضة للظروف..
أمر آخر عند زيارتك لهم..
فعند الدخول عليهم والسلام.. اشعري نفسك أنك مع أهلك.. وحينما تسلمين على خالتك (أم زوجك) تخيلي أنك تسلمين على أمك.. وأخوات زوجك أخواتك.. وحاولي أن تنظرين إليهم وكأنهن أخواتك ومن (تمونين) عليهن..
وحتى وأنتِ جالسة بينهن.. وتتحدثين.. حاولي ألا تركزي بوجوههن.. وأشعري نفسك وكأنك في بيت أهلك.. وتتصرفين وكأنك هناك..
طبعا البداية أختي ستكون صعبة..
لكنك بحاجة لتكرارها أكثر من مرة.. لأن هذا سيسهم في اكتسابك لجرأة أكبر معهم..
أتمنى أن تقدري على حل هذا الخجل المحرج والمزعج لك.. وتنجحي في بناءعلاقة قوية راسخة معهم...
أخواني وأخواتي مشكلتي أستحي من أهل زوجي كثير أستحي أزورهم ، أستحي أخذ قهوة لهم ، أستحي أخذ حلى ، أستحي أعزمهم ببيتي ، أستحي يسافرون معي ،
حتى بدأت لاأحبهم ولاأحب شي منهم ولا أحب أتذكرهم
وش الحل والله تعبت مع إني لاأستحي من زوجي من ثاني يوم من زواجي وأنا معه جريئه.
أستشيركم ماذا أفعل
ساعدون كيف أكون جريئه وأروح بنفس حلوه وأخذ حلى وقهوة وأتجرأ أصب القهوة لهم_والله تعبت ساعدون_خاصة إنهم يتمنون كذا_جزيتم جنان الخلد
___________________________
الجواب :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بك أختي الكريمة.. وأسأل الله لك علاقة طيبة ومتميزة مع أهل زوجك..
وعن سؤالك.. وخجلك من أهل زوجك.. بحيث أن هذا يمنعك من التواصل معهم والالتقاء بهم.. فهذا أمر قد يحدث..
لكن أن يتسبب ذلك في (أن تكرهينهم وتكرهين أي شيء منهم..) فهذا هو الغريب في الأمر..!!
ومقارنتك بعلاقتك بزوجك..وعلاقتك بهم.. طبيعي أن يكون هناك فرق بين الزوج وبينهم.. لأنك تشعرين بالزوج بأنه جزء من ذاتك وترفعين عنه ماتتعاملين به مع الآخرين..
وأستشعر في سؤالك رغبة في التواصل الفاعل معهم، وهذا أمر تشكرين عليه، خاصة أنه مما يحببك إلى قلب زوجك.. ويغليك في عينيه..
المهم أختي الكريمة أن تعلمي أن الحل موجود لديك أنتي.. ومجرد الرغبة في رفع الخجل الزائد.. أمر سيجعلك قادرة على تحقيقه في الواقع
ورغم أنك لم تذكري معلومات عن أهل زوجك.. هل هم من النوع الجريء أو الانطوائي، ولم تذكري .. هل خجلك كان من بداية الزواج أم أتى لاحقا ونتيجة لموقف معين، والأهم لم تذكري منذ متى وأنتي متزوجة..
والأهم... هل الخجل موجود لديك أمام الجميع.. في المدرسة أيام الدراسة.. في مناسبات أهلك الاجتماعية.. بمعنى أن يكون سمة خاصة بك..
وعموما...
فإني أرى أن الحل يكمن بالتحضير المسبق قبل اللقاء.. بمعنى أن تجلسي بمفردك.. وتحاولي تهيئة أفكارك.. وإعداد أقوال معينة تقولينها.. وتبادرين بها.. وتفعلين ذلك بينك وبين نفسك، كأنك تحضرين لمحاضرة أو درس أو ماشابه..
بحيث تجلسين من ساعة إلى ساعتين.. وتحددين بشكل مكتوب بعض النقاط التي من الممكن أن يتم الحديث فيها.. وماذا ستقولين؟ أو تفكرين بنقاط محددة تطرحينها أنتي.. ومعلومات.. لو حضرتي لها جيدا فسيجدونها لديك أنتي.. وليست لديهم، مما يعطيك أولا الثقة بالتميز.. وثانيا أنهم سيشعرونك بالأهمية..
كما أن التحضير سيجعلك تكونين مركزة أكثر في كل ماستقولينه.. ولن تضعي نفسك عرضة للظروف..
أمر آخر عند زيارتك لهم..
فعند الدخول عليهم والسلام.. اشعري نفسك أنك مع أهلك.. وحينما تسلمين على خالتك (أم زوجك) تخيلي أنك تسلمين على أمك.. وأخوات زوجك أخواتك.. وحاولي أن تنظرين إليهم وكأنهن أخواتك ومن (تمونين) عليهن..
وحتى وأنتِ جالسة بينهن.. وتتحدثين.. حاولي ألا تركزي بوجوههن.. وأشعري نفسك وكأنك في بيت أهلك.. وتتصرفين وكأنك هناك..
طبعا البداية أختي ستكون صعبة..
لكنك بحاجة لتكرارها أكثر من مرة.. لأن هذا سيسهم في اكتسابك لجرأة أكبر معهم..
أتمنى أن تقدري على حل هذا الخجل المحرج والمزعج لك.. وتنجحي في بناءعلاقة قوية راسخة معهم...